409
موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد الرّابع

۳۸۲۵.مسند ابن حنبل عن زيد بن وهب عن رجل :إنَّ أعرابِيّا أتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله فَقالَ : يا رَسولَ اللّهِ أكَلَتنَا الضَّبُعُ ۱ ، فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : غَيرُ الضَّبُعِ عِندي أخوَفُ عَلَيكُم مِنَ الضَّبُعِ ، إنَّ الدُّنيا سَتُصَبُّ عَلَيكُم صَبّا ، فَيالَيتَ اُمَّتي لا تَلبَسُ الذَّهَبَ . ۲

۳۸۲۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :وَاللّهِ ، لَا الفَقرَ أخشى عَلَيكُم ، ولكِن أخشى عَلَيكُم أن تُبسَطَ عَلَيكُمُ الدُّنيا كَما بُسِطَت عَلى مَن كانَ قَبلَكُم ، فَتَنافَسوها كَما تَنافَسوها ، وتُهلِكَكُم كَما أهلَكَتهُم. ۳

۳۸۲۷.عنه صلى الله عليه و آله :الفَقرَ تَخافونَ ، أوِ العَوَزَ ، أو تَهُمُّكُمُ الدُّنيا ؟ فَإِنَّ اللّهَ فاتِحٌ لَكُم أرضَ فارِسَ وَالرُّومِ ، وتُصَبُّ عَلَيكُمُ الدُّنيا صَبّا ، حَتّى لا يُزيغَنَّكُم ۴ بَعدي ـ إن أزاغَكُم ـ إلّا هِيَ. ۵

۳۸۲۸.عنه صلى الله عليه و آله :إنّي لَستُ أخشى عَلَيكُم أن تُشرِكوا ، وَلكِنّي أخشى عَلَيكُمُ الدُّنيا أن تَنافَسوها. ۶

1.الضَّبعُ : يعني السنة المُجدبة ، وهي في الأصل الحَيَوانُ المعروف ، والعرب تُكنّي به عن سنة الجدب (النهاية : ج ۳ ص ۷۳ «ضبع») .

2.مسند ابن حنبل : ج ۹ ص ۴۶ ح ۲۳۱۸۳ و ج ۸ ص ۱۳۰ ح ۲۱۶۰۳ ، المعجم الأوسط : ج ۴ ص ۱۹۸ ح۳۹۶۴ ، المصنّف لابن أبي شيبة : ج ۸ ص ۱۳۷ ح ۸۴ ، مسند الطيالسي : ص ۶۰ ح ۴۴۷ كلّها عن أبي ذرّ ، دلائل النبوّة لأبي نعيم : ص ۵۴۰ ح ۴۶۸ عن عبد اللّه وكلّها نحوه ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۲۱۹ ح ۶۲۳۹ و۶۲۴۰ .

3.صحيح البخاري : ج ۳ ص ۱۱۵۲ ح ۲۹۸۸ و ج ۴ ص ۱۴۷۳ ح ۳۷۹۱ ، صحيح مسلم : ج ۴ ص ۲۲۷۴ ح۶ ،سنن الترمذي : ج ۴ ص ۶۴۱ ح ۲۴۶۲ ، سنن ابن ماجة : ج ۲ ص ۱۳۲۵ ح ۳۹۹۷ ، مسند ابن حنبل ج ۶ص ۱۰۵ ح ۱۷۲۳۴ كلّها عن عمرو بن عوف ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۱۹۹ ح ۶۱۶۱ .

4.الزّيْغُ : الشّكُّ والجورُ عن الحقّ (تاج العروس : ج ۱۲ ص ۲۹ «زيغ») .

5.مسند ابن حنبل : ج ۹ ص ۲۵۶ ح ۲۴۰۳۷ ، المعجم الكبير : ج ۱۸ ص ۵۲ ح ۹۳ نحوه ، مسند الشاميّين : ج۲ ص ۱۸۲ ح ۱۱۵۰ وليس فيه ذيله من «حتّى لا يزيغنّكم . . .» وكلّها عن عوف بن مالك .

6.صحيح البخاري : ج ۴ ص ۱۴۸۶ ح ۳۸۱۶ و ج ۱ ص ۴۵۱ ح ۱۲۷۹ وفيه «أخاف» بدل «أخشى» في كلا الموضعين ، صحيح مسلم : ج ۴ ص ۱۷۹۶ ح ۳۱ ، السنن الكبرى : ج ۴ ص ۲۱ ح ۶۸۰۹ ، المعجم الكبير : ج ۱۷ ص ۲۷۹ ح ۷۶۸ ، الطبقات الكبرى : ج ۲ ص ۲۰۵ كلّها عن عقبة بن عامر ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۲۱۹ ح ۶۲۳۸ .


موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد الرّابع
408

قالَ : حُبُّ الدُّنيا وكَراهِيَةُ المَوتِ. ۱

۳۸۲۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إذا عَظَّمَت اُمَّتِيَ الدُّنيا ، نُزِعَت مِنها هَيبَةُ الإِسلامِ . ۲

۳۸۲۱.عنه صلى الله عليه و آله :أخوَفُ ما أخافُ عَلى اُمَّتي زَهرَةُ الدُّنيا ۳ وكَثرَتُها. ۴

۳۸۲۲.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ أخوَفَ ما أخافُ عَلى اُمَّتي أن يَكثُرَ لَهُمُ المالُ فَيَتَحاسَدوا ويَقتَتلِوا. ۵

۳۸۲۳.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ لِكُلِّ اُمَّةٍ فِتنَةً ۶ ، وفِتنَةُ اُمَّتِيَ المالُ. ۷

۳۸۲۴.السنن الكبرى عن عبد اللّه بن حوالة :كُنّا عِندَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَشَكَونا إلَيهِ العُريَ وَالفَقرَ وقِلَّةَ الشَّيءِ .
فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : أبشِروا، فَوَ اللّهِ لَأَنَا بِكَثرَةِ الشَّيءِ أخوَفني ۸ عَلَيكُم مِن قِلَّتِهِ. ۹

1.سنن أبي داوود : ج ۴ ص ۱۱۱ ح ۴۲۹۷ ، مسند ابن حنبل : ج ۸ ص ۳۲۷ ح ۲۲۴۶۰ ، تهذيب الكمال : ج ۱۳ص ۴۷ ح ۲۸۱۱ ، حلية الأولياء : ج ۱ ص ۱۸۲ ، تاريخ دمشق : ج ۲۳ ص ۳۳۰ ح ۵۰۸۶ ، كنز العمّال :ج ۱۱ ص ۳۳۰ ح ۳۰۹۱۶ .

2.نوادر الاُصول : ج ۲ ص ۱۲ عن أبي هريرة ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۱۸۳ ح ۶۰۷۰ ؛ تنبيه الخواطر : ج ۱ ص۷۵ و ج ۲ ص ۲۴۳ ، تفسير جوامع الجامع : ج ۱ ص ۷۰۳ .

3.زهرة الدُّنيا وزينتها أي : حُسنها وبهجتُها وكثرةُ خيرها (النهاية : ج ۲ ص ۳۲۲ «زهر») .

4.تفسير الطبري : ج ۱۳ الجزء ۲۵ ص ۳۰ ، تفسير ابن كثير : ج ۷ ص ۱۹۳ من دون إسنادٍ إلى النبيّ صلى الله عليه و آله ، الكشّاف : ج ۳ ص ۴۰۴ ، تفسير القرطبي : ج ۱۶ ص ۲۷ ؛ تفسير جوامع الجامع : ج ۳ ص ۲۸۶ .

5.مسند الشاميّين : ج ۲ ص ۱۶۴ ح ۱۱۱۵ عن أبي عامر الأشعري ، المستدرك على الصحيحين : ج ۲ ص۳۱۶ ح ۳۱۳۹ من دون إسنادٍ إلى النبيّ صلى الله عليه و آله نحوه ، كنز العمّال : ج ۱۰ ص ۲۰۰ ح ۲۷۰۵۱ ؛ تنبيه الخواطر :ج ۱ ص ۱۲۷ .

6.الفِتْنَةُ : الامتحان والاختبار (الصحاح : ج ۶ ص ۲۱۷۵ «فتن») .

7.سنن الترمذي : ج ۴ ص ۵۶۹ ح ۲۳۳۶ ، مسند ابن حنبل : ج ۶ ص ۱۵۲ ح ۱۷۴۷۸ ، المستدرك على الصحيحين : ج ۴ ص ۳۵۴ ح ۷۸۹۶ ، صحيح ابن حبّان : ج ۸ ص ۱۷ ح ۳۲۲۳ ، المعجم الكبير : ج ۱۹ص ۱۷۹ ح ۴۰۴ كلّها عن كعب بن عياض ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۱۹۱ ح ۶۱۰۶ .

8.هكذا في المصدر ، وفي المصادر الاُخرى : «لَأَخوَفُ» .

9.السنن الكبرى : ج ۹ ص ۳۰۲ ح ۱۸۶۰۹ ، حلية الأولياء : ج ۲ ص ۳ ، دلائل النبوّة لأبي نعيم : ص ۵۴۶ ف ح۴۷۸ ، تاريخ دمشق : ج ۱ ص ۷۳ ، كنز العمّال : ج ۱۰ ص ۱۵۵ ح ۳۸۲۱۸ .

  • نام منبع :
    موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد الرّابع
    سایر پدیدآورندگان :
    لجنةٍ من المحققين، رضا برنجكار، سيد محمّد كاظم الطّباطبائي
    تعداد جلد :
    6
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1386
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2555
صفحه از 481
پرینت  ارسال به