المَهَلَ ، وبادِرُوا الأَجَلَ ، وكَذِّبُوا الأَمَلَ ، وتَزَوَّدوا مِنَ العَمَلِ. ۱
۳۰۴۹.عنه عليه السلام :رَحِمَ اللّهُ امرَأً سَمِعَ حُكما فَوَعى ، ودُعِيَ إلَى رَشادٍ فَدَنا .. . كابَرَ هَواهُ ۲ ، وكَذَّبَ مُناهُ. ۳
۳۰۵۰.عنه عليه السلام :طوبى لِمَنِ استَشعَرَ الوَجَلَ، وكَذَّبَ الأَمَلَ، وتَجَنَّبَ الزَّلَلَ. ۴
ز ـ الدُّعاء
۳۰۵۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله ـ في دُعاءِ الأَسماءِ الحُسنى ـ :يا كَريمُ أنتَ سَيِّدي ورَجائي وذُخري و ذَخيرَتي وأمَلي ، فَقَصِّر فِي الدُّنيا آمالي ، وأدِم رَغبَتي إلَيكَ وآمالي. ۵
۳۰۵۲.الإمام عليّ عليه السلام :نَعوذُ بِاللّهِ مِن سوءِ كُلِّ الرَّيبِ ۶ ، وظُلَمِ الفِتَنِ ، ونَستَغفِرُهُ مِن مَكاسِبِ الذُّنوبِ ، ونَستَعصِمُهُ مِن مَساوِئِ الأَعمالِ ومَكارِهِ الآمالِ. ۷
راجع: ص ۶۱ (صدق العمل) .
1.تحف العقول : ص ۲۰۲ ، نزهة الناظر : ص ۴۹ ح ۱۸ عن جابر بن عبد اللّه ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۳۹ ح ۱۵ .
2.قال ابن أبي الحديد : كابَرَ هَواه : أي غالَبَه . وروي : «كاثَرَ» ؛ أي غالب هواه بكثرة عقله ، يقال : كاثَرْناهم فكَثَرناهم ؛ أي غلبناهم بالكثرة (شرح نهج البلاغة : ج ۶ ص ۱۷۳) .
3.نهج البلاغة : الخطبة ۷۶ ، تحف العقول : ص ۲۱۳ ، نزهة الناظر : ص ۵۰ ح ۲۰ عن أبي جعفر الخواص الكوفي ، كنز الفوائد : ج ۱ ص ۳۴۹ عن الإمام الصادق عنه عليهماالسلامبزيادة «حذر أملاً ، ورتّب عملاً» ، بحار الأنوار : ج ۶۹ ص ۳۱۰ ح ۳۱ ؛ دستور معالم الحكم : ص ۳۳ وفيه «للّه ِِ امرؤٌ . . . كابَرَ هَواهُ وَكَذَّبَ مُناه» .
4.غرر الحكم : ح ۵۹۷۶ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۳۱۵ ح ۵۵۱۲ وفيه «الأجل» بدل «الوجل» .
5.البلد الأمين : ص ۴۲۳ ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۲۶۹ ح ۱ .
6.قال المجلسي قدس سره : قوله عليه السلام : «من سوء كلّ الريب» أي من شرّ كلّ شكٍّ وشبهة يعتري في الدين (مرآة العقول : ج ۲۶ ص ۶۲) .
7.الكافي : ج ۸ ص ۱۷۵ ح ۱۹۴ عن محمّد بن النعمان أو غيره عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۳۵۳ ح ۳۱ .