ذلِكَ ابتُلوا بِالقَحطِ وَالسِّنينَ ۱ . ۲
۳۷۷۴.عنه صلى الله عليه و آله :لا تَزالُ اُمَّتي بِخَيرٍ ما تَحابُّوا وتَهادَوا ، وأدَّوُا الأَمانَةَ ، وَاجتَنَبُوا الحَرامَ ، ووَقَّرُوا الضَّيفَ ، وأَقامُوا الصَّلاةَ ، وآتَوُا الزَّكاةَ ، فَإِذا لَم يَفعَلوا ذلِكَ ابتُلُوا بِالقَحطِ وَالسِّنينَ. ۳
۳۷۷۵.عنه صلى الله عليه و آله :لا تَزالُ اُمَّتي عَلَى الفِطرَةِ ۴ ، ما لَم يَتَّخِذُوا الأَمانَةَ مَغنَما ۵ ، وَالزَّكاةَ مَغرَما ۶ . ۷
۳۷۷۶.عنه صلى الله عليه و آله :لا يَزالُ النّاسُ بِخَيرٍ ما أمَروا بِالمَعروفِ ونَهَوا عَنِ المُنكَرِ ، وتَعاوَنوا عَلَى البِرِّ وَالتَّقوى ، فَإِذا لَم يَفعَلوا ذلِكَ نُزِعَت مِنهُمُ البَرَكاتُ ، وسُلِّطَ بَعضُهُم عَلى بَعضٍ ، ولَم يَكُن لَهُم ناصِرٌ فِي الأَرضِ ولا فِي السَّماءِ. ۸
۳۷۷۷.عنه صلى الله عليه و آله :لا تَزالُ هذِهِ الاُمَّةُ بِخَيرٍ ما إذا قالَت صَدَقَت ، وإذا حَكَمَت عَدَلَت ، وإذَا
1.يُقال : أخَذَتهُم السّنَةُ : إذا أجدَبوا واُقحِطوا (لسان العرب : ج ۱۳ ص ۵۰۲ «سنه») .
2.ثواب الأعمال : ص ۳۰۰ ح ۱ عن السكوني عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، عدّة الداعي : ص ۱۷۸ عن الحسين بن أبي العلاء عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۷۵ ص ۱۷۲ ح ۱۰ .
3.عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۲ ص ۲۹ ح ۲۵ عن داوود بن سليمان الفرّا عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، صحيفة الإمام الرضا عليه السلام : ص ۸۵ ح ۱۲ ، الأمالي للطوسي : ص ۶۴۷ ح ۱۳۴۰ عن محمّد بن صدقة عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله وليس فيه «وتهادوا وأدّوا الأمانة ، واجتنبوا الحرام» ، جامع الأخبار : ص ۳۷۷ح ۱۰۵۲ عن الإمام الرضا عن الإمام عليّ عليهماالسلامعنه صلى الله عليه و آله ، بحار الأنوار : ج ۷۵ ص ۱۱۵ ح ۷ .
4.الفِطْرَةُ : الخِلْقَةُ (الصحاح : ج ۲ ص ۷۸۱ «فطر») .
5.المَغْنَمُ : هو ما اُصيب من أموال أهل الحرب (النهاية : ج ۳ ص ۳۸۹ «غنم») .
6.الزكاة مغرما : أي يرى ربّ المال أنّ إخراج زكاته غرامة يغرمها (النهاية : ج ۳ ص ۳۶۳ «غرم») .
7.الإصابة : ج ۷ ص ۴۶ الرقم ۹۶۵۵ عن أبي تميمة ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۶۲ ح ۵۵۰۴ نقلاً عن سنن سعيدبن منصور ؛ نزهة الناظر : ص ۱۵ ح ۲۹ و فيه «بخير» بدل «على الفطرة» و«لم تر» بدل «لم يتّخذوا»و«الصدقة» بدل «الزكاة» .
8.تهذيب الأحكام : ج ۶ ص ۱۸۱ ح ۳۷۳ ، المقنعة : ص ۸۰۸ ، مشكاة الأنوار : ص ۱۰۵ ح ۲۳۹ ، بحارالأنوار : ج ۱۰۰ ص ۹۴ ح ۹۵ .
