411
موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد الرّابع

بِمَداعِبِكِ ؟ أينَ الاُمَمُ الَّذينَ فَتَنتِهِم بِزَخارِفِكِ ؟ فَهاهُم رَهائِنُ القُبورِ ، ومَضامينُ اللُّحودِ .
وَاللّهِ ، لَو كُنتِ شَخصا مَرئِيّا وقالَبا حِسِّيّا ، لَأَقَمتُ عَلَيكِ حُدودَ اللّهِ ؛ في عِبادٍ غَرَرتِهِم بِالأَمانِيِّ ، واُمَمٍ ألقَيتِهِم فِي المَهاوي ، ومُلوكٍ أسلَمتِهِم إلَى التَّلَفِ وأَورَدتِهِم مَوارِدَ البَلاءِ ، إذ لا وِردَ ولا صَدَرَ ۱ . ۲

۳۸۳۳.عنه عليه السلام :إنَّ الدُّنيا ظِلُّ الغَمامِ . . . ، سَلّابَةُ النِّعَمِ ، أكّالَةُ الاُمَمِ ، جَلّابـَةُ النِّقَمِ. ۳

۴ / ۱۵

الاِستِهانَةُ بِحُقوقِ الضُّعَفاءِ

۳۸۳۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ لاُ يُقَدِّسُ اُمّةً لا يَأخُذُ الضَّعيفُ حَقَّهُ مِنَ القَوِيِّ وهُوَ غَيرُ مُتَعتَعٍ ۴ . ۵

۳۸۳۵.عنه صلى الله عليه و آله :لا يُقَدِّسُ اللّهُ اُمَّةً لا يُؤخَذُ لِضَعيفِها مِن شَديدِها. ۶

1.الصَّدَرُ : رجوع المسافر من مقصده والشارِبَة من الوِرْد (النهاية : ج ۳ ص ۱۵ «صدر») .

2.نهج البلاغة : الكتاب ۴۵ ، بحار الأنوار : ج ۳۳ ص ۴۷۵ ح ۶۸۶ .

3.غرر الحكم : ح ۳۶۸۱ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۱۴۴ ح ۳۲۱۷ .

4.غير مُتَعْتَعٍ : أي من غير أن يصيبه أذى يُقلقه ويزعجه (النهاية : ج ۱ ص ۱۹۰ «تعتع») .

5.المستدرك على الصحيحين : ج ۳ ص ۲۸۷ ح ۵۱۱۷ ، السنن الكبرى : ج ۱۰ ص ۱۶۰ ح ۲۰۲۰۱ ، تاريخ بغداد : ج ۴ ص ۱۸۸ الرقم ۱۸۷۵ ، الإصابة : ج ۷ ص ۱۵۳ الرقم ۱۰۰۲۸ ، اُسد الغابة : ج ۳ ص ۳۹۷ الرقم ۳۲۰۵ نحوه وكلّها عن أبي سفيان بن الحارث بن عبد المطّلب ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۷۲ ح۵۵۴۴ .

6.المعجم الأوسط : ج ۷ ص ۱۷۸ ح ۷۲۰۸ عن عائشة ، السنن الكبرى : ج ۱۰ ص ۱۶۰ ح ۲۰۲۰۳ عن بريدة نحوه ، المعجم الكبير : ج ۱۱ ص ۹۷ ح ۱۱۲۳۰ عن ابن عبّاس وفيه «قويّها» بدل «شديدها» ، مسند أبي يعلى : ج ۲ ص ۳۸۴ ح ۱۹۹۹ نحوه ، تاريخ بغداد : ج ۷ ص ۳۹۶ الرقم ۳۹۳۳ كلاهما عن جابر ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۸۰ ح ۵۵۸۸ .


موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد الرّابع
410

۳۸۲۹.عنه صلى الله عليه و آله :لِكُلِّ اُمَّةٍ عِجلٌ يَعبُدونَهُ ، وعِجلُ اُمَّتِيَ الدَّنانيرُ وَالدَّراهِمُ. ۱

۳۸۳۰.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ عز و جل جَعَلَ لِكُلِّ شَيٍّ آفَةً تُفسِدُهُ ، وأعظَمُ الآفاتِ آفَةٌ تُصيبُ اُمَّتي ؛ حُبُّهُمُ الدُّنيا وجَمعُهُمُ الدّينارَ وَالدِّرهَمَ ، لا خَيرَ في كَثيرٍ مِن جَمعِهِما ۲ إلّا مَن سَلَّطَهُ اللّهُ عَلى هَلَكَتِها فِي الحَقِّ. ۳

۳۸۳۱.الإمام عليّ عليه السلام :لا تَغُرَّنَّكُمُ الحَياةُ الدُّنيا كَما غَرَّت مَن كانَ قَبلَكُم مِنَ الاُمَمِ الماضِيَةِ وَالقُرونِ الخالِيَةِ ، الَّذينَ احتَلَبوا دِرَّتَها ۴
، وأصابوا غِرَّتَها ۵ ، وأَفنَوا عِدَّتَها ، وأَخلَقوا جِدَّتَها ۶ ، وأَصبَحَت مَساكِنُهُم أجداثا ۷ ، وأَموالُهُم ميراثا ، لا يَعرِفونَ مَن أتاهُم ، ولا يَحفِلونَ ۸ مَن بَكاهُم ، ولا يُجيبونَ مَن دَعاهُم. ۹

۳۸۳۲.عنه عليه السلام :إلَيكِ عَنّي يا دُنيا ! فَحَبلُكِ عَلى غارِبِكِ ، قَدِ انسَلَلتُ مِن مَخالِبِكِ ، وأفلَتُّ مِن حَبائِلِكِ ۱۰ ، وَاجتَنَبتُ الذَّهابَ في مَداحِضِكِ ۱۱ ، أينَ القُرونُ الَّذينَ غَرَرتِهِم

1.الفردوس : ج ۳ ص ۳۳۸ ح ۵۰۱۹ عن حذيفة ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۲۲۳ ح ۶۲۵۹ .

2.في كنز العمّال : «مِن جَمعِها» ، و في فردوس الأخبار : ج ۱ ص ۲۰۷ ح ۶۱۴ : «مِمَّن جَمَعَهُما» .

3.الفردوس : ج ۱ ص ۱۷۱ ح ۶۴۱ عن أبي هريرة ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۲۲۱ ح ۶۲۴۸ .

4.الدِّرَّة : اللَّبَن إذا كثُر وسالَ (النهاية : ج ۲ ص ۱۱۲ «درر») .

5.الغِرّة : الغفلة (المصباح المنير : ص ۴۴۴ «غرر») .

6.إخلاقُ الثَّوب : تقطيعه (النهاية : ج ۲ ص ۷۱ «خلق») . والمراد أنّهم جعلوا جديدها خلقا قديما .

7.الجَدَثُ : القبر (المصباح المنير : ص ۹۲ «جدث») .

8.حَفَلتُ كذا : أي باليت به (الصحاح : ج ۴ ص ۱۶۷۱ «حفل») .

9.نهج البلاغة : الخطبة ۲۳۰ ، بحار الأنوار : ج ۷۳ ص ۸۳ ح ۴۶ .

10.حبائلُ : أي مصائد ، واحدها حِبالة بالكسر ، وهي ما يصاد بها من أيّ شيء كان (النهاية : ج ۱ ص ۳۳۳ «حَبَلَ») .

11.المَدحَضَة : المَزَلَّة . يقال : مكانٌ مَدحَضَةٌ ؛ إذا كانت لاتثبت عليه الأقدام (تاج العروس : ج ۱۰ ف ص ۵۲ «دحض») .

  • نام منبع :
    موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد الرّابع
    سایر پدیدآورندگان :
    لجنةٍ من المحققين، رضا برنجكار، سيد محمّد كاظم الطّباطبائي
    تعداد جلد :
    6
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1386
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2258
صفحه از 481
پرینت  ارسال به