و ـ اعتبر ابن حجر رواية الإمام عليّ عليه السلام صحيحة ۱ ، كما عدّها البوصيري صحيحة أيضا ۲ .
رابعا : مواضع صدوره
استوجب الدور المصيري لأهل البيت عليهم السلام إلى جانب القرآن ، وضرورة مرجعيّتهم العلميّة والسياسيّة للاُمّة الإسلاميّة ، أن يغتنم رسول اللّه صلى الله عليه و آله في الأشهر الأخيرة من عمره الشريف كلّ فرصة لبيان منزلتهم ، وأن يكرّر هذا الحديث في المناسبات المختلفة ؛ كي يطرق أسماع الجميع وتتمّ الحجّة عليهم .
وأمّا المواضع الّتي روي صدور الحديث فيها فهي :
۱ . يوم عرفة في أرض عرفات . ۳
۲ . في مسجد الخيف . ۴
۳ . في منى . ۵
۴ . في المسجد الحرام . ۶
۵ . عند العودة من حجّة الوداع وفي غدير خم . ۷
1.راجع : المطالب العالية : ج ۴ ص ۶۵ ح ۳۹۷۲ .
2.راجع : مختصر إتحاف السادة : ج ۹ ص ۱۹۴ ح ۷۴۸۳ .
3.راجع : سنن الترمذي : ج ۵ ص ۶۶۲ ح ۳۷۸۶ والمعجم الأوسط : ج ۵ ص ۸۹ ح ۴۷۵۷ و تفسير ابن كثير : ج ۷ ص ۱۹۱ .
4.راجع : تفسير القمّي : ج ۱ ص ۳ والإقبال : ج ۲ ص ۲۴۲ .
5.راجع : الإقبال : ج ۲ ص ۲۴۲ وبصائر الدرجات : ص ۴۱۳ ح ۳ .
6.راجع : تاريخ اليعقوبي : ج ۲ ص ۱۱۱ .
7.راجع : السنن الكبرى للنسائي : ج ۵ ص ۱۳۰ ح ۸۴۶۴ والمستدرك على الصحيحين : ج۳ ص۱۱۸ ح ۴۵۷۶ و السنن الكبرى : ج۲ ص ۲۱۲ ح ۲۸۵۷ و خصائص أميرالمؤمنين للنسائي : ص ۱۱۲ ح ۷۸ والسيرة النبويّة لابن كثير : ج ۴ ص ۴۱۶ .