267
موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد الرّابع

ج ـ النُّصحُ

۳۶۳۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ما نَظَرَ اللّهُ عز و جل إلى وَلِيٍّ لَهُ يُجهِدُ نَفسَهُ بِالطّاعَةِ لِاءِمامِهِ وَالنَّصيحَةِ ، إلّا كانَ مَعَنا فِي الرَّفيقِ الأَعلى. ۱

۳۶۳۶.صحيح مسلم عن تميم الدّاري :إنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله قالَ : الدّينُ النَّصيحَةُ ، قُلنا : لِمَن ؟
قالَ : للّهِِ ، ولِكِتابِهِ ، وَلِرَسولِهِ ، ولِأَئِمَّةِ المُسلِمينَ ، وعامَّتِهِم. ۲

۳۶۳۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :وأمّا مَن أتَى اللّهَ بِخَمسٍ لَم يَحجُبهُ عَنِ الجَنَّةِ : فَالنُّصحُ [للّهِِ ، وَالنُّصحُ] ۳ لِكِتابِ اللّهِ ، وَالنُّصحُ لِرَسولِ اللّهِ ، وَالنُّصحُ لِوُلاةِ الأَمرِ ، وَالنُّصحُ لِعامَّةِ المُسلِمينَ. ۴

۳۶۳۸.عنه صلى الله عليه و آله :آمُرُكُم ألّا تُشرِكوا بِاللّهِ شَيئا ، وأن تَعتَصِموا بِالطّاعَةِ جَميعا حَتّى يَأتِيَكُم أمرُ اللّهِ وأنتُم عَلى ذلِكَ ، وأن تُناصِحُوا وُلاةَ الأَمرِ مِنَ الَّذينَ يَأمُرونَكُم بِأَمرِ اللّهِ. ۵

۳۶۳۹.عنه صلى الله عليه و آله :ثَلاثٌ لا يُغَلَّ ۶ عَلَيهِنَّ قَلبُ امرِئٍ مُسلِمٍ : إخلاصُ العَمَلِ للّهِِ ، وَالنَّصيحَةُ لِأَئِمَّةِ المُسلِمينَ ، وَاللُّزومُ لِجَماعَتِهِم ، فَإِنَّ دَعوَتَهُم مُحيطَةٌ مِن وَرائِهِم. ۷

1.الكافي : ج ۱ ص ۴۰۴ ح ۳ عن بريد بن معاوية عن الإمام الباقر عليه السلام ، تهذيب الأحكام : ج ۴ ص ۹۷ ح ۲۷۴ عن بريد بن معاوية عن الإمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله ، بحار الأنوار : ج ۲۷ ص ۷۲ ح ۷ .

2.صحيح مسلم : ج ۱ ص ۷۴ ح ۹۵ ، سنن الترمذي : ج ۴ ص ۳۲۴ ح ۱۹۲۶ و ليس فيه «لرسوله» ، سنن النسائي : ج ۷ ص ۱۵۷ ، مسند ابن حنبل : ج ۳ ص ۱۵۵ ح ۷۹۵۹ و ليس فيه «لرسوله» و«عامّتهم» وكلّها عن أبي هريرة ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۴۱۲ ح ۷۱۹۷ ؛ الأمالي للطوسي : ص ۸۴ ح ۱۲۵ ، بحار الأنوار : ج ۲۷ ص ۶۷ ح ۲ .

3.ما بين المعقوفين سقط من المصدر ، وأثبتناه من كنز العمّال .

4.تاريخ دمشق : ج ۱۶ ص ۳۲۳ ح۳۹۴۰ عن تميم الدّاري ، كنز العمّال : ج ۵ ص ۸۶۰ ح ۱۴۵۶۷ .

5.المعجم الكبير : ج ۹ ص ۲۹ ح ۸۳۰۷ ، أُسد الغابة : ج ۴ ص ۱۷۴ الرقم ۳۸۴۷ كلاهما عن عمر بن مالك الأنصاري ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۲۰۵ ح ۱۰۲۳ .

6.غَلَّ : كلّ من خان في شيء خفية فقد غَلَّ (النهاية : ج ۳ ص ۳۸۰ «غلل») .

7.الكافي : ج ۱ ص ۴۰۳ ح ۱ ، الخصال : ص ۱۴۹ ح ۱۸۲ كلاهما عن عبد اللّه بن أبي يعفور عن ف الإمام الصادق عليه السلام ، الأمالي للمفيد : ص ۱۸۷ ح ۱۳ عن أبي خالد القمّاط عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۲۷ ص ۶۷ ح ۳ ؛ سنن الترمذي : ج ۵ ص ۳۴ ح ۲۶۵۸ عن عبد اللّه بن مسعود عن أبيه ، سنن الدارمي : ج ۱ ص ۷۹ ح ۲۳۱ عن جبير بن مطعم ، مسند ابن حنبل : ج ۴ ص ۴۴۸ ح ۱۳۳۴۹ عن أنس وفيهما «المناصحة لاُولي الأمر» بدل «النصيحة لأئمّة المسلمين» ، كنز العمّال : ج ۱۰ ص ۲۲۰ ح ۲۹۱۶۴ .


موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد الرّابع
266

غِرَّتَهُم ۱ عَن فَيئِهِم ، فَلَمّا أمكَنَتكَ الشِّدَّةُ في خِيانَةِ الاُمَّةِ ، أسرَعتَ الكَرَّةَ ، وعاجَلتَ الوَثبَةَ ، وَاختَطَفتَ ما قَدَرتَ عَلَيهِ مِن أموالِهِمُ المَصونَةِ لِأَرامِلِهِم وأيتامِهِمُ ، اختِطافَ الذِّئبِ الأَزَلِّ دامِيَةَ المِعزى الكَسيرَةَ. ۲

۳۶۳۳.عنه عليه السلام ـ لَمَّا استَولى أصحابُ مُعاوِيَةَ عَلَى البِلادِ وتَثاقَلَ أصحابُهُ عَنِ الجِهادِ ـ :إنّي وَاللّهِ لَأَظُنُّ أنَّ هؤُلاءِ القَومَ سَيُدالونَ ۳ مِنكُم بِاجتِماعِهِم عَلى باطِلِهِم وتَفَرُّقِكُم عَن حَقِّكُم ، وبِمَعصِيَتِكُم إمامَكُم فِي الحَقِّ وَطاعَتِهِم إمامَهُم فِي الباطِلِ ، وبِأَدائِهِمُ الأَمانَةَ إلى صاحِبِهِم وخِيانَتِكُم ، وبِصَلاحِهِم في بِلادِهِم وفَسادِكُم ، فَلَوِ ائتَمَنتُ أحَدَكُم عَلى قَعبٍ ۴ لَخَشيتُ أن يَذهَبَ بِعِلاقَتِهِ ۵ . ۶

۳۶۳۴.معاني الأخبار عن أبي بصير :سَأَلتُ أبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام عَن قَولِ اللّهِ عز و جل : «إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَـوَ تِ وَ الْأَرْضِ وَ الْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَ أَشْفَقْنَ مِنْهَا وَ حَمَلَهَا الْاءِنسَـنُ إِنَّهُ كَانَ ظَـلُومًا جَهُولًا» ۷ ، قالَ : الأَمانَةُ : الوِلايَةُ. ۸

1.الغِرَّةُ : الغفلة (النهاية : ج ۳ ص ۳۵۴ «غرر») .

2.نهج البلاغة : الكتاب ۴۱ ، رجال الكشّي : ج ۱ ص ۲۷۹ الرقم ۱۱۰ عن الشعبي نحوه ، بحار الأنوار : ج ۳۳ ص ۴۹۹ ح ۷۰۵ .

3.الإدالة : الغلبة . يقال : اُديل لنا على أعدائنا : أي نُصِرنا عليهم ، وكانت الدَّولةُ لنا (النهاية : ج ۲ ص ۱۴۱ «دول») .

4.القَعب : قَدَح من خشب مقعَّر (الصحاح : ج ۱ ص ۲۰۴ «قعب») .

5.العِلاقَة : المِعلاقُ الذي يُعَلَّقُ به الإناء (لسان العرب : ج۱۰ ص۲۶۵ «علق») .

6.نهج البلاغة : الخطبة ۲۵ ، الغارات : ج ۲ ص ۶۳۶ عن الحارث بن سليمان ؛ الثقات لابن حبّان : ج ۲ ص ۳۰۱ ، تاريخ دمشق : ج ۱ ص ۳۲۰ عن زهير بن الأقمر و كلّها نحوه ، كنز العمّال : ج ۱۳ ص ۱۹۷ ح ۳۶۴۸۹ .

7.الأحزاب : ۷۲ .

8.معاني الأخبار : ص ۱۱۰ ح ۲ ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۱ ص ۳۰۶ ح ۶۶ عن الحسين بن خالد عن الإمام الرضا عليه السلام ، تفسير القمّي : ج ۲ ص ۱۹۸ و فيه «الأمانة هي الإمامة» بدل «الأمانة : الولاية» ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۲۷۹ ح ۲۰ .

  • نام منبع :
    موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد الرّابع
    سایر پدیدآورندگان :
    لجنةٍ من المحققين، رضا برنجكار، سيد محمّد كاظم الطّباطبائي
    تعداد جلد :
    6
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1386
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2501
صفحه از 481
پرینت  ارسال به