45
موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد الرّابع

۲۹۸۴.الإمام الصادق عليه السلام ـ في دُعاءِ الصَّباحِ ـ :يا مَن جودُهُ وسيلَةُ كُلِّ سائِلٍ ، وكَرَمُهُ شَفيعُ كُلِّ آمِلٍ ، يا مَن هُوَ بِالجودِ مَوصوفٌ ، اِرحَم مَن هُوَ بِالإِساءَةِ مَعروفٌ. ۱

۲۹۸۵.عنه عليه السلام ـ في دُعاءِ السَّفَرِ ـ :اللّهُمَّ فَاصرِف عَنّي مَقاديرَ كُلِّ بَلاءٍ ، ومَقضِيَّ كُلِّ لَأواءٍ ۲ ، وَابسُط عَلَيَّ كَنَفا ۳ مِن رَحمَتِكَ ، ولُطفا مِن عَفوِكَ ، وسَعَةً مِن رِزقِكَ ، وتَماما مِن نِعمَتِكَ ، وجِماعا ۴ مِن مُعافاتِكَ ، وأوقعِ عَلَيَّ فيهِ جَميعَ قَضائِكَ عَلى مُوافَقَةِ جَميعِ هَوايَ في حَقيقَةِ ۵ أحسَنِ أمَلي. ۶

۲۹۸۶.عنه عليه السلام ـ في دُعائِهِ عِندَ التَّوَجُّهِ إلى مِنى ـ :اللّهُمَّ إيّاكَ أرجو وإيّاكَ أدعو ، فَبَلِّغني أمَلي وأصلِح لي عَمَلي. ۷

۲۹۸۷.عنه عليه السلام :اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ، وأعِذنا أن تُخَيِّبَ آمالَنا وتُحبِطَ أعمالَنا. ۸

1.البلد الأمين : ص ۶۳ ، مصباح المتهجّد : ص ۲۳۳ ح ۳۳۹ ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۱۸۲ ح ۴۶ .

2.اللأواء : الشدّة (الصحاح : ج ۶ ص ۲۴۷۸ «لأى») .

3.الكَنَف : الجانب والظلّ والحرز والستر والناحية . (القاموس المحيط : ج ۳ ص ۱۹۲ «كنف») .

4.جِماع الشيء : جَمعه ، يقال : جِماعُ الخِباءِ الأخبيةُ ؛ أي جمعُها ، لأنّ الجِماع ما جمع عددا (القاموس المحيط : ج ۳ ص ۱۵ «جمع») . قال ابن الأثير : جماع الإثمّ: مجمعه ومظنّته (النهاية : ج ۱ ص ۲۹۵ «جمع») .

5.قال الفيض الكاشاني رحمه الله : اُريد بالحقيقة [هنا] : التحقّق والإثبات (الوافي : ج ۱۲ ص ۴۰۴) .

6.الكافي : ج ۴ ص ۲۸۸ ح ۵ عن أبي سعيد المكاري ، المصباح للكفعمي : ص ۳۱۹ ، المقنعة : ص ۳۹۲ ، الأمان : ص ۴۱ كلاهما من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۱۰۰ ص ۱۰۵ ح ۱۱ .

7.الكافي : ج ۴ ص ۴۶۰ ح ۴ ، تهذيب الأحكام : ج ۵ ص ۱۷۷ ح ۵۹۵ كلاهما عن معاوية بن عمّار ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۲ ص ۵۳۹ ، المقنع : ص ۲۶۸ ، المقنعة : ص ۴۰۷ ، مصباح المتهجّد : ص ۶۸۶ ح ۷۶۵ والأربعة الأخيرة من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۹۹ ص ۲۴۷ ح ۲ .

8.الدروع الواقية : ص ۹۶ ، بحار الأنوار : ج ۹۷ ص ۱۴۴ .


موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد الرّابع
44

۳ / ۶

الاِستِعانَةُ مِنَ اللّهِ

۲۹۷۹.الإمام عليّ عليه السلام ـ فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ ـ :اللّهُمَّ إنَّ الآمالَ مَنوطَةٌ ۱ بِكَرَمِكَ ، فَلا تَقطَع عَلائِقَها بِسَخَطِكَ. ۲

۲۹۸۰.عنه عليه السلام :إلهي ، إن كانَ صَغُرَ في جَنبِ طاعَتِكَ عَمَلي فَقَد كَبُرَ في جَنبِ رَجائِكَ أمَلي ، إلهي كَيفَ أنقَلِبُ بِالخَيبَةِ مِن عِندِكَ مَحروما وكُلُّ ظَنّي بِجودِكَ أن تَقلِبَني بِالنَّجاةِ مَرحوما ، إلهي لَم اُسلِّط عَلى حُسنِ ظَنّي بِكَ قُنوطَ الآيِسينَ ، فَلا تُبطِل صِدقَ رَجائي مِن بَينِ الآمِلينَ. ۳

۲۹۸۱.الإمام زين العابدين عليه السلام ـ فيما نُسِبَ إلَيهِ ـ :إلَهي .. . أنتَ الرَّؤوفُ الرَّحيمُ البَرُّ الكَريمُ ، الَّذي لا يُخَيِّبُ قاصديهِ ، ولا يَطرُدُ عَن فِنائِهِ آمِليهِ ، بِساحَتِكَ تَحُطُّ رِحالُ الرّاجينَ ، وبِعَرصَتِكَ تَقِفُ آمالُ المُستَرفِدينَ ، فَلا تُقابِل آمالَنا بِالتَّخييبِ وَالإِياسِ ، ولا تُلبِسنا سِربالَ القُنوطِ وَالإِبلاسِ. ۴

۲۹۸۲.عنه عليه السلام :اللّهُمَّ .. . أسأَلُكَ مِنَ الشَّهادَةِ أقسَطَها ، و مِنَ العِبادَةِ أنشَطَها . . . ومِنَ الأَعمالِ أقسَطَها ، ومِنَ الآمالِ أوفَقَها ، ومِنَ الأَقوالِ أصدَقَها. ۵

۲۹۸۳.عنه عليه السلام :إلهي ، كَسري لا يَجبُرُهُ إلّا لُطفُكَ وحَنانُكَ .. . واُمنِيَّتي لا يُبَلِّغُنيها إلّا فَضلُكَ. ۶

1.منوطة : أي معلّقة . ناطَهُ نَوطا : عَلّقه (القاموس المحيط : ج ۲ ص ۳۸۹ «نوط») .

2.شرح نهج البلاغة : ج ۲۰ ص ۳۴۸ ح ۹۹۵ .

3.المزار الكبير : ص ۱۵۱ ، المزار للشهيد الأوّل : ص۲۷۲ كلاهما عن ميثم ، المصباح للكفعمي : ص۴۸۵ ، البلد الأمين : ص ۳۱۲ كلاهما عن الإمام العسكري عن آبائه عنه عليهم السلام وفيها «و كان ظنّي» بدل «و كلّ ظنّي» ؛ دستور معالم الحكم : ص ۱۳۱ .

4.بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۱۴۶ .

5.بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۱۵۵ ح ۲۲ نقلاً عن كتاب أنيس العابدين .

6.بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۱۴۹ نقلاً عن بعض كتب الأصحاب وراجع البلد الأمين : ص ۳۱۲ والمصباح للكفعمي : ص ۴۸۶ .

  • نام منبع :
    موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد الرّابع
    سایر پدیدآورندگان :
    لجنةٍ من المحققين، رضا برنجكار، سيد محمّد كاظم الطّباطبائي
    تعداد جلد :
    6
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1386
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2462
صفحه از 481
پرینت  ارسال به