379
موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد الرّابع

تَتْبِيرًا» . ۱

«أَفَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنَ الْقُرُونِ يَمْشُونَ فِى مَسَـكِنِهِمْ إِنَّ فِى ذَ لِكَ لَأَيَـتٍ لِّأُوْ لِى النُّهَى» . ۲

«وَ قَالَ الَّذِى ءَامَنَ يَـقَوْمِ إِنِّى أَخَافُ عَلَيْكُم مِّثْلَ يَوْمِ الْأَحْزَابِ * مِثْلَ دَأْبِ قَوْمِ نُوحٍ وَ عَادٍ وَ ثَمُودَ وَ الَّذِينَ مِن بَعْدِهِمْ وَ مَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُـلْمًا لِّلْعِبَادِ» . ۳

«وَ كَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهَا وَ رُسُلِهِ فَحَاسَبْنَـهَا حِسَابًا شَدِيدًا وَ عَذَّبْنَـهَا عَذَابًا نُّكْرًا * فَذَاقَتْ وَبَالَ أَمْرِهَا وَ كَانَ عَـقِبَةُ أَمْرِهَا خُسْرًا * أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا فَاتَّقُواْ اللَّهَ يَـأُوْ لِى الْأَلْبَـبِ الَّذِينَ ءَامَنُواْ قَدْ أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْرًا» . ۴

راجع : آل عمران : ۱۳۷ ، الأنعام : ۱۰ و ۱۱ ، الأنفال : ۳۸ ، يوسف : ۱۰۹ ، النحل : ۳۵ ، القصص : ۴۳ ، الروم : ۹ ـ ۲۲ ، السجدة : ۲۶ ، يس : ۳۱ ، غافر : ۸۲ ، الزخرف : ۲۵ ، محمّد : ۱۰ ، التغابن : ۵ ، الملك : ۱۸ ، الحاقّة : ۴ و ۹ و ۱۲ ، يونس : ۱۰۲ ، ق ۳۶ و ۳۷ ، إبراهيم : ۸ و ۹ .

الحديث

۳۷۵۴.الإمام عليّ عليه السلام :إنَّ لَكُم فِي القُرونِ السّالِفَةِ لَعِبرَةً ، أينَ العَمالِقَةُ ۵ وأبناءُ العَمالِقَةِ؟ أينَ الفَراعِنَةُ وأبناءُ الفَراعِنَةِ؟ أينَ أصحابُ مَدائِنِ الرَّسِّ ۶ الَّذينَ قَتَلُوا النَّبِيّينَ ، وأطفَؤوا سُنَنَ المُرسَلينَ ، وأحيَوا سُنَنَ الجَبّارينَ؟ أينَ الَّذينَ ساروا بِالجُيوشِ ، وهَزَموا بِالأُلوفِ ، وعَسكَرُوا العَساكِرَ ، ومَدَّنُوا المَدائِنَ؟! ۷

راجع : ص ۳۹۳ ح ۳۷۹۱ و ص۳۹۴ ح ۳۷۹۲ .

1.الفرقان : ۳۷ ـ ۳۹ .

2.طه : ۱۲۸ .

3.غافر : ۳۰ ـ ۳۱ .

4.الطلاق : ۸ ـ ۱۰ .

5.العَمالِقة : الجبابرة الذين كانوا بالشام من بقيّة قوم عاد (النهاية : ج ۳ ص ۳۰۱ «عملق») .

6.الرَّسّ : البِئر المَطويَّة بالحجارة ، والرَّسّ اسم بئرٍ كانت لبقيَّة ثمود ، كذّبوا نبيَّهُم ورسّوهُ في البئر (مجمع البحرين : ج ۲ ص ۶۹۸ «رسس») .

7.نهج البلاغة : الخطبة ۱۸۲ عن نوف البكالي، بحارالأنوار : ج ۳۴ ص ۱۲۶ ح ۹۵۳ .


موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد الرّابع
378

فَالجَمالُ وَالمَنظَرُ الحَسَنُ . ۱

راجع : ص ۳۷۸ (الاعتبار بعاقبة المخدوعين من الاُمم) .

۲ / ۳

تَسويلاتُ الشَّيطانِ لِلاُمَمِ

«تَاللَّهِ لَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى اُمَمٍ مِّن قَبْلِكَ فَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَـنُ أَعْمَــلَهُمْ فَهُوَ وَلِيُّهُمُ الْيَوْمَ وَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ» . ۲

«وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى اُمَمٍ مِّن قَبْلِكَ فَأَخَذْنَـهُم بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ * فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُم بَأْسُنَا تَضَرَّعُواْ وَلَـكِن قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَـنُ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ» . ۳

راجع : ص ۳۹۳ ح ۳۷۹۱ .

۲ / ۴

الاِعتِبارُ بِعاقِبَةِ المَخدوعينَ مِنَ الاُمَمِ

الكتاب

«وَ قَوْمَ نُوحٍ لَّمَّا كَذَّبُواْ الرُّسُلَ أَغْرَقْنَـهُمْ وَ جَعَلْنَـهُمْ لِلنَّاسِ ءَايَةً وَ أَعْتَدْنَا لِلظَّــلِمِينَ عَذَابًا أَلِيمًا * وَ عَادًا وَ ثَمُودَاْ وَ أَصْحَـبَ الرَّسِّ وَ قُرُونَا بَيْنَ ذَ لِكَ كَثِيرًا * وَ كُلاًّ ضَرَبْنَا لَهُ الْأَمْثَـلَ وَ كُلاًّ تَبَّرْنَا

1.تفسير القمّي : ج ۲ ص ۵۲ عن أبي الجارود ، مجمع البيان : ج ۶ ص ۸۱۳ عن ابن عبّاس من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج ۱۴ ص ۴۵۵ ح ۳ ؛ فتح الباري : ج ۸ ص ۴۲۷، تفسير ابن كثير : ج ۵ ص ۲۵۲ كلاهما عن ابن عبّاس من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام ، تفسير الطبري : ج ۹ الجزء ۱۶ ص ۱۱۸ عن ابن زيد من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام والثلاثة الأخيرة نحوه .

2.النحل : ۶۳ .

3.الأنعام : ۴۲ و ۴۳ .

  • نام منبع :
    موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد الرّابع
    سایر پدیدآورندگان :
    لجنةٍ من المحققين، رضا برنجكار، سيد محمّد كاظم الطّباطبائي
    تعداد جلد :
    6
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1386
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2541
صفحه از 481
پرینت  ارسال به