تَوقيرٍ وتَعظيمٍ. ۱
۳۶۴۸.الإمام الصادق عليه السلام :ثَلاثَةٌ لا يَجهَلُ حَقَّهُم إلّا مُنافِقٌ مَعروفٌ بِالنِّفاقِ : ذُو الشَّيبَةِ فِي الإِسلامِ ، وحامِلُ القُرآنِ ، وَالإِمامُ العادِلُ. ۲
راجع : أهل البيت في الكتاب والسنّة : (القسم الثامن : / الفصل الثالث : عناوين حقوقهم / الإكرام) .
و ـ تِلكَ الحُقوقُ
۳۶۴۹.الإمام عليّ عليه السلام :لا تَختانوا ۳ وُلاتَكُم ، ولا تَغُشّوا هُداتَكُم ، ولا تَجهَلوا أئِمَّتَكُم ، ولا تَصَدَّعوا ۴ عَن حَبلِكُم فَتَفشَلوا وتَذهَبَ ريحُكُم ، وعَلى هذا فَليَكُن تَأسيسُ اُمورِكُم ، وَالزَموا هذِهِ الطَّريقَةَ ، فَإِنَّكُم لَو عايَنتُم ما عايَنَ مَن قَد ماتَ مِنكُم مِمَّن خالَفَ ما قَد تُدعَونَ إلَيهِ ، لَبَدَرتُم وخَرَجتُم ولَسَمِعتُم ، ولكِن مَحجوبٌ عَنكُم ما قَد عايَنوا ، وقَريبا ما يُطرَحُ الحِجابُ. ۵
۳۶۵۰.الإمام الصادق عليه السلام :الإِمامُ المَنصوبُ مِن قِبَلِ اللّهِ عز و جل ومَن أقامَهُ الإِمامُ مِن وُلاةِ العَدلِ ، يَجِبُ عَلى مَنِ استعانَهُ عَونُهُ ، وَالعَمَلُ لَهُ إذَا استَعمَلَهُ ، وَالعَمَلُ مَعَهُ ولَهُ بِما أمَرَهُ بِهِ ، ومَعونَتُهُ في وِلايَتِهِ طاعَةٌ مِن طاعاتِ اللّهِ ، وَالكَسبُ مِنهُ مِن وَجهِهِ حَلالٌ مُحَلَّلٌ ، وَالعَمَلُ لِأَئِمَّةِ الجَورِ ومَن أقاموهُ وَالكَسبُ مَعَهُم حَرامٌ مُحَرَّمٌ ، ومَعصِيَةٌ للّهِِ عز و جل . ۶
1.إحقاق الحقّ : ج ۱۲ ص ۱۱۷ نقلاً عن «السَّعادة والإسعاد» عن محمّد بن أبي ذرّ العامري .
2.الكافي : ج ۲ ص ۶۵۸ ح ۴ عن أبي الخطّاب ، مشكاة الأنوار : ص ۳۱۰ ح ۹۷۱ وراجع النوادر للراوندي : ص ۹۸ ح ۵۱ و بحار الأنوار : ج ۹۲ ص ۱۸۴ ح ۱۱ والسنن الكبرى : ج ۸ ص ۲۸۳ ح ۱۶۶۵۸ و كنز العمّال : ج ۹ ص ۱۵۷ ح ۲۵۵۰۵ .
3.الخَوْنُ : أن يؤتَمن الإنسان فلا ينصح ، خانه واختانه (تاج العروس : ج ۱۸ ص ۱۸۳ «خون») .
4.تَصدَّعَ : أي تقطّع وتفرّق (النهاية : ج ۳ ص ۱۶ «صدع») .
5.الكافي : ج ۱ ص ۴۰۵ ح ۳ عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۲۷ ص ۲۴۵ ح ۵ .
6.دعائم الإسلام : ج ۱ ص ۳۶۸ .