۲۹۵۱.أعلام الدين عن طاووس اليماني :رَأَيتُ في جَوفِ اللَّيلِ رَجُلاً مُتَعَلِّقا بِأَستارِ الكَعبَةِ وهُوَ يَقولُ :

ألا أيُّهَا المَأمولُ في كُلِّ حاجَةٍ
شَكَوتُ إلَيكَ الضُرَّ فَاسمَع شِكايَتي
ألا يا رَجائي أنتَ كاشفُ كُربَتي
فَهَب لي ذُنوبيكُلَّهَا واقضِ حاجَتي
زادي قَليلٌ ما أراهُ مُبَلِّغي
ألِلزّادِ أبكي أم لِبُعدِ مَسافَتي
أتَيتُ بِأَعمالٍ قِباحٍ رَدِيَّةٍ
فَما فِي الوَرى خَلقٌ جَنى كَجِنايَتي
أتُحرِقُني فِي النّارِ يا غايَةَ المُنى
فَأَينَ رَجائي مِنكَ أينَ مَخافَتي!
قالَ : فَتَأَمَّلتُهُ فَإِذا هُوَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام . ^۱

۲۹۵۲.الإمام الصادق عليه السلام ـ فِي الدُّعاءِ ـ :يا مَن أرجوهُ لِكُلِّ خَيرٍ ، وآمَنُ سَخَطَهُ عِندَ كُلِّ عَثرَةٍ . ^۲

۲ / ۹

المَأمولُ عِندَ انقِطاعِ الآمالِ

۲۹۵۳.الإمام زين العابدين عليه السلام :إلهي حَرَمَني كُلُّ مَسؤولٍ رِفدَهُ ^۳ ، ومَنَعَني كُلُّ مَأمولٍ ما عِندَهُ ، وأخلَفَني مَن كُنتُ أرجوهُ لِرَغبَةٍ ، وأقصِدُهُ لِرَهبَةٍ ، وحالَ الشَّكُّ في ذلِكَ يَقينا ، وَالظَنُّ عِرفانا ، وَاستَحالَ الرَّجاء يَأسا ، ورَدَّتنِي الضَّرورَةُ إلَيكَ حينَ خابَت آمالي ، وَانقَطَعَت أسبابي ، وأيقَنتُ أنَّ سَعيي لا يُفلِحُ ، وَاجتِهادي لا يَنجَحُ إلّا بِمَعونَتِكَ ،

أخافُ وأنتَ رَجائي! وكَيفَ أضيعُ وأنتَ لِشِدَّتي ورَخائي ^۱ ! ^۲

۲۹۴۶.الإمام الباقر عليه السلام ـ فِي الدُّعاءِ ـ :اللّهُمَ مَن كانَ النّاسُ ثِقَتَهُ ورَجاءَهُ فَأَنتَ ثِقَتي ورَجائِي . اقدِر لي خَيرَها عافِيَةً ، ورَضِّني بِما قَضَيتَ لي . ^۳

۲ / ۸

مَأمولٌ لِلدُّنيا وَالآخِرَةِ

۲۹۴۷.الإمام زين العابدين عليه السلام ـ فِي المُناجاةِ الإِنجيلِيَّةِ ـ :سَيِّدي! أدعوكَ دُعاءَ مُلِحٍّ لا يَمَلُّ مَولاهُ ، وأتَضَرَّعُ إلَيكَ تَضَرُّعَ مَن أقَرَّ عَلى نَفسِهِ بِالحُجَّةِ في دَعواهُ ، وخَضَعَ لَكَ خُضوعَ مَن يُؤَمِّلُكَ لِاخِرَتِهِ ودُنياهُ ؛ فَلا تَقطَع عِصمَةَ رَجائي . ^۴

۲۹۴۸.عنه عليه السلام ـ مِن دُعائِهِ فِي استِكشافِ الهُمومِ ـ :اللّهُمَّ مَن أصبَحَ لَهُ ثِقَةٌ أو رَجاءٌ غَيرُكَ ، فَقَد أصبَحتُ وأنتَ ثِقَتي ورَجائي فِي الاُمورِ كُلِّها . ^۵

۲۹۴۹.عنه عليه السلام ـ في دُعاءِ يَومِ عَرَفَةَ ـ :يا عَظيما يُرجى لِكُلِّ عَظيمٍ ، اِغفِر لي ذَنبِيَ العَظيمَ ؛ فَإِنَّهُ لا يَغفِرُ الذَّنبَ العَظيمَ إلَا العَظيمُ . ^۶

۲۹۵۰.عنه عليه السلام ـ أيضا ـ :يا رَجائي في كُلِّ كُربَةٍ ، ويا وَلِيّي في كُلِّ نِعمَةٍ . . . . ^۷