«إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ» . ۱
«وَ لَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمُ الْقَوْلَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ» . ۲
الحديث
۳۷۴۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله ـ في قَولِ اللّهِ تَعالى : «إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ» ـ : أنَا المُنذِرُ وَعَلِيٌّ الهادي ۳ ، وَكُلُّ إمامٍ هادٍ لِلقَرنِ الَّذي هُوَ فيهِ. ۴
۳۷۴۲.الإمام عليّ عليه السلام :لَم يُخلِ اللّهُ سُبحانَهُ خَلقَهُ مِن نَبِيٍّ مُرسَلٍ ، أو كِتابٍ مُنزَلٍ ، أو حُجَّةٍ لازِمَةٍ ، أو مَحَجَّةٍ ۵ قائِمَةٍ ۶
، رُسُلٌ لا تُقَصِّرُ بِهِم قِلَّةُ عَدَدِهِم ، ولا كَثرَةُ المُكَذِّبينَ لَهُم ؛ مِن سابِقٍ سُمِّيَ لَهُ مَن بَعدَهُ ، أو غابِرٍ ۷ عَرَّفَهُ مَن قَبلَهُ. ۸
۳۷۴۳.عنه عليه السلام :ولَم يُخلِهِم بَعدَ أن قَبَضَهُ [يَعني آدَمَ عليه السلام ] مِمَّا يُؤَكِّدُ عَلَيهِم حُجَّةَ رُبوبِيَّتِهِ ، ويَصِلُ بَينَهُم وبَينَ مَعرِفَتِهِ ، بَل تَعاهَدَهُم بِالحُجَجِ عَلى ألسُنِ الخِيَرَةِ مِن أنبِيائِهِ ، ومُتَحَمِّلي وَدائِعِ رِسالاتِهِ ، قَرنا فَقَرنا ، حَتّى تَمَّت بِنَبِيِّنا مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله حُجَّتُهُ. ۹
راجع : ص ۱۱۸ (دراسة حول استمرار الإمامة في كافّة الأزمان)
1.الرعد : ۷ .
2.القصص : ۵۱ .
3.في الطبعة المعتمدة : «الهاد» ، والتصويب من طبعة مؤسّسة البعثة .
4.تفسير العيّاشي : ج ۲ ص ۲۰۴ ح ۷ عن حنان بن سدير عن الإمام الباقر عليه السلام ، الكافي : ج ۱ ص ۱۹۱ ح ۱ ، الغيبة للنعماني : ص ۱۱۰ ح ۳۹ ، بصائر الدرجات : ص ۳۰ ح ۶ كلّها عن الفضيل عن الإمام الصادق عليه السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج ۳۵ ص ۴۰۴ ح ۲۲ .
5.المَحَجَّةُ : جادّة الطريق (المصباح المنير : ص ۱۲۱ «حجّ») .
6.القائمة : الدائمة المُستمرّة (النهاية : ج ۴ ص ۱۲۶ «قوم») .
7.الغابِر : الباقي ، وقيل : الماضي (النهاية : ج ۳ ص ۳۳۷ «غبر») .
8.نهج البلاغة : الخطبة ۱ ، بحار الأنوار : ج ۱۱ ص ۶۱ ح ۷۰ .
9.نهج البلاغة : الخطبة ۹۱ عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۵۷ ص ۱۱۲ ح ۹۰ .