369
موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد الرّابع

«إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ» . ۱

«وَ لَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمُ الْقَوْلَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ» . ۲

الحديث

۳۷۴۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله ـ في قَولِ اللّهِ تَعالى : «إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ» ـ : أنَا المُنذِرُ وَعَلِيٌّ الهادي ۳ ، وَكُلُّ إمامٍ هادٍ لِلقَرنِ الَّذي هُوَ فيهِ. ۴

۳۷۴۲.الإمام عليّ عليه السلام :لَم يُخلِ اللّهُ سُبحانَهُ خَلقَهُ مِن نَبِيٍّ مُرسَلٍ ، أو كِتابٍ مُنزَلٍ ، أو حُجَّةٍ لازِمَةٍ ، أو مَحَجَّةٍ ۵ قائِمَةٍ ۶
، رُسُلٌ لا تُقَصِّرُ بِهِم قِلَّةُ عَدَدِهِم ، ولا كَثرَةُ المُكَذِّبينَ لَهُم ؛ مِن سابِقٍ سُمِّيَ لَهُ مَن بَعدَهُ ، أو غابِرٍ ۷ عَرَّفَهُ مَن قَبلَهُ. ۸

۳۷۴۳.عنه عليه السلام :ولَم يُخلِهِم بَعدَ أن قَبَضَهُ [يَعني آدَمَ عليه السلام ] مِمَّا يُؤَكِّدُ عَلَيهِم حُجَّةَ رُبوبِيَّتِهِ ، ويَصِلُ بَينَهُم وبَينَ مَعرِفَتِهِ ، بَل تَعاهَدَهُم بِالحُجَجِ عَلى ألسُنِ الخِيَرَةِ مِن أنبِيائِهِ ، ومُتَحَمِّلي وَدائِعِ رِسالاتِهِ ، قَرنا فَقَرنا ، حَتّى تَمَّت بِنَبِيِّنا مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله حُجَّتُهُ. ۹

راجع : ص ۱۱۸ (دراسة حول استمرار الإمامة في كافّة الأزمان)

1.الرعد : ۷ .

2.القصص : ۵۱ .

3.في الطبعة المعتمدة : «الهاد» ، والتصويب من طبعة مؤسّسة البعثة .

4.تفسير العيّاشي : ج ۲ ص ۲۰۴ ح ۷ عن حنان بن سدير عن الإمام الباقر عليه السلام ، الكافي : ج ۱ ص ۱۹۱ ح ۱ ، الغيبة للنعماني : ص ۱۱۰ ح ۳۹ ، بصائر الدرجات : ص ۳۰ ح ۶ كلّها عن الفضيل عن الإمام الصادق عليه السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج ۳۵ ص ۴۰۴ ح ۲۲ .

5.المَحَجَّةُ : جادّة الطريق (المصباح المنير : ص ۱۲۱ «حجّ») .

6.القائمة : الدائمة المُستمرّة (النهاية : ج ۴ ص ۱۲۶ «قوم») .

7.الغابِر : الباقي ، وقيل : الماضي (النهاية : ج ۳ ص ۳۳۷ «غبر») .

8.نهج البلاغة : الخطبة ۱ ، بحار الأنوار : ج ۱۱ ص ۶۱ ح ۷۰ .

9.نهج البلاغة : الخطبة ۹۱ عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۵۷ ص ۱۱۲ ح ۹۰ .


موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد الرّابع
368

۳۷۳۹.تفسير العيّاشي عن يعقوب بن شعيب :سَأَلتُ أبا عَبدِاللّهِ عليه السلام عَن قَولِ اللّهِ : «كَانَ النَّاسُ اُمَّةً وَ حِدَةً» ، قالَ : كانَ هذا قَبلَ نوحٍ عليه السلام اُمَّةً واحِدَةً . . . قُلتُ : أعَلى هُدىً كانوا أم عَلى ضَلالَةٍ؟ قالَ : بَل كانوا ضُلّالاً ۱ ، كانوا لا مُؤمِنينَ ولا كافِرينَ ولا مُشرِكينَ. ۲

۳۷۴۰.تفسير العيّاشي عن مسعدة عن الإمام الصادق عليه السلام ـ في قَولِ اللّهِ تَعالى : «كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَ حِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ» قالَ ـ : كانَ ذلِكَ قَبلَ نوحٍ عليه السلام ، قيلَ : فَعَلى هُدىً كانوا؟ قالَ : بَل كانوا ضُلّالاً . . . قُلتُ : أفَضُلّالاً كانوا قَبلَ النَّبِيّينَ أم عَلى هُدىً؟
قالَ : لَم يَكونوا عَلى هُدىً، كانوا عَلى فِطرَةِ اللّهِ الَّتي فَطَرَهُم عَلَيها لا تَبديلَ لِخَلقِ اللّهِ، ولَم يَكونوا لِيَهتَدوا حَتّى يَهدِيَهُمُ اللّهُ، أما تَسمَعُ يَقولُ إبراهيمُ عليه السلام : «لَئِن لَّمْ يَهْدِنِى رَبِّى لَأَكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ» ۳ أي ناسِيا لِلميثاقِ . ۴

۱ / ۲

إرسالُ المُنذِرِ وَالهادي إلى جَميعِ الاُمَمِ

الكتاب

«وَلِكُلِّ اُمَّةٍ رَّسُولٌ فَإِذَا جَاءَ رَسُولُهُمْ قُضِىَ بَيْنَهُم بِالْقِسْطِ وَ هُمْ لَا يُظْـلَمُونَ» . ۵

«وَ لَقَدْ بَعَثْنَا فِى كُلِّ اُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُواْ اللَّهَ وَ اجْتَنِبُواْ الطَّـغُوتَ» . ۶

«إِنَّـا أَرْسَلْنَـكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَ نَذِيرًا وَ إِن مِّنْ اُمَّةٍ إِلَا خَلَا فِيهَا نَذِيرٌ» . ۷

1.ضُلّالاً : غير مهتدين إلى الحقّ (النهاية : ج ۳ ص ۹۸ «ضلل») .

2.تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۱۰۴ ح ۳۰۶ .

3.الأنعام : ۷۷ .

4.تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۱۰۴ ح ۳۰۹ .

5.يونس : ۴۷ .

6.النحل : ۳۶ .

7.فاطر : ۲۴ .

  • نام منبع :
    موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد الرّابع
    سایر پدیدآورندگان :
    لجنةٍ من المحققين، رضا برنجكار، سيد محمّد كاظم الطّباطبائي
    تعداد جلد :
    6
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1386
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2092
صفحه از 481
پرینت  ارسال به