387
موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد الرّابع

۳۷۶۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :صِنفانِ مِن اُمَّتي إذا صَلُحا صَلُحَت اُمَّتي ، وإذا فَسَدا فَسَدَت اُمَّتي : الاُمَراءُ وَالقُرَّاءُ. ۱

۳ / ۴

التَّمَسُّكُ بِالقِيَمِ الأَخلاقِيَّةِ وَالعَمَلِيَّةِ

۳۷۶۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :صَلاحُ الاُمَّةِ اليَقينُ وَالزُّهدُ ، وفَسادُها بِالأَمَلِ وَالبُخلِ. ۲

۳۷۷۰.عنه صلى الله عليه و آله :نَجا أوَّلُ هذِهِ الاُمَّةِ بِاليَقينِ وَالزُّهدِ ، وهَلَكَ آخِرُ هذِهِ الاُمَّةِ بِالبُخلِ وَالأَمَلِ. ۳

۳۷۷۱.عنه صلى الله عليه و آله ـ كانَ يَقولُ ـ :إنَّ اللّهَ تَعالى إذا أرادَ بِقَومٍ بَقاءً أو نَماءً رَزَقَهُمُ السَّماحَةَ ۴ وَالعَفافَ ، وإذا أرادَ بِقَومٍ اقتِطاعا فَتَحَ عَلَيهِم بابَ خِيانَةٍ. ۵

۳۷۷۲.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ إذا أرادَ بِقَومٍ خَيرا ، عَهِدَ ۶ لَهُم فِي العُمرِ ، وألهَمَهُمُ الشُّكرَ. ۷

۳۷۷۳.عنه صلى الله عليه و آله :لا تَزالُ اُمَّتي بِخَيرٍ ما لَم يَتَخاوَنوا ، وأَدَّوُا الأَمانَةَ، وآتَوُا الزَّكاةَ ، وإذا لَم يَفعَلوا

1.الأمالي للصدوق : ص ۴۴۸ ح ۶۰۱ عن إسماعيل بن أبي زياد الشعيري عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، النوادر للراوندي : ص ۱۵۷ ح ۲۳۱ ، مستدرك الوسائل : ج ۴ ص ۲۵۳ ح ۴۶۲۷ .

2.مستدرك الوسائل : ج ۷ ص ۲۷ ح ۷۵۵۴ نقلاً عن كتاب الأخلاق .

3.البخلاء : ص ۲۷ عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جدّه ، تفسير القرطبي : ج ۱۰ ص ۳ ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۴۴۹ ح ۷۳۸۸ نقلاً عن ابن أبي الدنيا عن ابن عمرو .

4.سَمَحَ بكذا يَسمَحُ سَماحَةً : جادَ وأعطى (المصباح المنير : ص ۲۸۸ «سمح») .

5.مسند الشاميّين : ج ۱ ص ۳۵ ح ۱۹ ، تاريخ دمشق : ج ۴۰ ص ۱۶۵ كلاهما عن عبادة بن الصامت ، كنز العمّال : ج ۶ ص ۳۴۲ ح ۱۵۹۶۰ .

6.كذا في المصدر ، وفي الفردوس وكنز العمّال : «أمَدَّ» .

7.الزهد الكبير : ص ۲۳۹ ح ۶۳۰ ، الفردوس : ج ۱ ص ۲۴۶ ح ۹۵۳ كلاهما عن أبي هريرة ، كنز العمّال : ج۳ص ۲۵۴ ح ۶۴۱۲ .


موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد الرّابع
386

يَعتَمِدونَ عَلى عِزِّها، فَالأَحوالُ مُضطَرِبَةٌ، وَالأَيدي مُختَلِفَةٌ، وَالكَثرَةُ مُتَفَرِّقَةٌ؛ فىِ بَلاءٍ أزلٍ ۱ ، وأطباقِ جَهلٍ! مِن بَناتٍ مَوؤودَةٍ، وأصنامٍ مَعبودَةٍ، وأرحامٍ مَقطوعَةٍ، وغاراتٍ مَشنونَةٍ .
فَانظُروا إلى مَواقِع نِعَمِ اللّهِ عَلَيهِم حينَ بَعَثَ إلَيهِم رَسولاً، فَعَقَدَ بِمِلَّتِهِ طاعَتَهُم، وجَمَعَ عَلى دَعوَتِهِ اُلفَتَهُم؛ كَيفَ نَشَرَتِ النِّعمَةُ عَلَيهِم جَناحَ كَرامَتِها، وأسالَت لَهُم جَداوِلَ نَعيمِها، وَالتَفَّتِ المِلَّةُ بِهِم، في ظِلِّ سُلطانٍ قاهِرٍ، وآوَتهُمُ الحالُ إلى كَنَفِ عِزٍّ غالِبٍ، وَتَعَطَّفَتِ الاُمورُ عَلَيهِم في ذُرى مُلكٍ ثابِتٍ . فَهُم حُكّامٌ عَلَى العالَمينَ ، ومُلوكٌ في أطرافِ الأَرَضينَ، يَملِكونَ الاُمورَ عَلى مَن كانَ يُمضيها فيهِم، لا تُغمَزُ لَهُم قَناةٌ، ولا تُقرَعُ لَهُم صَفاةٌ . ۲

۳۷۶۶.عنه عليه السلام :اِلزَموا السَّوادَ الأَعظَمَ ؛ فَإِنَّ يَدَ اللّهِ مَعَ الجَماعَةِ ، وإيّاكُم وَالفُرقَةَ ؛ فَإِنَّ الشّاذَّ مِنَ النّاسِ لِلشَّيطانِ ، كَما أنَّ الشّاذَّ مِنَ الغَنَمِ للِذِّئبِ. ۳

۳ / ۳

صَلاحُ الخاصَّةِ

۳۷۶۷.الإمام الصادق عن أبيه عليهماالسلام :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : صِنفانِ مِن اُمَّتي إذا صَلُحا صَلُحَت اُمَّتي ، وإذا فَسَدا فَسَدَت اُمَّتي . قيلَ : يا رَسولَ اللّهِ ، ومَن هُما ؟ قالَ : الفُقَهاءُ وَالاُمَراءُ. ۴

1.الأَزل : الشدّة والضّيق (النهاية : ج ۱ ص ۴۶ «أزل») .

2.نهج البلاغة : الخطبة ۱۹۲ ، بحار الأنوار : ج ۱۴ ص ۴۷۲ ح ۳۷ .

3.نهج البلاغة : الخطبة ۱۲۷ ، غرر الحكم : ح ۲۷۴۷ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۱۰۱ ح ۲۳۱۲ وليس فيهما صدره إلى «مع الجماعة» ، بحار الأنوار : ج ۳۳ ص ۳۷۳ ح ۶۰۴ .

4.الخصال : ص ۳۷ ح ۱۲ عن السَّكوني عن الإمام الصادق عن أبيه عليهماالسلام ، تحف العقول : ص ۵۰ ، روضة الواعظين : ص ۱۰ ، بحار الأنوار : ج ۲ ص ۴۹ ح ۱۰ ؛ كنز العمّال : ج ۶ ص ۳۰ ح ۱۴۷۰۸ نقلاً عن حلية الأولياء عن ابن عبّاس و ليس فيه «وإذا فسدا فسدت اُمّتي» .

  • نام منبع :
    موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد الرّابع
    سایر پدیدآورندگان :
    لجنةٍ من المحققين، رضا برنجكار، سيد محمّد كاظم الطّباطبائي
    تعداد جلد :
    6
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1386
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2275
صفحه از 481
پرینت  ارسال به