281
موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد الرّابع

۱۱ / ۵

ما رُوِيَ بِلَفظِ «اِثنا عَشَرَ مُحَدَّثا»

۳۶۷۹.الكافي عن سماعة بن مهران :كُنتُ أنَا وأبو بَصيرٍ ومُحَمَّدُ بنُ عِمرانَ ـ مَولى أبي جَعفَرٍ عليه السلام ـ في مَنزِلِهِ بِمَكَّةَ ، فَقالَ مُحَمَّدُ بنُ عِمرانَ : سَمِعتُ أبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام يَقولُ : نَحنُ اثنا عَشَرَ مُحَدَّثا .
فَقالَ لَهُ أبو بَصيرٍ : سَمِعتَ مِن أبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام ؟ فَحَلَّفَهُ مَرَّةً أو مَرَّتَينِ أنَّهُ سَمِعَهُ .
فَقالَ أبو بَصيرٍ : لكِنّي سَمِعتُهُ من أبي جَعفَرٍ عليه السلام . ۱

۳۶۸۰.الغيبة عن المفضّل بن عمر :قُلتُ لِأَبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام : ما مَعنى قَولِ اللّهِ عز و جل : «بَلْ كَذَّبُواْ بِالسَّاعَةِ وَ أَعْتَدْنَا لِمَن كَذَّبَ بِالسَّاعَةِ سَعِيرًا» ۲ ؟
قالَ لي : إنَّ اللّهَ خَلَقَ السَّنَةَ اثنَي عَشَرَ شَهرا ، وجَعَلَ اللَّيلَ اثنَتَي عَشرَةَ ساعَةً ، وجَعَلَ النَّهارَ اثنَتَي عَشرَةَ ساعَةً ، ومِنَّا اثنَي عَشَرَ مُحَدَّثا ، وكانَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام مِن تِلكَ السّاعاتِ . ۳

۱۱ / ۶

ما رُوِيَ بِلَفظِ «اِثنا عَشَرَ مَهدِيّا»

۳۶۸۱.الإمام الصادق عليه السلام :مِنَّا اثنا عَشَرَ مَهدِيّا . ۴

1.الكافي : ج ۱ ص ۵۳۴ ح ۲۰ ، الخصال : ص ۴۷۸ ح ۴۵ ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۱ ص ۵۶ ح ۲۳ ، بحار الأنوار : ج ۳۶ ص ۳۹۳ ح ۷ .

2.الفرقان : ۱۱ .

3.الغيبة للنعماني : ص ۸۴ ح ۱۳ و ص ۸۵ ح ۱۵ عن أبي السائب نحوه و ح ۱۴ عن أبي بصير عن الإمام الباقر عليه السلام وفيه «منّا اثنا عشر محدثا» فقط ، بحار الأنوار : ج ۳۶ ص ۳۹۸ ح ۶ .

4.كمال الدين : ص ۳۳۹ ح ۱۴ عن أبي حمزة و ص ۳۱۷ ح ۳ ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۱ ص ۶۸ ح ۳۶ كلاهما عن عبد الرحمن بن سليط عن الإمام الحسين عليه السلام و ص ۶۹ ح ۳۷ عن أبي بصير ، بحار الأنوار : ج ۳۶ ص ۳۹۸ ح ۴ .


موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد الرّابع
280

بِالحَقِّ نَبِيّا ، لَو لَم يَبقَ مِنَ الدُّنيا إلّا يَومٌ واحِدٌ لَطَوَّلَ اللّهُ ذلِكَ اليَومَ حَتّى يَخرُجَ فيهِ وَلَدِيَ المَهدِيُّ ، فَيَنزِلُ روحُ اللّهِ عيسَى بنُ مَريَمَ فَيُصَلّي خَلفَهُ ، وتُشرِقُ الأَرضُ بِنورِهِ ، ويَبلُغُ سُلطانُهُ المَشرِقَ وَالمَغرِبَ . ۱

۳۶۷۸.الإمام الصادق عن أبيه عليهماالسلام :أنَّهُ نَظَرَ إلى حُمرانَ فَبَكى ، ثُمَّ قالَ : يا حُمرانُ ، عَجَبا لِلنّاسِ ! كَيفَ غَفَلوا أم نَسوا أم تَناسَوا فَنَسوا قَولَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله حينَ مَرِضَ ، فَأَتاهُ النّاسُ يَعودونَهُ ويُسَلِّمونَ عَلَيهِ ، حَتّى إذا غَصَّ بِأَهلِهِ البَيتُ جاءَ عَلِيٌّ عليه السلام فَسَلَّمَ ولَم يَستَطِع أن يَتَخطّاهُم إلَيهِ ، ولَم يُوَسِّعوا لَهُ ، فَلَمّا رَأى رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ذلِكَ رَفَعَ مِخَدَّتَهُ وقالَ : إلَيَّ يا عَلِيُّ .
فَلَمّا رَأَى النّاسُ ذلِكَ زَحَمَ بَعضُهُم بَعضا وأفرَجوا حَتّى تَخَطّاهُم ، وأجلَسَهُ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله إلى جانِبِهِ .
ثُمَّ قالَ : يا أيُّهَا النّاسُ ! هذا أنتُم تَفعَلونَ بِأَهلِ بَيتي في حَياتِيَ ما أرى ، فَكَيفَ بَعدَ وَفاتِي ؟ وَاللّهِ لا تَقرُبونَ مِن أهلِ بَيتي قُربَةً إلّا قَرُبتُم مِنَ اللّهِ مَنزِلَةً ، ولا تَباعَدونَ عَنهُم خُطوَةً وتُعرِضونَ عَنهُم إلّا أعرَضَ اللّهُ عَنكُم .
ثُمَّ قالَ : أيُّهَا النّاسُ ! اسمَعوا ما أقولُ لَكُم : ألا إنَّ الرِّضا وَالرِّضوانَ وَالجَنَّةَ لِمَن أحَبَّ عَلِيّا وتَوَلّاهُ ، وَائتَمَّ بِهِ وبِفَضلِهِ ، وبِأَوصِيائي بَعدَهُ ، وحَقٌّ عَلى رَبّي أن يَستَجيبَ لي فيهِم ، إنَّهُمُ اثنا عَشَرَ وَصِيّا ، ومَن تَبِعَهُ فَإِنَّهُ مِنّي ، إنّي مِن إبراهيمَ وإبراهيمُ مِنّي ، وديني دينُهُ ودينُهُ ديني ، ونِسبَتُهُ نِسبَتي ونِسبَتي نِسبَتُهُ ، وفَضلي فَضلُهُ ، وأَنَا أفضَلُ مِنهُ ولا فَخرَ ، يُصَدِّقُ قَولي قَولُ رَبّي : «ذُرِّيَّة بَعْضُهَا مِن بَعْضٍ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ» ۲ . ۳

1.كمال الدين : ص ۲۸۰ ح ۲۷ ، كشف الغمّة : ج ۳ ص ۲۹۷ ، إعلام الورى : ج ۲ ص ۱۷۳ ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۷۱ ح ۱۲ .

2.آل عمران : ۳۴ .

3.الغيبة للنعماني : ص ۹۱ ح ۲۲ عن عبد الوهّاب الثقفي ، بحار الأنوار : ج ۳۶ ص ۲۸۰ ح ۹۹ .

  • نام منبع :
    موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد الرّابع
    سایر پدیدآورندگان :
    لجنةٍ من المحققين، رضا برنجكار، سيد محمّد كاظم الطّباطبائي
    تعداد جلد :
    6
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1386
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2471
صفحه از 481
پرینت  ارسال به