العادِلِ ، ألا وإنَّ الرَّعِيَّةَ الفاجِرَةَ تَهلِكُ بِالإِمامِ الفاجِرِ. ۱
۳۶۲۱.عنه عليه السلام :ألا إنَّ مَوضِعي مِن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله بَعدَ وَفاتِهِ كَمَوضِعي مِنهُ أيَّامَ حَياتِهِ ، فَامضوا لِما تُؤمَرونَ بِهِ وقِفوا عِندَ ما تُنهَونَ عَنهُ ، ولا تَعجَلوا في أمرٍ حَتّى نُبَيِّنَهُ لَكُم ، فَإِنَّ لَنا عَن كُلِّ أمرٍ تُنكِرونَهُ عُذرا. ۲
۳۶۲۲.عنه عليه السلام :لي عَلَيكُمُ الطّاعَةُ ، وألّا تَنكُصوا عَن دَعوةٍ ، ولا تُفَرِّطوا في صَلاحٍ ، وأن تَخوضُوا الغَمَراتِ إلَى الحَقِّ. ۳
۳۶۲۳.عنه عليه السلام :سَلِّموا لِأَمرِ اللّهِ ولِأَمرِ وَلِيِّهِ ، فَإِنَّكُم لَن تَضِلّوا مَعَ التَّسليمِ. ۴
۳۶۲۴.الإمام زين العابدين عليه السلام :طاعَةُ وُلاةِ العَدلِ تَمامُ العِزِّ. ۵
۳۶۲۵.عنه عليه السلام :اللّهُمَّ إنَّكَ أيَّدتَ دينَكَ في كُلِّ أوانٍ بِإِمامٍ أقَمتَهُ عَلَما لِعِبادِكَ ، ومَنارا في بِلادِكَ، بَعدَ أن وَصَلتَ حَبلَهُ بِحَبلِكَ ، وجَعَلتَهُ الذَّريعَةَ ۶ إلى رِضوانِكَ ، وَافتَرَضتَ طاعَتَهُ ، وحَذَّرتَ مَعصِيَتَهُ ، وأَمَرتَ بِامتِثالِ أوامِرِهِ ، وَالاِنتِهاءِ عِندَ نَهيِهِ ، وألّا يَتَقَدَّمَهُ مُتَقَدِّمٌ ، ولا يَتَأَخَّرَ عَنهُ مُتَأَخِّرٌ ، فَهُوَ عِصمَةُ اللّائِذينَ ، وكَهفُ المُؤمِنينَ ، وعُروَةُ المُتَمَسِّكينَ ، وبَهاءُ العالَمينَ. ۷
۳۶۲۶.الإمام الباقر عليه السلام :ذِروَةُ الأَمرِ وسَنامُهُ ومِفتاحُهُ ، وبابُ الأَشياءِ ورِضَا الرَّحمنِ ، الطّاعَةُ
1.الإرشاد : ج ۱ ص ۲۶۰ ، الاحتجاج : ج ۱ ص ۴۰۴ ح ۸۸ ، بحار الأنوار : ج ۳۲ ص ۳۸۷ ح ۳۶۰ .
2.شرح نهج البلاغة : ج ۷ ص ۳۶ عن أبي جعفر الإسكافي ؛ بحار الأنوار : ج ۳۲ ص ۱۷ ح ۷ .
3.نهج البلاغة : الكتاب ۵۰ ، وقعة صفّين : ص ۱۰۷ نحوه، بحار الأنوار : ج ۳۳ ص ۴۶۹ ح ۶۸۲ .
4.غرر الحكم : ح ۵۶۰۶ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۲۸۵ ح ۵۱۴۹ .
5.الكافي : ج ۱ ص ۲۰ ح ۱۲ ، تحف العقول : ص ۳۹۰ كلاهما عن هشام بن الحكم عن الإمام الكاظم عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۳۰۴ ح ۱ .
6.الذَّريعة : الوسيلة (الصحاح : ج ۳ ص ۱۲۱۱ «ذرع») .
7.الصحيفة السجّاديّة : ص ۱۹۱ الدعاء ۴۷ ، الإقبال : ج ۲ ص ۹۲ .