۳ / ۶
الاِستِعانَةُ مِنَ اللّهِ
۲۹۷۹.الإمام عليّ عليه السلام ـ فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ ـ :اللّهُمَّ إنَّ الآمالَ مَنوطَةٌ ۱ بِكَرَمِكَ ، فَلا تَقطَع عَلائِقَها بِسَخَطِكَ. ۲
۲۹۸۰.عنه عليه السلام :إلهي ، إن كانَ صَغُرَ في جَنبِ طاعَتِكَ عَمَلي فَقَد كَبُرَ في جَنبِ رَجائِكَ أمَلي ، إلهي كَيفَ أنقَلِبُ بِالخَيبَةِ مِن عِندِكَ مَحروما وكُلُّ ظَنّي بِجودِكَ أن تَقلِبَني بِالنَّجاةِ مَرحوما ، إلهي لَم اُسلِّط عَلى حُسنِ ظَنّي بِكَ قُنوطَ الآيِسينَ ، فَلا تُبطِل صِدقَ رَجائي مِن بَينِ الآمِلينَ. ۳
۲۹۸۱.الإمام زين العابدين عليه السلام ـ فيما نُسِبَ إلَيهِ ـ :إلَهي .. . أنتَ الرَّؤوفُ الرَّحيمُ البَرُّ الكَريمُ ، الَّذي لا يُخَيِّبُ قاصديهِ ، ولا يَطرُدُ عَن فِنائِهِ آمِليهِ ، بِساحَتِكَ تَحُطُّ رِحالُ الرّاجينَ ، وبِعَرصَتِكَ تَقِفُ آمالُ المُستَرفِدينَ ، فَلا تُقابِل آمالَنا بِالتَّخييبِ وَالإِياسِ ، ولا تُلبِسنا سِربالَ القُنوطِ وَالإِبلاسِ. ۴
۲۹۸۲.عنه عليه السلام :اللّهُمَّ .. . أسأَلُكَ مِنَ الشَّهادَةِ أقسَطَها ، و مِنَ العِبادَةِ أنشَطَها . . . ومِنَ الأَعمالِ أقسَطَها ، ومِنَ الآمالِ أوفَقَها ، ومِنَ الأَقوالِ أصدَقَها. ۵
۲۹۸۳.عنه عليه السلام :إلهي ، كَسري لا يَجبُرُهُ إلّا لُطفُكَ وحَنانُكَ .. . واُمنِيَّتي لا يُبَلِّغُنيها إلّا فَضلُكَ. ۶
1.منوطة : أي معلّقة . ناطَهُ نَوطا : عَلّقه (القاموس المحيط : ج ۲ ص ۳۸۹ «نوط») .
2.شرح نهج البلاغة : ج ۲۰ ص ۳۴۸ ح ۹۹۵ .
3.المزار الكبير : ص ۱۵۱ ، المزار للشهيد الأوّل : ص۲۷۲ كلاهما عن ميثم ، المصباح للكفعمي : ص۴۸۵ ، البلد الأمين : ص ۳۱۲ كلاهما عن الإمام العسكري عن آبائه عنه عليهم السلام وفيها «و كان ظنّي» بدل «و كلّ ظنّي» ؛ دستور معالم الحكم : ص ۱۳۱ .
4.بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۱۴۶ .
5.بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۱۵۵ ح ۲۲ نقلاً عن كتاب أنيس العابدين .
6.بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۱۴۹ نقلاً عن بعض كتب الأصحاب وراجع البلد الأمين : ص ۳۱۲ والمصباح للكفعمي : ص ۴۸۶ .