407
موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد الرّابع

۴ / ۱۳

سوءُ التَّدبيرِ

۳۸۱۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ما أخافُ عَلى اُمَّتِيَ الفَقرَ ، وَلكِن أخافُ عَلَيهِم سُوءَ التَّدبيرِ . ۱

۴ / ۱۴

حُبُّ الدُّنيا

۳۸۱۸.صحيح مسلم عن أبي سعيد الخدريّ عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أخوَفُ ما أخافُ عَلَيكُم ما يُخرِجُ اللّهُ لَكُم مِن زَهرَةِ الدُّنيا .
قالوا : و ما زَهرَةُ الدُّنيا يا رَسولَ اللّهِ ؟ قالَ : بَرَكاتُ الأَرضِ. ۲

۳۸۱۹.سنن أبي داوود عن ثوبان عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :يُوشَكُ الاُمَمُ أن تَداعى ۳ عَلَيكُم كَما تَداعَى الأَكَلَةُ إلى قَصعَتِها .
فَقالَ قائِلٌ : ومِن قِلَّةٍ نَحنُ يَومَئِذٍ ؟
قالَ : بَل أنتُم يَومَئِذٍ كَثيرٌ ، ولكِنَّكُم غُثاءٌ ۴ كَغُثاءِ السَّيلِ ، ولَيَنزِعَنَّ اللّهُ مِن صُدورِ عَدُوِّكُمُ المَهابَةَ مِنكُم ، ولَيَقذِفَنَّ اللّهُ في قُلوبِكُمُ الوَهَنَ ۵ .
فَقالَ قائِلٌ : يا رَسولَ اللّهِ ، وما الوَهَنُ ؟

1.عوالي اللآلي : ج ۴ ص ۳۹ ح ۱۳۴ .

2.صحيح مسلم : ج ۲ ص ۷۲۸ ح ۱۲۲ ، صحيح البخاري : ج ۵ ص ۲۳۶۲ ح ۶۰۶۳ ، المعجم الأوسط : ج ۹ص ۱۵ ح ۸۹۹۰ ، مسند ابن حنبل : ج ۴ ص ۱۶ ح ۱۱۰۳۵، صحيح ابن حبّان : ج ۱۰ ص ۳۷۱ ح ۴۵۱۳ وليس فيهما ذيله ؛ تنبيه الخواطر : ج ۱ ص ۱۳۳ كلّها نحوه .

3.تَداعَت عليكم الاُمم : أي اجتمعوا ودعا بعضهم بعضا (النهاية : ج ۲ ص ۱۲۰ «دعا») .

4.غُثاءُ السيلِ : ما يجيء فوق السيل ممّا يحمله من الزبد والوسخ وغيره (النهاية : ج ۳ ص ۳۴۳ «غثا») .

5.الوَهْنُ : الضَعْفُ (الصحاح : ج ۶ ص ۲۲۱۵ «وهن») .


موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد الرّابع
406

إلى وَرائِها القَهقَرى ۱ . فَلا تَغُرَّنَّكُم كَثرَةُ المَساجِدِ ، وأجسادُ قَومٍ مُختَلِفَةٍ .
قيلَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، كَيفَ العَيشُ في ذلِكَ الزَّمانِ ؟
فَقالَ : خالِطوهُم بِالبَرّانِيَّةِ ـ يَعني فِي الظّاهِرِ ـ وخالِفوهُم فِي الباطِنِ ... ۲ .

۳۸۱۶.الإمام عليّ عليه السلام ـ لَمّا سُئِلَ عَن فَسادِ العامَّةِ ـ :إنَّما هِيَ مِن فَسادِ الخاصَّةِ ، وإنَّمَا الخاصَّةُ لَيُقَسَّمونَ على خَمسٍ : العُلَماءُ وهُمُ الأَدِلّاءُ عَلَى اللّهِ ، وَالزُّهَّادُ وهُمُ الطَّريقُ إلَى اللّهِ ، وَالتُّجّارُ وهُم اُمَناءُ اللّهِ ، وَالغُزاةُ وهُم أنصارُ دينِ اللّهِ ، وَالحُكّامُ وهُم رُعاةُ خَلقِ اللّهِ .
فَإِذا كانَ العالِمُ طَمّاعا ولِلمالِ جَمّاعا ، فَبِمَن يُستَدَلُّ ؟ ! وإذا كانَ الزّاهِدُ راغِبا ولِما في أيدِي النّاسِ طالِبا ، فَبِمَن يُقتَدى ؟ ! وإذا كانَ التّاجِرُ خائِنا ولِلزَّكاةِ مانِعا ، فَبِمَن يُستَوثَقُ ؟ ! وإذا كانَ الغازي مُرائِيا وللِكَسبِ ناظِرا ، فَبِمَن يُذَبُّ عَنِ المُسلِمينَ ؟ ! وإذا كانَ الحاكِمُ ظالِما وفِي الأَحكامِ جائِرا ، فَبِمَن يُنصَرُ المَظلومُ عَلَى الظّالِمِ ؟ !
فَوَ اللّهِ! ما أتلَفَ النّاسَ إلَا العُلماءُ الطَّمّاعونَ ، وَالزُّهّادُ الرّاغِبونَ ، وَالتُّجّارُ الخائِنونَ ، وَالغُزاةُ المُراؤونَ ، وَالحُكّامُ الجائِرونَ ، «وَ سَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَـلَمُواْ أَىَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ» ۳ . ۴

1.القَهقَرى : الرجوع إلى خَلْف، فإذا قلتَ : رَجعت القَهقَرى، فكأنّك قلتَ : رجعت الرجوع الذي يُعرف بهذا الاسم ؛ لأنّ القَهقَرى ضَربٌ من الرجوع (الصحاح : ج ۲ ص ۸۰۱ «قهر») .

2.الخصال : ص ۱۹۷ ح ۵ ، مشكاة الأنوار : ص ۲۴۱ ح ۶۹۷ وفيه «الباطل» بدل «الباطن»، روضة الواعظين :ص ۱۱ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۲ ص ۶۷ ح ۹ .

3.الشعراء : ۲۲۷ .

4.غرر الحكم «ترجمة محمّد عليّ الأنصاري» : ص ۵۴۲ ح ۱۰۶ ؛ تاريخ دمشق : ج ۲۳ ص ۱۴۰ عن شقيق بن إبراهيم نحوه من دون إسنادٍ إلى الإمام عليّ عليه السلام .

  • نام منبع :
    موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد الرّابع
    سایر پدیدآورندگان :
    لجنةٍ من المحققين، رضا برنجكار، سيد محمّد كاظم الطّباطبائي
    تعداد جلد :
    6
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1386
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2226
صفحه از 481
پرینت  ارسال به