403
موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد الرّابع

۳۸۰۴.عنه صلى الله عليه و آله :مَا اختَلَفَت اُمَّةٌ بَعدَ نَبِيِّها ، إلّا ظَهَرَ أهلُ باطِلِها عَلى أهلِ حَقِّها. ۱

۳۸۰۵.المستدرك على الصحيحين عن حذيفة بن اليمان :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : لَن تُفتَنَ اُمَّتي حَتّى يَظهَرَ فيهِمُ التَّمايُزُ وَالتَّمايُلُ وَالمَقامِعُ .
قُلتُ : يا رَسولَ اللّهِ ، مَا التَّمايُزُ ؟
قالَ : التَّمايُزُ عَصَبِيَّةٌ يُحدِثُهَا النّاسُ بَعدي فِي الإِسلامِ .
قُلتُ : فَمَا التَّمايُلُ ؟
قالَ : تَميلُ القَبيلَةُ عَلَى القَبيلَةِ فَتَستَحِلُّ حُرمَتَها .
قُلتُ : فَمَا المَقامِعُ ؟
قالَ : سَيرُ الأَمصارِ بَعضِها إلى بَعضٍ ، تَختَلِفُ أعناقُهُم فِي الحَربِ . ۲

۳۸۰۶.الإمام عليّ عليه السلام :وَ ايمُ اللّهِ ، مَا اختَلَفَت اُمَّةٌ بَعدَ نَبِيِّها ، إلّا ظَهَرَ باطِلُها عَلى حَقِّها ، إلّا ما شاءَ اللّهُ. ۳

۳۸۰۷.عنه عليه السلام :إيّاكُم وَالتَّلَوُّنَ ۴ في دينِ اللّهِ ، فَإِنَّ جَماعَةً فيما تَكرَهونَ مِنَ الحَقِّ خَيرٌ مِن فُرقَةٍ فيما تُحِبّونَ مِنَ الباطِلِ ، وإنَّ اللّهَ سُبحانَهُ لَم يُعطِ أحَدا بِفُرقَةٍ خَيرا ، مِمَّن مَضى وَلا مِمَّن بَقِيَ. ۵

راجع : ص ۳۸۴ (عوامل تقدم الامم / وحدة الكلمة) .

1.المعجم الأوسط : ج ۷ ص ۳۷۰ ح ۷۷۵۴ عن ابن عمر ، حلية الأولياء : ج۴ ص ۳۱۳ ، سير أعلام النبلاء : ج ۴ ص ۳۱۱ كلاهما عن الشعبي من دون إسناد إلى النّبيّ صلى الله عليه و آله ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۱۸۳ ح ۹۲۹ ؛ كتاب سليم بن قيس : ج ۲ ص۵۷۰ عن الإمام عليّ عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله و ص ۸۴۵ عن ابن عبّاس ، بحار الأنوار : ج ۲۸ ص ۵۵ ح ۲۲ .

2.المستدرك على الصحيحين : ج ۴ ص ۵۶۹ ح ۸۵۹۷ ، الفتن : ج ۱ ص ۳۷ ح ۳۵ ، كنز العمّال : ج ۱۱ ص۱۸۴ ح ۳۱۱۴۷ .

3.الأمالي للمفيد : ص ۲۳۵ ح ۵ ، الأمالي للطوسي : ص ۱۱ ح ۱۳، كشف الغمّة : ج ۲ ص ۵ كلّها عن الأصبغ بن نباتة، وقعة صفين : ص ۲۲۴ عن أبي سنان الأسلمي ؛ شرح نهج البلاغة : ج ۵ ص ۱۸۱ عن أبي سنان عن أبيه وفيهما «أهلُ باطلها عن أهلِ حقّها» .

4.مُتَلَوِّنٌ : إذا كان لا يثبت على دينٍ واحد (الصحاح : ج ۶ ص ۲۱۹۷ «لون») .

5.نهج البلاغة : الخطبة ۱۷۶ ، بحار الأنوار : ج ۲ ص ۳۱۳ ح ۷۶ .


موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد الرّابع
402

۴ / ۱۰

الذُّنوبُ

«أَلَمْ يَرَوْاْ كَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَبْلِهِم مِّن قَرْنٍ مَّكَّنَّـهُمْ فِى الْأَرْضِ مَا لَمْ نُمَكِّن لَّكُمْ وَأَرْسَلْنَا السَّمَاءَ عَلَيْهِم مِّدْرَارًا وَجَعَلْنَا الْأَنْهَـرَ تَجْرِى مِن تَحْتِهِمْ فَأَهْلَكْنَـهُم بِذُنُوبِهِمْ وَأَنشَأْنَا مِن بَعْدِهِمْ قَرْنًا ءَاخَرِينَ». ۱

«كَدَأْبِ ءَالِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَفَرُواْ بِـئايَـتِ اللَّهِ فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ إِنَّ اللَّهَ قَوِىٌّ شَدِيدُ الْعِقَابِ». ۲

راجع : هود : ۱۱۶ و ۱۱۷ ، الإسراء : ۱۷ ، غافر : ۲۱ ، الدخان : ۳۷ ، الأحقاف : ۱۸ و ۱۹ و ۲۳ ـ ۲۵ ، الحاقّة : ۹ و ۱۰ .

۴ / ۱۱

الاِختِلافُ

۳۸۰۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لا تَختَلِفوا ، فَإِنَّ مَن كانَ قَبلَكُمُ اختَلَفوا فَهَلَكوا. ۳

۳۸۰۳.عنه صلى الله عليه و آله ـ لَمَّا بَعَثَ أصحابَهُ بِأَمرٍ فَتَفَرَّقوا فيما بَينَهُم ـ :أذَهَبتُم مِن عِندي جَميعا وجِئتُم مُتَفَرِّقينَ ؟ ! إنَّما أهلَكَ مَن كانَ قَبلَكُمُ الفُرقَةُ. ۴

1.الأنعام : ۶ .

2.الأنفال : ۵۲ .

3.صحيح البخاري : ج ۳ ص ۱۲۸۲ ح ۳۲۸۹ و ج ۲ ص ۸۴۹ ح ۲۲۷۹ ، مسند ابن حنبل : ج ۲ ص ۸۳ ح۳۹۰۷ و ص ۸۴ ح ۳۹۰۸ ، مسند أبي يعلى : ج ۵ ص ۱۵۳ ح ۵۳۲۰ ، مسند ابن الجعد : ص ۸۳ ح ۴۶۴كلّهاعن ابن مسعود نحوه ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۱۷۷ ح ۸۹۴ .

4.مسند ابن حنبل : ج ۱ ص ۳۷۷ ح ۱۵۳۹ ، المصنّف لابن أبي شيبة : ج ۸ ص ۴۶۸ ح ۱ ، السيرة النبويّة لابن كثير : ج ۲ ص ۳۶۵ كلّها عن سعد بن أبي وقّاص ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۱۸۲ ح ۹۲۰ .

  • نام منبع :
    موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد الرّابع
    سایر پدیدآورندگان :
    لجنةٍ من المحققين، رضا برنجكار، سيد محمّد كاظم الطّباطبائي
    تعداد جلد :
    6
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1386
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2088
صفحه از 481
پرینت  ارسال به