263
موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد الرّابع

العادِلِ ، ألا وإنَّ الرَّعِيَّةَ الفاجِرَةَ تَهلِكُ بِالإِمامِ الفاجِرِ. ۱

۳۶۲۱.عنه عليه السلام :ألا إنَّ مَوضِعي مِن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله بَعدَ وَفاتِهِ كَمَوضِعي مِنهُ أيَّامَ حَياتِهِ ، فَامضوا لِما تُؤمَرونَ بِهِ وقِفوا عِندَ ما تُنهَونَ عَنهُ ، ولا تَعجَلوا في أمرٍ حَتّى نُبَيِّنَهُ لَكُم ، فَإِنَّ لَنا عَن كُلِّ أمرٍ تُنكِرونَهُ عُذرا. ۲

۳۶۲۲.عنه عليه السلام :لي عَلَيكُمُ الطّاعَةُ ، وألّا تَنكُصوا عَن دَعوةٍ ، ولا تُفَرِّطوا في صَلاحٍ ، وأن تَخوضُوا الغَمَراتِ إلَى الحَقِّ. ۳

۳۶۲۳.عنه عليه السلام :سَلِّموا لِأَمرِ اللّهِ ولِأَمرِ وَلِيِّهِ ، فَإِنَّكُم لَن تَضِلّوا مَعَ التَّسليمِ. ۴

۳۶۲۴.الإمام زين العابدين عليه السلام :طاعَةُ وُلاةِ العَدلِ تَمامُ العِزِّ. ۵

۳۶۲۵.عنه عليه السلام :اللّهُمَّ إنَّكَ أيَّدتَ دينَكَ في كُلِّ أوانٍ بِإِمامٍ أقَمتَهُ عَلَما لِعِبادِكَ ، ومَنارا في بِلادِكَ، بَعدَ أن وَصَلتَ حَبلَهُ بِحَبلِكَ ، وجَعَلتَهُ الذَّريعَةَ ۶ إلى رِضوانِكَ ، وَافتَرَضتَ طاعَتَهُ ، وحَذَّرتَ مَعصِيَتَهُ ، وأَمَرتَ بِامتِثالِ أوامِرِهِ ، وَالاِنتِهاءِ عِندَ نَهيِهِ ، وألّا يَتَقَدَّمَهُ مُتَقَدِّمٌ ، ولا يَتَأَخَّرَ عَنهُ مُتَأَخِّرٌ ، فَهُوَ عِصمَةُ اللّائِذينَ ، وكَهفُ المُؤمِنينَ ، وعُروَةُ المُتَمَسِّكينَ ، وبَهاءُ العالَمينَ. ۷

۳۶۲۶.الإمام الباقر عليه السلام :ذِروَةُ الأَمرِ وسَنامُهُ ومِفتاحُهُ ، وبابُ الأَشياءِ ورِضَا الرَّحمنِ ، الطّاعَةُ

1.الإرشاد : ج ۱ ص ۲۶۰ ، الاحتجاج : ج ۱ ص ۴۰۴ ح ۸۸ ، بحار الأنوار : ج ۳۲ ص ۳۸۷ ح ۳۶۰ .

2.شرح نهج البلاغة : ج ۷ ص ۳۶ عن أبي جعفر الإسكافي ؛ بحار الأنوار : ج ۳۲ ص ۱۷ ح ۷ .

3.نهج البلاغة : الكتاب ۵۰ ، وقعة صفّين : ص ۱۰۷ نحوه، بحار الأنوار : ج ۳۳ ص ۴۶۹ ح ۶۸۲ .

4.غرر الحكم : ح ۵۶۰۶ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۲۸۵ ح ۵۱۴۹ .

5.الكافي : ج ۱ ص ۲۰ ح ۱۲ ، تحف العقول : ص ۳۹۰ كلاهما عن هشام بن الحكم عن الإمام الكاظم عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۳۰۴ ح ۱ .

6.الذَّريعة : الوسيلة (الصحاح : ج ۳ ص ۱۲۱۱ «ذرع») .

7.الصحيفة السجّاديّة : ص ۱۹۱ الدعاء ۴۷ ، الإقبال : ج ۲ ص ۹۲ .


موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد الرّابع
262

النّاسُ بِجَهالَتِهِ ، لَنا كَرائِمُ القُرآنِ ، ونَحنُ أقوامٌ افتَرَضَ اللّهُ طاعَتَنا. ۱

۳۶۱۷.الإمام عليّ عليه السلام :مَن أطاعَ إمامَهُ فَقَد أطاعَ رَبَّهُ. ۲

۳۶۱۸.عنه عليه السلام :عَلَيكُم بِطاعَةِ أئِمَّتِكُم ؛ فَإِنَّهُمُ الشُّهَداءُ عَلَيكُمُ اليَومَ ، وَالشُّفَعاءُ لَكُم عِندَ اللّهِ غَدا. ۳

۳۶۱۹.عنه عليه السلام :أيُّهَا النّاسُ ! عَلَيكُم بِالطّاعَةِ وَالمَعرِفَةِ بِمَن لا تُعذَرونَ بِجَهالَتِهِ ، فَإِنَّ العِلمَ الَّذي هَبَطَ بِهِ آدَمُ عليه السلام وجَميعَ ما فُضِّلَت بِهِ النَّبِيّونَ إلى خاتَمِ النَّبِيِّينَ في عِترَةِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ، فَأَينَ يُتاهُ بِكُم ؟ بَل أينَ تَذهَبونَ ؟ يا مَن نُسِخَ ۴ مِن أصلابِ أصحابِ السَّفينَةِ ، هذِهِ مِثلُها فيكُم فَاركَبوها ، فَكَما نَجا في هاتيكَ مَن نَجا فَكَذلِكَ يَنجو في هذِهِ مَن دَخَلَها ، أنَا رَهينٌ بِذلِكَ قَسَما حَقّا وما أنَا مِنَ المُتَكَلِّفينَ ، وَالوَيلُ لِمَن تَخَلَّفَ ثُمَّ الوَيلُ لِمَن تَخَلَّفَ ، أما بَلَغَكُم ما قالَ فيهِم نَبِيُّكُم صلى الله عليه و آله حَيثُ يَقولُ في حَجَّةِ الوَداعِ : «إنّي تارِكٌ فيكُمُ الثِّقلَينِ ما إن تَمَسَّكتُم بِهِما لَن تَضِلّوا ؛ كِتابَ اللّهِ وعِترَتي أهلَ بَيتي ، وإنَّهُما لَن يَفتَرِقا حَتّى يَرِدا عَلَيَّ الحَوضَ ، فَانظُروا كَيفَ تَخلُفونّي فيهِما» ؟ ألا هذا عَذبٌ فُراتٌ فَاشرَبوا ، وهذا مِلحٌ اُجاجٌ فَاجتَنِبوا. ۵

۳۶۲۰.عنه عليه السلام :اِتَّقُوا اللّهَ عِبادَ اللّهِ وأطيعوهُ وأطيعوا إمامَكُم ، فَإِنَّ الرَّعِيَّةَ الصّالِحَةَ تَنجو بِالإِمامِ

1.المحاسن : ج ۱ ص ۲۵۱ ح ۴۷۴ ، تفسير العيّاشي : ج ۲ ص ۴۸ ح ۱۹ نحوه و كلاهما عن بشير الدهّان ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۷۶ ح ۱.

2.غرر الحكم : ح ۸۷۰۵ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۴۳۹ ح ۷۶۳۰ .

3.غرر الحكم : ح ۶۱۷۰ .

4.نَسَختُ الكتاب : نقلتُه ، وكلّ شيء خلف شيئا فقد انتسخه (المصباح المنير : ص ۶۰۲ «نسخ») .

5.الإرشاد : ج ۱ ص ۲۳۲ ، الاحتجاج : ج ۱ ص ۶۲۴ ح ۱۴۴ ، بحار الأنوار : ج ۲ ص ۲۸۵ ح ۲ وراجع نهج البلاغة : الحكمة ۱۵۶ وخصائص الأئمّة عليهم السلام : ص ۱۰۷ و شرح نهج البلاغة : ج ۱۸ ص ۳۸۳ .

  • نام منبع :
    موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد الرّابع
    سایر پدیدآورندگان :
    لجنةٍ من المحققين، رضا برنجكار، سيد محمّد كاظم الطّباطبائي
    تعداد جلد :
    6
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1386
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2446
صفحه از 481
پرینت  ارسال به