۲۹۵۸.عنه عليه السلام :اللّهُمَّ . . . اكفِني ما ضاقَ بِهِ صَدري ، وعِيلَ ^۱ بِهِ صَبري ، وقَلَّت فيهِ حيلَتي ، وضَعُفَت عَنهُ قُوَّتي ، وعَجَزَت عَنهُ طاقَتي ، ورَدَّتني فيهِ الضَّرورَةُ عِندَ انقِطاعِ الآمالِ وخَيبَةِ الرَّجاءِ مِنَ المَخلوقينَ إلَيكَ . ^۲

۲۹۵۹.عنه عليه السلام :اللّهُمَّ إنَّهُ قَد أكدَى الطَّلَبُ ، وأعيَتِ الحِيَلُ إلّا عِندَكَ ، وَانغَلَقتِ الطُّرُقُ وضاقَتِ المَذاهِبُ إلّا إلَيكَ ، ودَرَسَتِ ^۳ الآمالُ وَانقَطَعَ الرَّجاءُ إلّا مِنكَ ، وكُذِّبَ الظَّنُّ واُخلِفَتِ العِداةُ إلّا عِدَتُكَ . ^۴

راجع : موسوعة العقائد الإسلاميّة : معرفة اللّه (القسم الأوّل / الفصل الثالث : مبادئ معرفة اللّه / تجلّي الفطرة عند الشدائد) .

وأنَّ مُريدي بِالخَيرِ لا يَقدِرُ عَلى إنالَتي إيّاهُ إلّا بِإِذنِكَ . ^۱

۲۹۵۴.عنه عليه السلام :اللّهُمَّ قَد أكدَى ^۲ الطَّلَبُ وأعيَتِ ^۳ الحِيَلُ إلّا عِندَكَ ، وضاقَتِ المَذاهِبُ وَامتَنَعَتِ المَطالِبُ وعَسُرَتِ الرَّغائِبُ وَانقَطَعَتِ الطُّرُقُ إلّا إلَيكَ ، وتَصَرَّمَتِ ^۴ الآمالُ وَانقَطَعَ الرَّجاءُ إلّا مِنكَ ، وخابَتِ الثِّقَةُ وأخلَفَ الظَّنُ إلّا بِكَ . ^۵

۲۹۵۵.عنه عليه السلام :اللّهُمَّ بِذِكرِكَ أستَفتِحُ مَقالي ، وبِشُكرِكَ أستَنجِحُ سُؤالي ، وعَلَيكَ تَوَكُّلي في كُلِّ أحوالي ، وإيّاكَ أمَلي فَلا تُخَيِّب آمالي . ^۶

۲۹۵۶.عنه عليه السلام ـ مِن دُعائِهِ في صَلاةِ اللَّيلِ ـ :أنَا العَبدُ الضَّعيفُ عَمَلاً ، الجَسيمُ أمَلاً ، خَرَجَت مِن يَدي أسبابُ الوُصُلاتِ إلّا ما وَصَلَهُ رَحمَتُك ، وتَقَطَّعَت عَنّي عِصَمُ الآمالِ إلّا ما أنَا مُعتَصِمٌ بِهِ مِن عَفوِكَ . ^۷

۲۹۵۷.الإمام الصادق عليه السلام :اللّهُمَّ أنتَ أنتَ ، اِنقَطَعَ الرَّجاءُ إلّا مِنكَ ، وخابَتِ الآمالُ إلّا فيكَ ، يا ثِقَةَ مَن لا ثِقَةَ لَهُ ، لا ثِقَةَ لي غَيرُكَ ، اِجعَل لي مِن أمري فَرَجا ومَخرَجا ، وَارزُقني مِن حَيثُ أحتَسِبُ ومِن حَيثُ لا أحتَسِبُ . ^۸