243
موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد الرّابع

حُقوقَهُمُ الَّتي جَعَلتَها لَهُم ، وصَرَفوها فِي المَلاهي وَالمَعازِفِ ... . ۱

راجع : موسوعة ميزان الحكمة : ج ۱ ص ۱۷۹ (مكافحة الإستئثار) .

د ـ مُكافحَةُ المُفسِدينَ

۳۵۷۲.الإمام عليّ عليه السلام :يَجِبُ عَلَى الإِمامِ أن يَحبِسَ الفُسّاقَ مِنَ العُلَماءِ ، وَالجُهّالَ مِنَ الأَطِبّاءِ ، وَالمَفاليسَ مِنَ الأَكرِياءِ ۲ . ۳

ه ـ رِعايَةُ اُمورِ المَحبوسينَ

۳۵۷۳.الإمام الصادق عليه السلام :عَلَى الإِمامِ أن يُخرِجَ المُحَبَّسينَ فِي الدَّينِ يَومَ الجُمُعَةِ إِلَى الجُمُعَةِ ، ويَومَ العيدِ إلَى العيدِ ، فَيُرسِلَ مَعَهُم ، فَإِذا قَضَوُا الصَّلاةَ وَالعيدَ رَدَّهُم إلَى السِّجنِ. ۴

۹ / ۵

ما يَجِبُ عَلَى الإِمامِ في نَفسِهِ

أ ـ تَقديرُ نَفسِهِ بِضَعَفَةِ النّاسِ

۳۵۷۴.مسند ابن حنبل عن عبد اللّه بن زرير :دَخَلتُ عَلى عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام ، يَومَ الأَضحى ، فَقَرَّبَ إلَينا خَزيرَةً ۵ ، فَقُلتُ : أصلَحَكَ اللّهُ لَو قَرَّبتَ إلَينا مِن هذَا البَطِّ

1.بحار الأنوار : ج ۱۰۲ ص ۲۳۸ ح ۵ نقلاً عن الكتاب العتيق الغروي عن عبد اللّه بن جعفر الحميري .

2.قال الشيخ الطريحي رحمه الله بعد أن ذكر الحديث : كأنّه يعني الذين يدافعون ما عليهم من الحقوق (مجمع البحرين : ج ۳ ص ۱۵۶۸ «كرى») .

3.تهذيب الأحكام : ج ۶ ص ۳۱۹ ح ۸۷۸ عن أبي عبد اللّه البرقي ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۳ ص ۳۱ ح ۳۲۶۶ عن أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي ،وسائل الشيعة : ج ۱۸ ص ۲۲۱ ح ۳ .

4.تهذيب الأحكام : ج ۶ ص ۳۱۹ ح ۸۷۷ عن عبد اللّه بن سيابة و ج ۳ ص ۲۸۵ ح ۸۵۲ عن عبد الرحمن بن سيّابة ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۳ ص۳۱ ح ۳۲۶۵ عن عبد اللّه بن سنان ، وسائل الشيعة : ج ۵ ص ۳۶ ح ۱ .

5.الخَزِيرَةُ : لحم يُقطَّعُ صغارا ويُصَبُّ عليه ماء كثير ، فإذا نضج ذُرَّ عليه الدقيق (النهاية : ج ۲ ص ۲۸ «خزر») .


موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد الرّابع
242

دِماءَهُم ، ولَيَملَؤُنَّ قُلوبَهُم دَغَلاً ورُعبا ، فَلا تَراهُم إلّا وَجِلينَ ۱ خائِفينَ مَرعوبينَ مَرهوبينَ .
قالَ سَلمانُ : وإنَّ هذا لَكائِنٌ يا رَسولَ اللّهِ ؟!
قالَ : إي وَالَّذي نَفسي بِيَدِهِ. ۲

۳۵۶۹.الإمام عليّ عليه السلام ـ من خُطبَةٍ لَهُ عِندَما عوتِبَ عَلَى المُساواةِ فِي الفَيءِ ـ :فَأَمّا هذَا الفَيءُ ۳ فَلَيسَ لِأَحَدٍ فيهِ عَلى أحَدٍ أثَرَةٌ ، قَد فَرَغَ اللّهُ عز و جل مِن قَسمِهِ ، فَهُوَ مالُ اللّهِ وأنتُم عِبادُ اللّهِ المُسلِمونَ، وَهذا كتابُ اللّهِ بِهِ أقرَرنا وعَلَيهِ شَهِدنا ولَهُ أسلَمنا ، وعَهدُ نَبِيِّنا بَينَ أظهُرِنا ، فَسَلِّموا رَحِمَكُمُ اللّهُ ، فَمَن لَم يَرضَ بِهذا فَليَتَوَلَّ كَيفَ شاءَ. ۴

۳۵۷۰.الإمام الحسين عليه السلام ـ مِن كِتابٍ لَهُ إلى أهلِ الكوفَةِ ـ :وقَد عَلِمتُم أنَّ هؤُلاءِ لَزِموا طاعَةَ الشَّيطانِ ، وتَوَلَّوا عَن طاعَةِ الرَّحمنِ ، وأظهَرُوا الفَسادَ ، وعَطَّلُوا الحُدودَ ، وَاستَأثَروا بِالفَيءِ ، وَأَحَلُّوا حَرامَ اللّهِ وحَرَّموا حَلالَهُ ، وأَنَا أحَقُّ مِن غَيري بِهذَا الأَمرِ . ۵

۳۵۷۱.الإمام العسكري عليه السلام :اللّهُمَّ إنّي قَصَدتُ بابَكَ ، ونَزَلتُ بِفِنائِكَ ، وَاعتَصَمتُ بِحَبلِكَ ، وَاستَغَثتُ بِكَ ، وَاستَجَرتُ بِكَ ، يا غِياثَ المُستَغيثينَ أغِثني ، يا جارَ المُستَجيرينَ أجِرني ، يا إلهَ العالَمينَ خُذ بِيَدي ، إنَّهُ قَد عَلَا الجَبابِرَةُ في أرضِكَ ، وظَهَروا في بِلادِكَ ، وَاتَّخَذوا أهلَ دينِكَ خَوَلاً ۶ ، وَاستَأثَروا بِفَيءِ المُسلِمينَ ، ومَنعوا ذَوِي الحُقوقِ

1.الوَجَلُ : الفَزَعُ والخَوفُ (تاج العروس : ج ۱۵ ص ۷۷۱ «وجل») .

2.تفسير القمّي : ج ۲ ص ۳۰۵ ، بحار الأنوار : ج ۶ ص ۳۰۷ ح ۶ .

3.الفَيْءُ : هو ما حصل للمسلمين من أموال الكفّار من غير حرب ولا جهاد (النهاية : ج ۳ ص ۴۸۲ «فيأ») .

4.تحف العقول : ص۱۸۴ ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۹۶ ح ۱ .

5.الفتوح : ج ۵ ص ۸۱ ، تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۴۰۳ عن عقبة بن أبي العيزار ، الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۵۵۳ وفيهما «غيَّرَ» بدل «غَيري بهذا الأمر» ،مقتل الحسين للخوارزمي : ج ۱ ص ۲۳۵ ؛ وقعة صفّين : ص ۱۰۴ عن عمر بن سعد عن الإمام عليّ عليه السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۳۸۲ ح ۲نقلاً عن المناقب .

6.خَوَلاً : أي خدما وعبيدا (النهاية : ج ۲ ص ۸۸ «خول») .

  • نام منبع :
    موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد الرّابع
    سایر پدیدآورندگان :
    لجنةٍ من المحققين، رضا برنجكار، سيد محمّد كاظم الطّباطبائي
    تعداد جلد :
    6
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1386
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2131
صفحه از 481
پرینت  ارسال به