الفصل الأوّل : إرشاد الاُمم بعد ضلالتهم
۱ / ۱
كانَ النّاسُ قَبلَ نوحٍ اُمَّةً واحِدَةً
الكتاب
«كَانَ النَّاسُ اُمَّةً وَ حِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَـبَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَا الَّذِينَ اُوتُوهُ مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَـتُ بَغْيَا بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ ءَامَنُواْ لِمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللَّهُ يَهْدِى مَن يَشَاءُ إِلَى صِرَ طٍ مُّسْتَقِيمٍ» . ۱
«وَ مَا كَانَ النَّاسُ إِلَا اُمَّةً وَ حِدَةً فَاخْتَلَفُواْ وَ لَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ لَقُضِىَ بَيْنَهُمْ فِيمَا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ» . ۲
الحديث
۳۷۳۸.الإمام الباقر عليه السلام ـ في تَفسيرِ قَولِهِ تَعالى : «كَانَ النَّاسُ اُمَّةً وَ حِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ» ـ : كانوا قَبلَ نوحٍ عليه السلام اُمَّةً واحِدَةً عَلى فِطرَةِ اللّهِ ؛ لا مُهتَدينَ ولا ضُلّالاً ، فَبَعَثَ اللّهُ النَّبِيّينَ. ۳