271
موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد الرّابع

۳۶۵۱.عنه عليه السلام :دَخَلَ ناسٌ عَلى أبي عليه السلام فَقالوا : ما حَدُّ الإِمامِ ؟
قالَ : حَدُّهُ عَظيمٌ ، إذا دَخَلتُم عَلَيهِ فَوَقِّروهُ ، وعَظِّموهُ ، وآمِنوا بِما جاءَ بِهِ مِن شَيءٍ. ۱

۳۶۵۲.الإمام الرضا عليه السلام ـ فِي القَومِ الَّذينَ وصَفَهُم عَبدُ اللّهِ بنُ جُندَبٍ بِأَنَّهُم كانوا لَهُ إخوانا ثُمَّ صاروا مِن أهلِ الخِلافِ ـ :وَالواجِبُ لَهُم مِن ذلِكَ الوُقوفُ عِندَ التَّحَيُّرِ ورَدُّ ما جَهِلوهُ مِن ذلِكَ إلى عالِمِهِ ومُستَنبِطِهِ ، لِأَنَّ اللّهَ يَقولُ في مُحكَمِ كِتابِهِ : «وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِى الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ» يَعني آلَ مُحَمَّدٍ ، وهُمُ الَّذينَ يَستَنبِطونَ مِنَ القُرآنِ ، ويَعرِفونَ الحَلالَ وَالحَرامَ ، وهُمُ الحُجَّةُ للّهِِ عَلى خَلقِهِ. ۲

۳۶۵۳.عنه عليه السلام :إنَّ العِبادَةَ عَلى سَبعينَ وَجها ، فَتِسعَةٌ وسِتّونَ مِنها فِي الرِّضا وَالتَّسليمِ للّهِِ عز و جل ، ولِرَسولِهِ ، ولِاُولِي الأَمرِ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِم. ۳

1.الخرائج والجرائح : ج ۲ ص ۵۹۶ ح ۸ عن الحلبي ، بحار الأنوار : ج ۴۶ ص ۲۴۴ ح ۳۲ .

2.تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۲۶۰ ح ۲۰۶ عن عبد اللّه بن جندب ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۲۹۶ ح ۳۶ .

3.بحار الأنوار : ج ۲ ص ۲۱۲ ح ۱۱۲ نقلاً عن الصفواني في كتابه مرسلاً .


موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد الرّابع
270

تَوقيرٍ وتَعظيمٍ. ۱

۳۶۴۸.الإمام الصادق عليه السلام :ثَلاثَةٌ لا يَجهَلُ حَقَّهُم إلّا مُنافِقٌ مَعروفٌ بِالنِّفاقِ : ذُو الشَّيبَةِ فِي الإِسلامِ ، وحامِلُ القُرآنِ ، وَالإِمامُ العادِلُ. ۲

راجع : أهل البيت في الكتاب والسنّة : (القسم الثامن : / الفصل الثالث : عناوين حقوقهم / الإكرام) .

و ـ تِلكَ الحُقوقُ

۳۶۴۹.الإمام عليّ عليه السلام :لا تَختانوا ۳ وُلاتَكُم ، ولا تَغُشّوا هُداتَكُم ، ولا تَجهَلوا أئِمَّتَكُم ، ولا تَصَدَّعوا ۴ عَن حَبلِكُم فَتَفشَلوا وتَذهَبَ ريحُكُم ، وعَلى هذا فَليَكُن تَأسيسُ اُمورِكُم ، وَالزَموا هذِهِ الطَّريقَةَ ، فَإِنَّكُم لَو عايَنتُم ما عايَنَ مَن قَد ماتَ مِنكُم مِمَّن خالَفَ ما قَد تُدعَونَ إلَيهِ ، لَبَدَرتُم وخَرَجتُم ولَسَمِعتُم ، ولكِن مَحجوبٌ عَنكُم ما قَد عايَنوا ، وقَريبا ما يُطرَحُ الحِجابُ. ۵

۳۶۵۰.الإمام الصادق عليه السلام :الإِمامُ المَنصوبُ مِن قِبَلِ اللّهِ عز و جل ومَن أقامَهُ الإِمامُ مِن وُلاةِ العَدلِ ، يَجِبُ عَلى مَنِ استعانَهُ عَونُهُ ، وَالعَمَلُ لَهُ إذَا استَعمَلَهُ ، وَالعَمَلُ مَعَهُ ولَهُ بِما أمَرَهُ بِهِ ، ومَعونَتُهُ في وِلايَتِهِ طاعَةٌ مِن طاعاتِ اللّهِ ، وَالكَسبُ مِنهُ مِن وَجهِهِ حَلالٌ مُحَلَّلٌ ، وَالعَمَلُ لِأَئِمَّةِ الجَورِ ومَن أقاموهُ وَالكَسبُ مَعَهُم حَرامٌ مُحَرَّمٌ ، ومَعصِيَةٌ للّهِِ عز و جل . ۶

1.إحقاق الحقّ : ج ۱۲ ص ۱۱۷ نقلاً عن «السَّعادة والإسعاد» عن محمّد بن أبي ذرّ العامري .

2.الكافي : ج ۲ ص ۶۵۸ ح ۴ عن أبي الخطّاب ، مشكاة الأنوار : ص ۳۱۰ ح ۹۷۱ وراجع النوادر للراوندي : ص ۹۸ ح ۵۱ و بحار الأنوار : ج ۹۲ ص ۱۸۴ ح ۱۱ والسنن الكبرى : ج ۸ ص ۲۸۳ ح ۱۶۶۵۸ و كنز العمّال : ج ۹ ص ۱۵۷ ح ۲۵۵۰۵ .

3.الخَوْنُ : أن يؤتَمن الإنسان فلا ينصح ، خانه واختانه (تاج العروس : ج ۱۸ ص ۱۸۳ «خون») .

4.تَصدَّعَ : أي تقطّع وتفرّق (النهاية : ج ۳ ص ۱۶ «صدع») .

5.الكافي : ج ۱ ص ۴۰۵ ح ۳ عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۲۷ ص ۲۴۵ ح ۵ .

6.دعائم الإسلام : ج ۱ ص ۳۶۸ .

  • نام منبع :
    موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد الرّابع
    سایر پدیدآورندگان :
    لجنةٍ من المحققين، رضا برنجكار، سيد محمّد كاظم الطّباطبائي
    تعداد جلد :
    6
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1386
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2263
صفحه از 481
پرینت  ارسال به