287
موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد الرّابع

يَنقَلِبُونَ» ۱ . ۲

۳۶۹۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله ـ لِعَلِيٍّ عليه السلام ـ :يا عَلِيُّ ، أنَا وأنتَ وَابناكَ الحَسَنُ وَالحُسَينُ ، وتِسعَةٌ مِن وُلدِ الحُسَينِ ، أركانُ الدّينِ ، ودَعائِمُ الإسلامِ ، مَن تَبِعَنا نَجا ، ومَن تَخَلَّفَ عَنَّا فإِلَى النّارِ . ۳

۳۶۹۴.عنه صلى الله عليه و آله :أنَا وعَلِيٌّ وَالحَسَنُ وَالحُسَينُ وتِسعَةٌ مِن وُلدِ الحُسَينِ ، مُطَهَّرونَ مَعصومونَ . ۴

ج ـ تاسِعُهُم قائِمُهُم

۳۶۹۵.الخصال عن سلمان :دَخَلتُ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، وإذَا الحُسَينُ عليه السلام عَلَى فَخِذَيهِ وهُوَ يُقَبِّلُ عَينَيهِ ويَلثِمُ فاهُ ، وهُوَ يَقولُ : أنتَ سَيِّدٌ ابنُ سَيِّدٍ ، أنتَ إمامٌ ابنُ إمامٍ أبُو الأَئِمَّةِ ، أنتَ حُجَّةٌ ابنُ حُجَّةٍ أبو حُجَجٍ تِسعَةٍ مِن صُلبِكَ ، تاسِعُهُم قائِمُهُم . ۵

۳۶۹۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أنَا سَيِّدُ مَن خَلَقَ اللّهُ عز و جل ، وأنَا خيرٌ مِن جَبرَئيلَ وميكائيلَ وإسرافيلَ وحَمَلَةِ العَرشِ ، وجَميعِ مَلائِكَةِ اللّهِ المُقَرَّبينَ ، وأنبِياءِ اللّهِ المُرسَلينَ .
وأنَا صاحِبُ الشَّفاعَةِ والحَوضِ الشَّريفِ ، وأنَا وعَلِيٌّ أبَوا هذِهِ الاُمَّةِ ، مَن عَرَفَنا

1.الشعراء : ۲۲۷ .

2.كمال الدين : ص ۲۶۰ ح ۶ ، التحصين : ص ۵۵۳ كلاهما عن الحسين بن خالد ، الصراط المستقيم : ج ۲ ص ۱۲۶ عن ابن ماجيلويه نحوه ، بحار الأنوار : ج ۳۶ ص ۲۵۴ ح ۷۰ .

3.الأمالي للمفيد : ص ۲۱۷ ح ۴ ، بشارة المصطفى : ص ۴۹ كلاهما عن جابر بن يزيد عن الإمام الباقر عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۳۶ ص ۲۷۲ ح ۹۳ وراجع كمال الدين : ص ۲۶۳ ح ۱۰ وكتاب سليم بن قيس : ج ۲ ص ۵۶۵ وتأويل الآيات الظاهرة : ج ۲ ص ۴۹۶ ح ۹ .

4.كمال الدين : ص ۲۸۰ ح ۲۸ ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۱ ص ۶۴ ح ۳۰ ، كفاية الأثر : ص ۱۹ ، المناقب لابن شهر آشوب : ج ۱ ص ۲۹۵ ، كشف الغمّة : ج ۳ ص ۲۹۹ كلّها عن عبد اللّه بن عبّاس ، بحار الأنوار : ج ۳۶ ص ۲۴۳ ح ۵۰ .

5.الخصال : ص۴۷۵ ح۳۸ ، كمال الدين : ص۲۶۲ ح۹، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج۱ ص۵۲ ح۱۷، الاختصاص: ص۲۰۷ عن حمّاد بن عيسى عن أبيه عن الإمام الصادق عليه السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج ۳۶ ص ۲۴۱ ح۴۷ .


موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد الرّابع
286

فَقَد جَحَدَ رِسالَتي ، ومَن دَفَعَ فَضلَهُ فَقَد تَنَقَّصَني ، ومَن قاتَلَهُ فَقَد قاتَلَني ، ومَن سَبَّهُ فَقَد سَبَّني ؛ لِأَنَّهُ مِنّي ، خُلِقَ مِن طينَتي ، وهُوَ زَوجُ فاطِمَةَ ابنَتي ، وأبو وَلَدَيَّ الحَسَنِ وَالحُسَينِ .
ثُمَّ قالَ صلى الله عليه و آله : أنَا وعَلِيٌّ وفاطِمَةُ وَالحَسَنُ وَالحُسَينُ وتِسعَةٌ مِن وُلدِ الحُسَينِ حُجَجُ اللّهِ عَلى خَلقِهِ ، أعداؤُنا أعداءُ اللّهِ ، وأولِياؤُنا أولِياءُ اللّهِ . ۱

۳۶۹۲.الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : مَن أحَبَّ أن يَتَمَسَّكَ بِديني ، ويَركَبَ سَفينَةَ النَّجاةِ بَعدي ، فَليَقتَدِ بِعَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ ، وَليُعادِ عَدُوَّهُ ، وَليُوالِ ولِيَّهُ ، فَإِنَّهُ وصِيّي وخَليفَتي عَلى اُمَّتي في حَياتي وبَعدَ وَفاتي ، وهُوَ إمامُ كُلِّ مُسلِمٍ ، وأميرُ كُلِّ مُؤمِنٍ بَعدي ، قَولُهُ قَولي ، وأمرُهُ أمري ، ونَهيُهُ نَهيي ، وتابِعُهُ تابِعي ، وناصِرُهُ ناصِري ، وخاذِلُهُ خاذِلي .
ثُمَّ قالَ صلى الله عليه و آله : مَن فارَقَ عَلِيّا بَعدي لَم يَرَني ولَم أرَهُ يَومَ القِيامَةِ ، ومَن خالَفَ عَلِيّا حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الجَنَّةَ وجَعَلَ مَأواهُ النّارَ وبِئسَ المَصيرُ ، ومَن خَذَلَ عَلِيّا خَذَلَهُ اللّهُ يَومَ يُعرَضُ عَلَيهِ ، ومَن نَصَرَ عَلِيّا نَصَرَهُ اللّهُ يَومَ يَلقاهُ ولَقَّنَهُ حُجَّتَهُ عِندَ المُساءَلَةِ .
ثُمَّ قالَ صلى الله عليه و آله : الحَسَنُ والحُسَينُ إماما اُمَّتي بَعدَ أبيهِما ، وسَيِّدا شَبابِ أهلِ الجَنَّةِ ، واُمُّهُما سَيِّدةُ نِساءِ العالَمينَ ، وأبوهُما سَيِّدُ الوَصِيّينَ . ومِن وُلدِ الحُسَينِ تِسعَةُ أئِمَّةٍ ، تاسِعُهُمُ القائِمُ مِن وُلدي ، طاعَتُهُم طاعَتي ، ومَعصِيَتُهُم مَعصِيَتي ، إلَى اللّهِ أشكُو المُنكِرينَ لِفَضلِهِم ، والمُضَيِّعينَ لِحُرمَتِهِم بَعدي ، وكَفى بِاللّهِ ولِيّا وناصِرا لِعِترَتي ، وأئِمَّةِ اُمَّتي ، ومُنتَقِما مِنَ الجاحِدِينَ لِحَقِّهِم ، «وَ سَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَـلَمُواْ أَىَّ مُنقَلَبٍ

1.الأمالي للصدوق : ص ۱۹۴ ح ۲۰۵ ، بشارة المصطفى : ص ۲۴ كلاهما عن أبي حمزة عن الإمام زين العابدين عليه السلام ، الصراط المستقيم : ج ۲ ص ۱۲۶ عن الإمام زين العابدين عليه السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج ۳۶ ص ۲۲۷ ح ۵ .

  • نام منبع :
    موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد الرّابع
    سایر پدیدآورندگان :
    لجنةٍ من المحققين، رضا برنجكار، سيد محمّد كاظم الطّباطبائي
    تعداد جلد :
    6
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1386
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2180
صفحه از 481
پرینت  ارسال به