401
موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد الرّابع

ولَم يُعَيَّر ۱ عَلَيهِ أضَرَّت بِالعامَّةِ. ۲

۳۸۰۰.الإمام عليّ عليه السلام :رَحمَةُ مَن لا يَرحَمُ تَمنَعُ الرَّحمَةَ ، وَاستِبقاءُ مَن لا يُبقي يُهلِكُ الاُمَّةَ. ۳

۴ / ۹

النِّسيانُ وَالغَفلَةُ وَالقَسوَةُ

الكتاب

«وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى اُمَمٍ مِّن قَبْلِكَ فَأَخَذْنَـهُم بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ * فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُم بَأْسُنَا تَضَرَّعُواْ وَلَـكِن قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَـنُ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ * فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَ بَ كُلِّ شَىْ ءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُواْ بِمَا اُوتُواْ أَخَذْنَـهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ» . ۴

الحديث

۳۸۰۱.الإمام عليّ عليه السلام :وَايمُ اللّهِ ، ما كانَ قَومٌ قَطُّ في غَضِّ نِعمَةٍ مِن عَيشٍ فَزالَ عَنهُم ، إلّا بِذُنوبٍ اجتَرَحوها ؛ لِأَنَّ اللّهَ لَيسَ بِظَلّامٍ لِلعَبيدِ ، ولَو أنَّ النّاسَ حينَ تَنزِلُ بِهِمُ النِّقَمُ وتَزولُ عَنهُمُ النِّعَمُ فَزِعوا إلى رَبِّهِم بِصِدقٍ مِن نِيّاتِهِم ، ووَلَهٍ مِن قُلوبِهِم ، لَرَدَّ عَلَيهِم كُلَّ شارِدٍ ، وأصلَحَ لَهُم كُلَّ فاسِدٍ ۵ .

1.عَيَّرتُه به : قبّحتُه به ونَسَبْتُه إليه (المصباح المنير : ص ۴۳۹ «عار») . وفي قرب الإسناد : «يغيّر» بدل«يعيّر» .

2.ثواب الأعمال : ص ۳۱۱ ح ۲ عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عن أبيه عليهماالسلام ، قرب الإسناد : ص ۵۵ ح۱۷۹ عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله ، بحار الأنوار : ج ۱۰۰ ص ۷۸ ح ۳۵.

3.غرر الحكم : ح ۵۴۳۰ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۲۷۰ ح ۴۹۷۴ .

4.الأنعام : ۴۲ ـ ۴۴ .

5.نهج البلاغة : الخطبة ۱۷۸، بحارالأنوار : ج ۶ ص ۵۷ ح ۷ وراجع الخصال : ص ۶۲۴ ح ۱۰ وتحف العقول : ص ۱۱۴ .


موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد الرّابع
400

قَوْمًا ءَاخَرِينَ» ، فَقالَ عز و جل : «فَلَمَّا أَحَسُّواْ بَأْسَنَا إِذَا هُم مِّنْهَا يَرْكُضُونَ» يَعني يَهرُبونَ ، قالَ : «لَا تَرْكُضُواْ وَ ارْجِعُواْ إِلَى مَا أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَ مَسَـكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْـئلُونَ» ، فَلَمّا أتاهُمُ العَذابُ «قَالُواْ يَـوَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَــلِمِينَ * فَمَا زَالَت تِّلْكَ دَعْوَاهُمْ حَتَّى جَعَلْنَـهُمْ حَصِيدًا خَـمِدِينَ» ، وايمُ اللّهِ إنَّ هذِهِ عِظَةٌ لَكُم وتَخويفٌ ، إنِ اتَّعَظتُم وخِفتُم . ۱

۴ / ۸

تَركُ النَّهيِ عَنِ المُنكَرِ

الكتاب

«فَلَوْلَا كَانَ مِنَ الْقُرُونِ مِن قَبْلِكُمْ اُوْلُواْ بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسَادِ فِى الْأَرْضِ إِلَا قَلِيلاً مِّمَّنْ أَنجَيْنَا مِنْهُمْ وَ اتَّبَعَ الَّذِينَ ظَـلَمُواْ مَا اُتْرِفُواْ فِيهِ وَ كَانُواْ مُجْرِمِينَ * وَ مَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُـلْمٍ وَ أَهْلُهَا مُصْلِحُونَ» . ۲

الحديث

۳۷۹۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ عز و جل لا يُعَذِّبُ العامَّةَ بِعَمَلِ الخاصَّةِ حَتّى يَرَوُا المُنكَرَ بَينَ ظَهرانَيهِم وهُم قادِرونَ عَلى أن يُنكِروهُ فَلا يُنكِروهُ ، فَإِذا فَعَلوا ذلِكَ عَذَّبَ اللّهُ الخاصَّةَ وَالعامَّةَ. ۳

۳۷۹۹.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ المَعصِيَةَ إذا عَمِلَ بِهَا العَبدُ سِرّا لَم تَضُرَّ إلّا عامِلَها ، وَإذا عَمِلَ بِها عَلانِيَةً

1.الكافي : ج ۸ ص ۷۴ ح ۲۹ ، الأمالي للصدوق : ص ۵۹۵ ح ۸۲۲ ، تحف العقول : ص ۲۵۱ وليس فيه ذيله من قوله تعالى : «فَمَا زَالَت ... » وكلاهما نحوه، أعلام الدين : ص ۲۲۴ وفيه «يرهبون» بدل «يهربون»وكلّها عن سعيد بن المسيّب، بحارالأنوار : ج ۷۸ ص ۱۴۴ ح ۶ .

2.هود : ۱۱۶ و ۱۱۷ .

3.مسند ابن حنبل : ج ۶ ص ۲۱۸ ح ۱۷۷۳۶ ، فتح الباري : ج ۱ ص ۱۴ وليس فيه «فلا ينكروه» ، تفسير ابن كثير : ج ۳ ص ۱۵۴ و ص۳۱۱ كلّها عن عدي بن عميرة ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۶۵ ح ۵۵۱۵ .

  • نام منبع :
    موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد الرّابع
    سایر پدیدآورندگان :
    لجنةٍ من المحققين، رضا برنجكار، سيد محمّد كاظم الطّباطبائي
    تعداد جلد :
    6
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1386
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2076
صفحه از 481
پرینت  ارسال به