285
موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد الرّابع

وأحَدَ عَشَرَ مِن وُلدِهِ ، ورَسولُ اللّهِ وعَلِيٌّ هُمَا الوالِدانِ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِما . ۱

۳۶۹۰.الإمام الجواد عليه السلام :إنَّ أميرَ المُؤمِنينَ عليه السلام قالَ لِأَبي بَكرٍ يَوما : «وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِى سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَ تَا بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ» ۲ وأشهَدُ أنَّ مُحَمَّدا صلى الله عليه و آله رَسولُ اللّهِ ماتَ شَهيدا ، وَاللّهِ لَيَأتِيَنَّكَ ، فَأَيقِن إذا جاءَكَ ؛ فَإِنَّ الشَّيطانَ غَيرُ مُتَخَيِّلٍ (مُتَمَثِّلٍ) بِهِ .
فَأَخَذَ عَلِيٌّ بِيَدِ أبي بَكرٍ فَأَراهُ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله ، فَقالَ لَهُ : يا أبا بَكرٍ ، آمِن بِعَلِيٍّ وبِأَحَدَ عَشَرَ مِن وُلدِهِ ، إنَّهُم مِثلي إلَا النُّبُوَّةَ ، وتُب إلَى اللّهِ مِمّا في يَدِكَ ، فَإِنَّهُ لا حَقَّ لَكَ فيهِ . قالَ : ثُمَّ ذَهَبَ فَلَم يُرَ . ۳

ب ـ الإِمامُ عَلِيٌّ وَالحَسَنانِ وتِسعَةٌ مِن وُلدِ الحُسَينِ

۳۶۹۱.الإمام الحسين عليه السلام :جاءَ إلَيهِ [أي إلى أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام ] رَجُلٌ ، فَقالَ لَهُ : يا أبَا الحَسَنِ ، إنَّكَ تُدعى أميرَ المُؤمِنينَ ، فَمَن أمَّرَكَ عَلَيهِم ؟
قالَ عليه السلام : اللّهُ جَلَّ جَلالُهُ أمَّرَني عَلَيهِم .
فَجاءَ الرَّجُلُ إلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَقالَ : يا رَسولَ اللّهِ ، أيَصدُقُ عَلِيٌّ فيما يَقولُ : إنَّ اللّهَ أمَّرَهُ عَلى خَلقهِ ؟
فَغَضِبَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله وقالَ : إنَّ عَلِيّا أميرُ المُؤمِنينَ بِوِلايَةٍ مِنَ اللّهِ عز و جل ، عَقَدَها لَهُ فَوقَ عَرشِهِ ، وأشهَدَ عَلى ذلِكَ مَلائِكَتَهُ ، إنَّ عَلِيّا خَليفَةُ اللّهِ وحُجَّةُ اللّهِ ، وإنَّهُ لَاءِمامُ المُسلِمينَ ، طاعَتُهُ مَقرونَةٌ بِطاعَةِ اللّهِ ، ومَعصِيَتُهُ مَقرونَةٌ بِمَعصِيَةِ اللّهِ ، فَمَن جَهِلَهُ فَقَد جَهِلَني ، ومَن عَرَفَهُ فَقَد عَرَفَني ، ومَن أنكَرَ إمامَتَهُ فَقَد أنكَرَ نُبُوَّتي ، ومَن جَحَدَ إمرَتَهُ

1.الإرشاد : ج ۲ ص ۳۴۷ ، كشف الغمّة : ج ۳ ص ۲۳۸ كلاهما عن زرارة .

2.آل عمران : ۱۶۹ .

3.الكافي : ج ۱ ص ۵۳۳ ح ۱۳ عن الحسن بن العبّاس بن الجريش وراجع ح ۱۲ والخصال : ص ۴۸۰ ح ۴۸ والإرشاد : ج ۲ ص ۳۴۵ والغيبة للنعماني : ص ۸۲ ح ۱۲ .


موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد الرّابع
284

وُلدِهِ عِبادَةٌ ، وَالَّذي بَعَثَني بِالنُّبُوَّةِ ، وجَعَلَني خَيرَ البَرِيَّةِ ، إنَّ وصِيّي لَأَفضَلُ الأَوصياءِ ، وإنَّهُ لَحُجَّةُ اللّهِ عَلى عِبادِهِ ، وخَليفَتُهُ عَلى خَلقِهِ ، ومِن وُلدِهِ الأَئِمَّةُ الهُداةُ بَعدي ... .
اُولئِكَ أولِياءُ اللّهِ حَقّا ، وخُلَفائي صِدقا ، عِدَّتُهُم عِدَّةُ الشُّهورِ ، وهِيَ اثنا عَشَرَ شَهرا ، وعِدَّتُهُم عِدَّةُ نُقَباءِ موسى بنِ عِمرانَ . ۱

۳۶۸۷.عنه صلى الله عليه و آله :مِن وُلدِيَ اثنا عَشَرَ نَقيبا ، نُجَباءُ مُحَدَّثونَ مُفَهَّمونَ ، آخِرُهُمُ القائِمُ بِالحَقِّ ، يَملَؤُها عَدلاً كَما مُلِئَت جَورا . ۲

۱۱ / ۸

ما رُوِيَ في بَيانِ عَدَدِ الأَئِمَّةِ وأسمائِهِم

أ ـ عَلِيٌّ وأحَدَ عَشَرَ مِن وُلدِهِ

۳۶۸۸.الإمام زين العابدين عليه السلام :إنَّ اللّهَ خَلَقَ مُحَمَّدا وعَلِيّا وأحَدَ عَشَرَ مِن وُلدِهِ مِن نورِ عَظَمَتِهِ ، فَأَقامَهُم أشباحا ۳ في ضِياءِ نورِهِ ، يَعبُدونَهُ قَبلَ خَلقِ الخَلقِ ، يُسَبِّحونَ اللّهَ ويُقَدِّسونَهُ ، وهُمُ الأَئِمَّةُ مِن وُلدِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله . ۴

۳۶۸۹.الإمام الباقر عليه السلام :الاِثنا عَشَرَ الأَئِمَّةُ مِن آلِ مُحَمَّدٍ كُلُّهُم مُحَدَّثٌ ، عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ

1.الاختصاص : ص ۲۲۴ عن ابن عبّاس ، بحار الأنوار : ج ۳۶ ص ۳۷۰ ح ۲۳۴ .

2.الكافي : ج ۱ ص ۵۳۴ ح ۱۸ ، الاُصول الستّة عشر : ص ۱۵ وفيه «أحد عشر» بدل «اثنا عشر» ، الاستنصار : ص ۸ نحوه ، المناقب لابن شهر آشوب : ج ۱ ص ۳۰۰ كلّها عن الإمام الباقر عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۳۶ ص ۲۷۱ ح ۹۲ .

3.الأشباح : ظلُّ النّور ، أبدان نورانيّة ، بل أرواح ، جمعُ شَبَحٍ ، وهو الشّخص (مجمع البحرين : ج ۲ ص ۹۲۴ «شبح») .

4.الكافي : ج ۱ ص ۵۳۰ ح ۶ ، كمال الدين : ص ۳۱۸ ح ۱ ، الاُصول الستّة عشر : ص ۱۵ كلّها عن أبي حمزة ، بحار الأنوار : ج ۵۷ ص ۲۰۲ ح ۱۴۶ .

  • نام منبع :
    موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد الرّابع
    سایر پدیدآورندگان :
    لجنةٍ من المحققين، رضا برنجكار، سيد محمّد كاظم الطّباطبائي
    تعداد جلد :
    6
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1386
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2184
صفحه از 481
پرینت  ارسال به