399
موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد الرّابع

«وَ كَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَرْيَة بَطِرَتْ مَعِيشَتَهَا فَتِلْكَ مَسَـكِنُهُمْ لَمْ تُسْكَن مِّن بَعْدِهِمْ إِلَا قَلِيلاً وَ كُنَّا نَحْنُ الْوَ رِثِينَ» . ۱

راجع : الأنعام : ۳۲ و ۳۳ و ۴۲ ـ ۴۵ ، الأعراف : ۱۶۵ ، التوبة : ۷۰ ، هود : ۱۱۶ و ۱۱۷ ،
إبراهيم : ۱۳ ، الحجّ : ۴۵ ، المؤمنون : ۳۳ ، الفرقان : ۳۷ ـ ۳۹ ، الروم : ۹ ،
الزخرف :۲۳ ـ ۲۵ ،النجم : ۵۰ ـ ۵۲ .

الحديث

۳۷۹۵.الإمام عليّ عليه السلام :الظُّلمُ يُزِلُّ القَدَمَ ، ويَسلُبُ النِّعَمَ ، ويُهلِكُ الاُمَمَ. ۲

۳۷۹۶.عنه عليه السلام ـ مِن كتابٍ لَهُ إلى اُمَراءِ الأَجنادِ حينَ استِخلافِهِ ـ :أمّا بَعدُ ، فَإِنَّما أهلَكَ مَن كانَ قَبلَكُم أنَّهُم مَنَعُوا النّاسَ الحَقَّ فَاشتَرَوهُ ، وأَخَذوهُم بِالباطِلِ فَاقتَدَوهُ ۳ . ۴

۳۷۹۷.الإمام زين العابدين عليه السلام :فَاحذَروا ما حَذَّرَكُمُ اللّهُ بِما فَعَلَ بِالظَّلَمَةِ في كِتابِهِ ، ولا تَأمَنوا أن يَنزِلَ بِكُم بَعضَ ما تَواعَدَ بِهِ القومَ الظّالِمينَ فِي الكِتابِ .
وَاللّهِ! لَقَد وَعَظَكُمُ اللّهُ في كِتابِهِ بِغَيرِكُم ، فَإِنَّ السَّعيدَ مَن وُعِظَ بِغَيرِهِ ، ولَقَد أسمَعَكُمُ اللّهُ في كِتابِهِ ما قَد فَعَلَ بِالقَومِ الظّالِمينَ مِن أهلِ القُرى قَبلَكُم ، حَيثُ قالَ : «وَ كَمْ قَصَمْنَا مِن قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً» ، وإنَّما عَنى بِالقَريَةِ أهلَها حَيثُ يَقولُ : «وَ أَنشَأْنَا بَعْدَهَا

1.القصص : ۵۸ .

2.غرر الحكم : ح ۱۷۳۴ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۵۲ ح ۱۳۵۶ .

3.قال ابن أبي الحديد : أي منعوا الناس الحقّ فاشترى الناس الحقّ منهم بالرُّشاء والأموال ؛ أي لم يضعوا الاُمور مواضعها ، ولا ولَّوا الولايات مستحقّيها ، وكانت اُمورهم الدينيّة والدنياويّة تجري على وفق الهوى والغرض الفاسد ، فاشترى الناس منهم الميراث والحقوق كما تشترى السلع بالمال . ثمّ قال : «وأخذوهم بالباطل فاقتدوه» أي حملوهم على الباطل فجاء الخلف من بعد السّلف ، فاقتدوا بآبائهم وأسلافهم في ارتكاب ذلك الباطل ظنّا أنّه حقّ لما قد ألفوه ونشؤوا وربّوا عليه (شرح نهج البلاغة : ج۱۸ ص ۷۷) .

4.نهج البلاغة : الكتاب ۷۹ ، بحار الأنوار : ج ۳۳ ص ۴۸۷ ح ۶۹۲ .


موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد الرّابع
398

۴ / ۶

التَّآمُرُ عَلَى الأَنبِياءِ وَالمُجادِلَةُ لِاءِدحاضِ الحَقِّ

«كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَالْأَحْزَابُ مِن بَعْدِهِمْ وَ هَمَّتْ كُلُّ اُمَّة بِرَسُولِهِمْ لِيَأْخُذُوهُ وَ جَـدَلُواْ بِالْبَـطِـلِ لِيُدْحِضُواْ بِهِ الْحَقَّ فَأَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ». ۱

۴ / ۷

الظُّلمُ وَالطُّغيانُ وَالتَّرَفُ وَالبَطَرُ

الكتاب

«وَ تِلْكَ الْقُرَى أَهْلَكْنَـهُمْ لَمَّا ظَـلَمُواْ وَ جَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِم مَّوْعِدًا» . ۲

«وَ لَقَدْ أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ مِن قَبْلِكُمْ لَمَّا ظَـلَمُواْ وَ جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَـتِ وَ مَا كَانُواْلِيُؤْمِنُواْكَذَ لِكَ نَجْزِى الْقَوْمَ الْمُجْرِمِينَ» . ۳

«وَ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِرُسُلِهِمْ لَنُخْرِجَنَّكُم مِّنْ أَرْضِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِى مِلَّتِنَا فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ رَبُّهُمْ لَنُهْلِكَنَّ الظَّــلِمِينَ» . ۴

«وَ قَوْمَ نُوحٍ مِّن قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُواْ هُمْ أَظْـلَمَ وَ أَطْغَى» . ۵

«وَ كَمْ قَصَمْنَا مِن قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَ أَنشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْمًا ءَاخَرِينَ * فَلَمَّا أَحَسُّواْ بَأْسَنَا إِذَا هُم مِّنْهَا يَرْكُضُونَ * لَا تَرْكُضُواْ وَ ارْجِعُواْ إِلَى مَا اُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَ مَسَـكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْـئلُونَ * قَالُواْ يَـوَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَــلِمِينَ * فَمَا زَالَت تِّلْكَ دَعْوَاهُمْ حَتَّى جَعَلْنَـهُمْ حَصِيدًا خَـمِدِينَ» . ۶

1.غافر : ۵ .

2.الكهف : ۵۹ .

3.يونس : ۱۳ .

4.إبراهيم : ۱۳ .

5.النجم : ۵۲ .

6.الأنبياء : ۱۱ ـ ۱۵ .

  • نام منبع :
    موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد الرّابع
    سایر پدیدآورندگان :
    لجنةٍ من المحققين، رضا برنجكار، سيد محمّد كاظم الطّباطبائي
    تعداد جلد :
    6
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1386
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2383
صفحه از 481
پرینت  ارسال به