الفصل الرّابع : عواملُ هلاك الاُمم
۴ / ۱
قِيادَةُ المُضِلّينَ وَالتَّبَعِيَّةُ العَمياءُ
الكتاب
«وَ كَذَ لِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ فِى قَرْيَةٍ مِّن نَّذِيرٍ إِلَا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا ءَابَاءَنَا عَلَى اُمَّةٍ وَ إِنَّا عَلَى ءَاثَـرِهِم مُّقْتَدُونَ * قَـلَ أَوَ لَوْ جِئْتُكُم بِأَهْدَى مِمَّا وَجَدتُّمْ عَلَيْهِ ءَابَاءَكُمْ قَالُواْ إِنَّا بِمَا اُرْسِلْتُم بِهِ كَـفِرُونَ * فَانتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَـقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ» . ۱
الحديث
۳۷۸۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ أخوَفَ ما أخافُ عَلَيكُمُ الأَئِمَّةَ المُضِلّينَ. ۲
۳۷۸۳.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّما أخافُ عَلى اُمَّتِيَ الأَئِمَّةَ المُضِلّينَ ، وإذا وُضِعَ السَّيفُ في اُمَّتي لَم يُرفَع عَنها إلى يَومِ القِيامَةِ ، ولا تَقومُ السّاعَةُ حَتّى تَلحَقَ قَبائِلُ مِن اُمَّتي بِالمُشرِكينَ ،