35
موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد الرّابع

اُثني بِهِ عَلى أحَدٍ سِواكَ ، ولا اُوَجِّهُهُ إلى مَعادِنِ الخَيبَةِ ومَواضِعِ الرّيبَةِ ، وعَدَلتَ بِلِساني عَن مَدائِحِ الآدَمِيّينَ ، وَالثَّناءِ عَلَى المَربوبينَ المَخلوقينَ .
اللّهُمَّ ولِكُلِّ مُثنٍ عَلى مَن أثنى عَلَيهِ مَثوبَةٌ مِن جَزاءٍ ، أو عارِفَةٌ مِن عَطاءٍ ، وقَد رَجَوتُكَ دَليلاً عَلى ذَخائِرِ الرَّحمَةِ وكُنوزِ المَغفِرَةِ .
اللّهُمَّ وهذا مَقامُ مَن أفرَدَكَ بِالتَّوحيدِ الَّذي هُوَ لَكَ ، ولَم يَرَ مُستَحِقّا لِهذِهِ المَحامِدِ وَالمَمادِحِ غَيرَكَ ، وبي فاقَةٌ إلَيكَ لايَجبُرُ مَسكَنَتَها إلّا فَضلُكَ ، ولا يَنعَشُ ۱ مِن خَلَّتِها ۲ إلّا مَنُّك وجودُكَ ، فَهَب لنا في هذَا المَقامِ رِضاكَ ، وأغنِنا عَن مَدِّ الأَيدي إلى سِواكَ ، إنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ . ۳

۲۹۴۲.عنه عليه السلام ـ مِن دُعائِهِ قَبلَ صَلاةِ اللَّيلِ ـ :فَيا أمَلَ العارِفينَ ، ورَجاءَ الآمِلينَ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ الطّاهِرينَ . . . . ۴

۲۹۴۳.فاطمة عليهاالسلام ـ في دُعائِها عَقيبَ الصَّلَواتِ الخَمسِ ـ :سَيِّدي . . . إلَيكَ المُشتَكى ، وأنتَ المُستَعانُ والمُرتَجى . ۵

۲۹۴۴.الإمام زين العابدين عليه السلام :اللّهُمَّ أنتَ المَدعُوُّ ، وأنتَ المَرجُوُّ ، ورازِقُ الخَيرِ ، وكاشِفُ السّوءِ . ۶

۲۹۴۵.عنه عليه السلام ـ فِي الدُّعاءِ ـ :يا مَن هُوَ الرَّجاءُ وَالأَمَلُ ، وعَلَيهِ فِي الشَّدائِدِ المُتَّكَلُ . . . كَيفَ

1.نَعَشَ الإنسانَ ينعَشُه : تدارَكَه من هَلَكةٍ ، ونَعَشَه اللّه ُ وأنعَشَه : سَدَّ فقرَه (لسان العرب : ج ۶ ص ۳۵۶ «نعش») .

2.الخَلّة : الحاجة والفقر (النهاية : ج ۲ ص ۷۲ «خلل») .

3.نهج البلاغة : الخطبة ۹۱ عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۵۷ ص ۱۱۴ ح ۹۰ .

4.بحار الأنوار : ج ۸۷ ص ۲۴۲ ح ۵۱ نقلاً عن المصباح للسيّد ابن الباقي .

5.فلاح السائل : ص ۴۲۳ ح ۲۹۰ ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۱۰۴ ح ۸ .

6.الإقبال : ج ۳ ص ۳۵۰ ، مصباح المتهجّد : ص ۸۳۴ ح ۸۹۴ من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام .


موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد الرّابع
34

۲۹۳۷.عنه عليه السلام ـ في مُناجاتِهِ ـ :إلهي ومَولايَ وغايَةَ رَجائي . . . . ۱

۲۹۳۸.عنه عليه السلام :اللّهُمَّ . . . إنَّكَ وَلِيُّ نَعمائي ، ومُنتَهى مُنايَ ، وغايَةُ رَجائي في مُنقَلَبي ومَثوايَ . ۲

۲۹۳۹.عنه عليه السلام :اللّهُمَّ يا مَن لا يَصِفُهُ نَعتُ الواصِفينَ ، ويا مَن لا يُجاوِزُهُ رَجاءُ الرّاجينَ . ۳

۲ / ۶

فَوقَ المُنى

۲۹۴۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله ـ في ذِكرِ فَضلِ فاطِمَةَ عليهاالسلام يَومَ القِيامَةِ ـ :وَالَّذي نَفسي بِيَدِهِ ، إنَّهَا الجارِيَةُ الَّتي تَجوزُ في عَرصَةِ القِيامَةِ عَلى ناقَةٍ رَأسُها مِن خَشيَةِ اللّهِ . . . فَيوحِي اللّهُ عز و جل إلَيها : يا فاطِمَةُ ! سَليني اُعطِكِ ، وتَمَنَّي عَلَيَّ اُرضِكِ ، فَتَقولُ : إلهي أنتَ المُنى وفَوقَ المُنى . ۴

۲ / ۷

خَيرُ مَأمولٍ

۲۹۴۱.الإمام علي عليه السلام :اللّهُمَّ أنتَ أهلُ الوَصفِ الجَميلِ ، وَالتَّعدادِ الكَثيرِ ، إن تُؤَمَّل فَخَيرُ مَأمولٍ ، وإن تُرجَ فَخَيرُ مَرجُوٍّ . اللّهُمَّ وقَد بَسَطتَ لي فيما لا أمدَحُ بِهِ غَيرَكَ ، ولا

1.بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۱۳۰ ح ۱۹ نقلاً عن الكتاب العتيق الغروي .

2.مصباح المتهجّد : ص ۷۳۹ ح ۸۳۰ ، الغارات : ج ۲ ص ۸۴۸ ، المزار الكبير : ص ۲۸۴ ح ۱۳ ، الإقبال : ج ۲ ص ۲۷۴ ، البلد الأمين : ص ۲۹۶ كلّها عن جابر الجعفي عن الإمام الباقر عليه السلام ، كامل الزيارات : ص ۹۴ ح ۹۳ عن أبي عليّ مهدي بن صدقة الرقي عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۱۰۰ ص ۲۶۵ ح ۲ .

3.الصحيفة السجّاديّة : ص ۱۲۳ الدعاء ۳۱ .

4.تأويل الآيات الظاهرة : ج ۲ ص ۴۸۴ ـ ۴۸۵ ح ۱۲ عن أبي ذرّ ، بحار الأنوار : ج ۲۷ ص ۱۳۹ ح ۱۴۴ .

  • نام منبع :
    موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد الرّابع
    سایر پدیدآورندگان :
    لجنةٍ من المحققين، رضا برنجكار، سيد محمّد كاظم الطّباطبائي
    تعداد جلد :
    6
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1386
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2177
صفحه از 481
پرینت  ارسال به