237
موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد الرّابع

ح ـ قَضاءُ دَينِ المُعسِرِ

۳۵۴۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن تَرَكَ مالاً فَلِوَرَثَتِهِ ، ومَن تَرَكَ كَلّاً ۱ فَإِلَينا. ۲

۳۵۴۹.عنه صلى الله عليه و آله :ما مِن غَريمٍ ذَهَبَ بِغَريمِهِ إلى والٍ مِن وُلاةِ المُسلِمينَ وَاستَبانَ لِلوالي عُسرَتُهُ ، إلّا بَرِئَ هذَا المُعسِرُ مِن دَينِهِ ، وصارَ دَينُهُ عَلى والِي المُسلِمينَ فيما في يَدَيهِ مِن أموالِ المُسلِمينَ. ۳

۳۵۵۰.عنه صلى الله عليه و آله ـ أنَّهُ كانَ يَقولُ ـ :أنَا أولى بِكُلِّ مُؤمِنٍ مِن نَفسِهِ ، مَن تَرَكَ مالاً فَلِأَهلِهِ ، ومَن تَرَكَ دَينا أو ضَياعا ۴ فَإِلَيَّ وعَلَيَّ. ۵

۳۵۵۱.عنه صلى الله عليه و آله ـ أنَّهُ كانَ يَقولُ ـ :أنَا أولى بِكُلِّ مُؤمِنٍ مِن نَفسِهِ ، فَأَيُّما رَجُلٍ ماتَ وتَرَكَ دَينا فَإِلَيَّ ، ومَن تَرَكَ مالاً فَلِوَرَثَتِهِ. ۶

۳۵۵۲.عنه صلى الله عليه و آله :ما مِن مُؤمِنٍ إلّا وأنَا أولى بِهِ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، اِقرَؤوا إن شِئتُم :

1.الكَلُّ : العِيالُ والثِقْلُ (الصحاح : ج ۵ ص ۱۸۱۱ «كلل») .

2.صحيح البخاري : ج ۲ ص ۸۴۵ ح ۲۲۶۸ ، صحيح مسلم : ج ۳ ص ۱۲۳۸ ح ۱۷ ، سنن أبي داوود : ج ۳ ص ۱۳۷ ح ۲۹۵۵ ، مسند ابن حنبل : ج ۳ ص۴۷۴ ح ۹۸۸۲ كلّها عن أبي هريرة ، كنز العمّال : ج ۱۱ ص ۷۲ ح ۳۰۶۶۳ نقلاً عن ابن النجّار وراجع بحار الأنوار : ج ۱۰۳ ص ۱۴۸ ح ۱۵۳ .

3.تفسير القمّي : ج ۱ ص ۹۴ عن عائشة ، بحار الأنوار : ج ۱۰۳ ص ۱۴۸ ح ۱ .

4.الضَّياعُ : العِيالُ (النهاية : ج ۳ ص ۱۰۷ «ضيع») .

5.صحيح مسلم : ج ۲ ص ۵۹۲ ح ۴۳ ، سنن أبي داوود : ج ۳ ص ۱۳۷ ح ۲۹۵۴ ، سنن النسائي : ج ۳ ص ۱۸۹ نحوه ، سنن ابن ماجة : ج ۱ ص ۱۷ ح ۴۵ وليس فيه «أنا أولى بكلّ مؤمن من نفسه» و ج ۲ ص ۸۰۷ ح ۲۴۱۶ نحوه ، السنن الكبرى : ج ۳ ص ۲۹۳ ح ۵۷۵۳ و ص ۳۰۳ ح ۵۷۹۸ كلّها عن جابر بن عبد اللّه ، كنز العمّال : ج ۱۱ ص ۱۰ ح ۳۰۴۰۴ ؛ الأمالي للمفيد : ص ۱۸۸ ح ۱۴ عن منصور بن أبي يحيى عن الإمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله نحوه .

6.سنن أبي داوود : ج ۳ ص ۱۳۷ ح ۲۹۵۶ عن جابر بن عبد اللّه ، مسند ابن حنبل : ج ۳ ص ۱۴۱ ح ۷۹۰۴ و ص ۴۹۱ ح ۹۹۹۰ عن أبي هريرة نحوه ، السنن الكبرى : ج ۶ ص ۳۵۲ ح ۱۲۲۱۰ عن المقدام الكندي ، كنز العمّال : ج ۶ ص ۲۴۴ ح ۱۵۵۳۳ ؛ المناقب لابن شهر آشوب : ج ۲ ص ۱۸۷ عن جابرنحوه ، بحار الأنوار : ج ۳۸ ص ۳۳۹ ح ۱۳ .


موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد الرّابع
236

ز ـ مُجانَبَةُ الغِشِّ وَالخِيانَةِ

۳۵۴۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أيُّما والٍ باتَ غاشّا لِرَعِيَّتِهِ ، حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الجَنَّةَ. ۱

۳۵۴۳.عنه صلى الله عليه و آله :ما مِن وَالٍ يَلي رَعِيَّةً مِن المُسلِمينَ فَيَموتُ وهُوَ غاشٌّ لَهُم ، إلّا حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الجَنَّةَ. ۲

۳۵۴۴.عنه صلى الله عليه و آله :أيُّما راعٍ استُرعِيَ رَعِيَّةً فَغَشَّها ، فَهُوَ فِي النّارِ. ۳

۳۵۴۵.عنه صلى الله عليه و آله :مَنِ استُرعِيَ رَعِيَّةً فَغَشَّها ، لَقِيَ رَبَّهُ وهُوَ عَلَيهِ غَضبانُ. ۴

۳۵۴۶.عنه صلى الله عليه و آله :مِن أخوَنِ الخِيانَةِ تِجارَةُ الوالي في رَعِيَّتِهِ ۵ . ۶

۳۵۴۷.عنه صلى الله عليه و آله :إنّي لَعَنتُ ثَلاثَةً ، فَلَعَنَهُمُ اللّهُ تَعالى : الإِمامُ يَتَّجِرُ في رَعِيَّتِهِ . . . ۷ . ۸

1.حلية الأولياء : ج ۶ ص ۱۳۶ عن عطيّة بن بشير ، كنز العمّال : ج ۶ ص ۱۷ ح ۱۴۶۴۳ نقلاً عن الطبراني عن عبد اللّه بن مغفّل نحوه ؛ تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۲۷۵ عن عطيّة بن بشير .

2.صحيح البخاري : ج ۶ ص ۲۶۱۴ ح ۶۷۳۲ ، سنن الدارمي : ج ۲ ص ۷۸۰ ح ۲۶۹۳ ، مسند ابن حنبل : ج ۷ ص ۲۸۴ ح ۲۰۳۱۳ ، السنن الكبرى : ج ۸ ص ۲۷۸ ح ۱۶۶۳۹ كلّها عن معقل بن يسار نحوه، كنز العمّال : ج ۶ ص ۴۰ ح ۱۴۷۵۹ .

3.مسند ابن حنبل : ج ۷ ص ۲۸۴ ح ۲۰۳۱۱ ، المعجم الكبير : ج ۲۰ ص ۲۲۸ ح ۵۳۳ ، تاريخ دمشق : ج ۳۷ ص ۴۵۰ ح ۷۵۶۴ كلّها عن معقل بن يسار وليس فيهما «استُرعي» ، كنز العمّال : ج ۶ ص ۲۰ ح ۱۴۶۵۶ .

4.تاريخ بغداد : ج ۳ ص ۳۷۹ الرقم ۱۴۹۷ عن معقل بن يسار ، كنز العمّال : ج ۶ ص ۳۵ ح ۱۴۷۳۷ .

5.الظاهر أنّ المراد تجارته فيما تعمّ حاجتهم إليه من الأقوات وغيرها ويحتمل الإطلاق (فيض القدير شرح الجامع الصغير : ج ۶ ص ۱۱) .

6.مسند الشاميّين : ج ۲ ص ۲۷۲ ح ۱۳۲۳ ، تاريخ دمشق : ج ۳۷ ص ۳۴۸ ح ۷۵۲۸ كلاهما عن أبي الأسود المالكي عن أبيه عن جدّه ، كنز العمّال : ج ۶ص ۲۰ ح ۱۴۶۵۷ نقلاً عن الطبراني .

7.قوله : «يتّجر في رعيّته» وذلك بأن يزيد أو ينقص عليهم في الأسعار والقيمة كما يفعله أهل الجور . وقيل : يريد أن يجعلهم كالتجارة كلّما أراد أن يأخذ شيئا أخذه منهم لنفسه لا لمصلحة عامّة المسلمين . أو يريد أنّه إذا باع شيئا وعُرف أنّه للإمام أخذه المشتري غاليا ، وإذا أخذ منهم شيئا للإمام أعطوه رخيصا بالكره منهم (درر الأحاديث النبويّة : ص ۱۱۴) .

8.مسند زيد : ص۲۵۵، درر الأحاديث النبويّة: ص۱۱۴ نحوه و كلاهما عن الإمام زين العابدين عن آبائه عليهم السلام .

  • نام منبع :
    موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد الرّابع
    سایر پدیدآورندگان :
    لجنةٍ من المحققين، رضا برنجكار، سيد محمّد كاظم الطّباطبائي
    تعداد جلد :
    6
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1386
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2200
صفحه از 481
پرینت  ارسال به