أَن يَقُولُواْ ءَامَنَّا وَ هُمْ لَا يُفْتَنُونَ» ، ثُمَّ قالَ لي : مَا الفِتنَةُ؟ قُلتُ : جُعِلتُ فِداكَ ، الَّذي عِندَنا : الفِتنَةُ فِي الدّينِ .
فقال : يُفتَنونَ كَما يُفتَنُ الذَّهَبُ ۱ ، ثُمَّ قالَ : يُخلَصونَ كَما يُخلَصُ الذَّهَبُ ۲ .
راجع : موسوعة ميزان الحكمة : ج ۵ ص ۵۸ (مستقبل اُمّة محمّد في الدنيا / ما يقع فيها من الفتن) .
۲ / ۲
إِمكانِيّاتُ الاُمَمِ
الكتاب
«أَلَمْ يَرَوْاْ كَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَبْلِهِم مِّن قَرْنٍ مَّكَّنَّـهُمْ فِى الْأَرْضِ مَا لَمْ نُمَكِّن لَّكُمْ وَأَرْسَلْنَا السَّمَاءَ عَلَيْهِم مِّدْرَارًا وَجَعَلْنَا الْأَنْهَـرَ تَجْرِى مِن تَحْتِهِمْ فَأَهْلَكْنَـهُم بِذُنُوبِهِمْ وَأَنشَأْنَا مِن بَعْدِهِمْ قَرْنًا ءَاخَرِينَ» . ۳
«وَ كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّن قَرْنٍ هُمْ أَحْسَنُ أَثَـثًا وَرِءْيًا» . ۴
«وَ لَقَدْ مَكَّنَّـهُمْ فِيمَا إِن مَّكَّنَّـكُمْ فِيهِ وَ جَعَلْنَا لَهُمْ سَمْعًا وَ أَبْصَـرًا وَ أَفْـئدَةً فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ سَمْعُهُمْ وَ لَا أَبْصَـرُهُمْ وَ لَا أَفْـئدَتُهُم مِّن شَىْ ءٍ إِذْ كَانُواْ يَجْحَدُونَ بِـئايَـتِ اللَّهِ وَ حَاقَ بِهِم مَّا كَانُواْ بِهِ يَسْتَهْزِءُونَ» . ۵
الحديث
۳۷۵۳.الإمام الباقر عليه السلام ـ في تَفسيرِ قَولِهِ تَعالى : «أَثَـثًا وَرِءْيًا» ـ : الأَثاثُ : المَتاعُ ، وأمّا رِئيا :