«وَ لَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِّن قَبْلِكَ فَأَمْلَيْتُ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ» . ۱
«يَـحَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَا كَانُواْ بِهِ يَسْتَهْزِءُونَ * أَلَمْ يَرَوْاْ كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ» . ۲
«وَ كَمْ أَرْسَلْنَا مِن نَّبِىٍّ فِى الْأَوَّلِينَ * وَ مَا يَأْتِيهِم مِّن نَّبِىٍّ إِلَا كَانُواْ بِهِ يَسْتَهْزِءُونَ * فَأَهْلَكْنَا أَشَدَّ مِنْهُم بَطْشًا وَ مَضَى مَثَلُ الْأَوَّلِينَ» . ۳
راجع : الأنبياء : ۴۱ ، غافر : ۸۳ .
الحديث
۳۷۹۴.السيرة النبويّة :قالَ ابنُ إسحاقَ : ومَرَّ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ـ فيما بَلَغَني ـ بِالوَليدِ بنِ المُغيرَةِ واُمَيَّةَ بنِ خَلَفٍ وبِأَبي جَهلِ بنِ هِشامٍ ، فَهَمَزوهُ وَاستَهزَؤوا بِهِ ، فَغاظَهُ ذلِكَ ، فَأَنزَلَ اللّهُ تَعالى عَلَيهِ في ذلِكَ مِن أمرِهِم : «وَ لَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِّن قَبْلِكَ فَحَاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُواْ مِنْهُم مَّا كَانُواْ بِهِ يَسْتَهْزِءُونَ» . ۴
۴ / ۵
الاِفتَراءُ عَلَى اللّهِ
«وَ لَقَدْ أَهْلَكْنَا مَا حَوْلَكُم مِّنَ الْقُرَى وَ صَرَّفْنَا الْأَيَـتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ * فَلَوْلَا نَصَرَهُمُ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ مِن دُونِ اللَّهِ قُرْبَانًا ءَالِهَة بَلْ ضَلُّواْ عَنْهُمْ وَ ذَ لِكَ إِفْكُهُمْ وَ مَا كَانُواْيَفْتَرُونَ». ۵