لِلإِمامِ بَعدَ مَعرِفَتِهِ ، إنَّ اللّهَ عز و جل يَقولُ : «مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَن تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَـكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا» ۱ . ۲
۳۶۲۷.تفسير العيّاشي عن عبد اللّه بن عجلان عن الإمام الباقر عليه السلام ـ في قَولِهِ تَعالى : «وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِى الْأَمْرِ مِنْهُمْ» ۳ ـ : هُمُ الأَئِمَّةُ . ۴
۳۶۲۸.الإمام الصادق عليه السلام :مَن أتَى البُيوتَ مِن أبوابِهَا اهتَدى ، ومَن أخَذَ في غَيرِها سَلَكَ طَريقَ الرَّدى ۵ ، وَصَلَ اللّهُ طاعَةَ وَلِيِّ أمرِهِ بِطاعَةِ رَسولِهِ صلى الله عليه و آله ، وطاعَةَ رَسولِهِ بِطاعَتِهِ ، فَمَن تَرَكَ طاعَةَ وُلاةِ الأَمرِ لَم يُطِعِ اللّهَ ولا رَسولَهُ. ۶
۳۶۲۹.الكافي عن حمران بن أعين :قُلتُ لِأَبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام : . . . «وَءَاتَيْنَـهُم مُّلْكًا عَظِيمًا» ۷ ؟ فَقالَ : الطّاعَةُ. ۸
۳۶۳۰.الكافي عن عبد الأعلى :سَمِعتُ أبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام يَقولُ : السَّمعُ وَالطّاعَةُ أبوابُ الخَيرِ ، السّامِعُ المُطيعُ لا حُجَّةَ عَلَيهِ ، وَالسّامِعُ العاصي لا حُجَّةَ لَهُ ، وإمامُ المُسلِمينَ تَمَّت
1.النساء : ۸۰ .
2.الكافي : ج ۲ ص ۱۹ ح ۵ و ج ۱ ص ۱۸۵ ح ۱ ، الأمالي للمفيد : ص ۶۸ ح ۴ ، المحاسن : ج ۱ ص ۴۴۷ ح ۱۰۳۴ ، تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۲۵۹ ح ۲۰۲ كلّها عن زرارة و فيه «الأنبياء» بدل «الأشياء» ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۲۹۴ ح ۳۳ .
3.النساء : ۸۳ .
4.تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۲۶۰ ح ۲۰۵ ، دعائم الإسلام : ج ۱ ص ۲۴ ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۲۹۵ ح ۳۵ .
5.الرّدى : الهلاك (النهاية : ج ۲ ص ۲۱۶ «ردا») .
6.الكافي : ج ۱ ص ۱۸۲ ح ۶ و ج ۲ ص ۴۷ ح ۳ كلاهما عن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، بحار الأنوار : ج ۶۹ ص ۱۰ ح ۱۲ .
7.النساء : ۵۴ .
8.الكافي : ج ۱ ص ۲۰۶ ح ۳ و ص ۱۸۶ ح ۴ عن الإمام الباقر عليه السلام ، تحف العقول : ص ۴۲۷ عن الإمام الرضا عليه السلام نحوه ، تفسير القمّي : ج ۱ ص ۱۴۰ عن حنّان ، مختصر بصائر الدرجات : ص ۶۱ عن أبي بصير عن الإمام الباقر عليه السلام وفيهما «الطاعة المفروضة» ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۲۸۵ ح ۱ .