371
موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد الرّابع

۳۷۴۵.الإمام عليّ عليه السلام ـ في قَولِهِ تَعالى : «وَمِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ» قالَ ـ : يَعني اُمَّةَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله . ۱

۳۷۴۶.عنه عليه السلام :اِفتَرَقَت بَنو إسرائيلَ بَعدَ موسى عليه السلام إحدى وسَبعينَ فِرقَةً ؛ كُلُّها فِي النّارِ إلّا فِرقَةً ، وَافتَرَقَتِ النَّصارى بَعدَ عيسى عليه السلام عَلَى اثنَتَينِ وسَبعينَ فِرقَةً ؛ كُلُّها فِي النّارِ إلّا فِرقَةً ، وتَفتَرِقُ هذِهِ الاُمَّةُ عَلى ثَلاثٍ وسَبعينَ فِرقَةً ؛ كُلُّها فِي النّارِ إلّا فِرقَةً .
فَأَمَّا اليَهودُ فَإِنَّ اللّهَ يَقولُ : «وَمِن قَوْمِ مُوسَى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ» ، وأمَّا النَّصارى فَإِنَّ اللّهَ يَقولُ : «مِنْهُمْ أُمَّةٌ مُّقْتَصِدَةٌ» ۲ فَهذِهِ الَّتي تَنجو ، وأمّا نَحنُ فَيَقولُ : «وَمِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ» فَهذِهِ الَّتي تَنجو مِن هذِهِ الاُمَّةِ . ۳

راجع : ص ۳۸۰ (قلّة من نجا من الاُمم) .

۱ / ۴

مَبادِئُ اختِلافِ الاُمَمِ

الكتاب

«وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَـبَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَـبِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ اُمَّةً وَ حِدَةً وَلَـكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِى مَا ءَاتَاكُمْ فَاسْتَبِقُواْ الْخَيْرَ تِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ» . ۴

«وَ لَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَهُمْ اُمَّةً وَ حِدَةً وَ لَـكِن يُدْخِلُ مَن يَشَاءُ فِى رَحْمَتِهِ وَ الظَّــلِمُونَ مَا لَهُم مِّن

1.تفسير العيّاشي : ج ۲ ص ۴۳ ح ۱۲۳ عن يعقوب بن زيد ، بحارالأنوار : ج ۲۴ ص ۱۴۴ ح ۷ .

2.المائدة: ۶۶ .

3.الدرّ المنثور : ج ۳ ص ۵۸۵ نقلاً عن ابن أبي حاتم، كنز العمّال : ج ۲ ص ۴۱۳ ح ۴۳۸۲ وراجع تفسيرالعيّاشي : ج ۱ ص ۳۳۱ ح ۱۵۱ .

4.المائدة : ۴۸ .


موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد الرّابع
370

۱ / ۳

مَن هَداهُ اللّهُ مِنَ الاُمَمِ ومَن حَقَّت عَلَيهِ الضَّلالَةُ

الكتاب

«وَ لَقَدْ بَعَثْنَا فِى كُلِّ اُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُواْ اللَّهَ وَ اجْتَنِبُواْ الطَّـغُوتَ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللَّهُ وَ مِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَــلَةُ فَسِيرُواْ فِى الْأَرْضِ فَانظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَـقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ * إِن تَحْرِصْ عَلَى هُدَاهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِى مَن يُضِلُّ وَ مَا لَهُم مِّن نَّـصِرِينَ» . ۱

«وَمِن قَوْمِ مُوسَى اُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ * وَقَطَّعْنَـهُمُ اثْنَتَىْ عَشْرَةَ أَسْبَاطًا اُمَمًا وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى إِذِ اسْتَسْقَاهُ قَوْمُهُ أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانبَجَسَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا قَدْعَلِمَ كُلُّ اُنَاسٍ مَّشْرَبَهُمْ وَظَـلَّلْنَا عَلَيْهِمُ الْغَمَـمَ وَأَنزَلْنَا عَلَيْهِمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُواْ مِن طَيِّبَـتِ مَارَزَقْنَـكُمْ وَمَا ظَـلَمُونَا وَلَـكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْـلِمُونَ» . ۲

«وَمِمَّنْ خَلَقْنَا اُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ» . ۳

راجع : الأعراف : ۱۶۳ ـ ۱۶۶ .

الحديث

۳۷۴۴.تفسير الطبري عن قتادة ـ في قَولِهِ تَعالى : «وَمِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ» ـ : بَلَغَنا أنَّ نَبِيَّ اللّهِ صلى الله عليه و آله كانَ يَقولُ إذا قَرَأَها : هذِهِ لَكُم ، وقَد اُعطِيَ القَومُ بَينَ أيديكُم مِثلَها : «وَمِن قَوْمِ مُوسَى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ» . ۴

1.النحل : ۳۶ و ۳۷ .

2.الأعراف : ۱۵۹ و ۱۶۰ .

3.الأعراف : ۱۸۱ .

4.تفسير الطبري : ج ۶ الجزء ۹ ص ۱۳۵، تفسير ابن كثير : ج ۳ ص ۵۱۸، تفسير الثعلبي : ج ۴ ص ۳۱۱ ح۲۰۲ عن قتادة وابن جريج ؛ مجمع البيان : ج ۴ ص ۷۷۳ عن ابن جريج وكلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج۲۴ ص ۱۴۴ ح ۸ .

  • نام منبع :
    موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد الرّابع
    سایر پدیدآورندگان :
    لجنةٍ من المحققين، رضا برنجكار، سيد محمّد كاظم الطّباطبائي
    تعداد جلد :
    6
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1386
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2349
صفحه از 481
پرینت  ارسال به