231
موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد الرّابع

اللّهُ أبوابَ السَّماءِ دونَ خَلَّتِهِ وحاجَتِهِ ومَسكَنَتِهِ. ۱

۳۵۲۵.عنه صلى الله عليه و آله :مَن وَلّاهُ اللّهُ عز و جل شَيئا من أمرِ المُسلِمينَ ، فَاحتَجَبَ دونَ حاجَتِهِم وخَلَّتِهِم وفَقرِهِمُ ، احتَجَبَ اللّهُ عَنهُ دونَ حاجَتِهِ وخَلَّتِهِ وفَقرِهِ. ۲

۳۵۲۶.عنه صلى الله عليه و آله :مَن وَلِيَ أمرا مِن أمرِ النّاسِ ، ثُمَّ أغلَقَ بابَهُ دونَ المِسكينِ وَالمَظلومِ أو ذِي الحاجَةِ ، أغلَقَ اللّهُ تَبارَكَ وتَعالى دونَهُ أبوابَ رَحمَتِهِ عِندَ حاجَتِهِ وفَقرِهِ أفقَرَ ما يَكونُ إلَيها. ۳

۳۵۲۷.عنه صلى الله عليه و آله :مَن وَلِيَ مِن أمرِ المُسلِمينَ شَيئا ، فَاحتَجَبَ عَن ضَعَفَةِ المُسلِمينَ ، احتَجَبَ اللّهُ عَنهُ يَومَ القِيامَةِ. ۴

۳۵۲۸.عنه صلى الله عليه و آله :يا أَيُّهَا النّاسُ ، مَن وَلِيَ مِنكُم عَمَلاً فَحَجَبَ بابَهُ عَن ذي حاجَةِ المُسلِمينَ ۵ ، حَجَبَهُ اللّهُ أن يَلِجَ ۶ بابَ الجَنَّةِ. ۷

۳۵۲۹.الإمام الباقر عليه السلام ـ فيما وَعَظ بِهِ عُمَرَ بنَ عَبدِ العَزيزِ ـ :يا عُمَرُ ، وَافتَحِ الأَبوابَ ، وَسَهِّلِ

1.سنن الترمذي : ج ۳ ص ۶۱۹ ح ۱۳۳۲ ، مسند ابن حنبل : ج ۶ ص ۲۹۹ ح ۱۸۰۵۵ ، مسند أبي يعلى : ج ۲ ص ۲۲۵ ح ۱۵۶۲ و ۱۵۶۳ ، تاريخ دمشق : ج۴۶ ص ۳۳۸ كلّها عن عمرو بن مرّة ، المستدرك على الصحيحين : ج ۴ ص ۱۰۵ ح ۷۰۲۷ عن أبي مريم نحوه ، كنز العمّال : ج ۶ ص ۳۳ ح ۱۴۷۲۴ .

2.سنن أبي داوود : ج ۳ ص ۱۳۵ ح ۲۹۴۸ ، السنن الكبرى : ج ۱۰ ص ۱۷۴ ح ۲۰۲۵۸ ، الطبقات الكبرى : ج ۷ ص ۴۳۷ كلّها عن أبي مريم ، كنز العمّال : ج۶ ص ۳۵ ح ۱۴۷۳۹ ؛ عوالي اللآلي : ج ۲ ص ۳۴۳ ح ۶ عن أبي مريم .

3.مسند ابن حنبل : ج ۵ ص ۳۱۵ ح ۱۵۶۵۱ ، مسند أبي يعلى : ج ۶ ص ۴۴۱ ح ۷۳۴۰ نحوه ، مشكاة المصابيح : ج ۲ ص ۳۳۱ ح ۳۷۲۹ ، اُسد الغابة : ج ۶ ص ۳۶۱ الرقم ۶۴۶۳ ، كنز العمّال : ج ۶ ص ۳۸ ح ۱۴۷۵۱ .

4.المعجم الكبير : ج ۲۰ ص ۱۵۲ ح ۳۱۶ ، مسند ابن حنبل : ج ۸ ص ۲۵۰ ح ۲۲۱۳۷ و فيه «اُولي الضعفة والحاجة» بدل «ضعفة المسلمين» وكلاهما عن معاذ ، كنز العمّال : ج ۶ ص ۳۶ ح ۱۴۷۴۲ .

5.هكذا في المصدر ، ويحتمل كونها : «من المسلمين» .

6.وَلَجَ يَلِجُ : أي دَخَلَ (الصحاح : ج ۱ ص ۳۴۷ «ولج») .

7.المعجم الكبير : ج ۲۲ ص ۳۰۱ ح ۷۶۵ عن أبي الدحداح ، كنز العمّال : ج ۶ ص ۴۱ ح ۱۴۷۶۵ .


موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد الرّابع
230

عَرَفتَ ما أعطاكَ اللّهَ مِن فَضلِ هذِهِ العِزَّةِ وَالقُوَّةِ الَّتي قَهَرتَ بِها أن تَكونَ للّهِِ شاكِرا ، ومَن شَكَرَ اللّهَ أعطاهُ فيما أنعَمَ عَلَيهِ ، ولا قُوَّةَ إلّا بِاللّهِ. ۱

۳۵۲۱.الكافي عن حنان بن سدير الصيرفي :سَمِعتُ أبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام يَقولُ : . . . صَعِدَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله المِنبَرَ فَنَعى إلَيهِم نَفسَهُ ، ثُمَّ قالَ : اُذَكِّرُ اللّهَ الوالِيَ مِن بَعدي عَلى اُمَّتي ، إلّا تَرَحَّمَ ۲ عَلى جَماعَةِ المُسلِمينَ ؛ فَأَجَلَّ كَبيرَهُم ، ورَحِمَ ضَعيفَهُم ، ووَقَّرَ عالِمَهُم ، ولَم يَضُرَّ بِهِم فَيُذِلَّهُم ، ولَم يُفقِرهُم فَيُكَفِّرَهُم ، ولَم يَغلِق بابَهُ دونَهُم فَيَأكُلَ قَوِيُّهُم ضَعيفَهُم ، ولَم يَخبِزهُم ۳ في بُعوثِهِم فَيَقطَعَ نَسلَ اُمَّتي .
ثُمَّ قالَ : قَد بَلَّغتُ ونَصَحتُ فَاشهَدوا .
وقالَ أبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام : هذا آخِرُ كَلامٍ تَكَلَّمَ بِهِ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَلى مِنبَرِهِ. ۴

۳۵۲۲.الإمام الصادق عليه السلام :أحَبُّ الأَعمالِ إلَى اللّهِ تَعالى ، رِفقُ الوالي وعَدلُهُ. ۵

۳۵۲۳.الإمام الرضا عليه السلام :الإِمامُ الأَمينُ الرَّفيقُ ، وَالوالِدُ الشَّفيقُ ، وَالأَخُ الشَّقيقُ. ۶

ج ـ الاتِّصالُ المُباشِرُ بِالنّاسِ

۳۵۲۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ما مِن إمامٍ يَغلِقُ بابَهُ دونَ ذَوِي الحاجَةِ وَالخَلَّةِ ۷ وَالمَسكَنَةِ ، إلّا أغلَقَ

1.تحف العقول : ص ۲۶۱ ، بحار الأنوار : ج ۷۴ ص ۱۴ ح ۲.

2.في المصدر : «ألّا يَرحَم» ، والصواب ما أثبتناه كما في قرب الإسناد .

3.الخَبْزُ : السَّوقُ الشديد (الصحاح : ج ۳ ص ۸۷۶ «خبز») .

4.الكافي : ج ۱ ص ۴۰۶ ح ۴ ، قرب الإسناد : ص ۱۰۰ ح ۳۳۷ كلاهما عن حنّان بن سدير ، بحار الأنوار : ج ۲۷ ص ۲۴۶ ح ۶ ؛ السنن الكبرى : ج ۸ ص۲۷۹ ح ۱۶۶۴۴ عن أبي اُمامة عنه صلى الله عليه و آله نحوه ، كنز العمّال : ج ۶ ص ۴۷ ح ۱۴۷۸۷ .

5.جامع الأحاديث للقمّي : ص ۱۸۳ .

6.كمال الدين : ص ۶۷۸ ح ۳۱ ، معاني الأخبار : ص ۹۸ ح ۲ ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۱ ص ۲۱۹ ح ۱ ، تحف العقول : ص ۴۳۹ كلّها عن عبد العزيز بن مسلم ، بحار الأنوار : ج ۲۵ ص ۱۲۳ ح ۴ .

7.الخَلَّةُ ـ بالفتح ـ : الحاجة والفقر (النهاية : ج ۲ ص ۷۲ «خلل») .

  • نام منبع :
    موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد الرّابع
    سایر پدیدآورندگان :
    لجنةٍ من المحققين، رضا برنجكار، سيد محمّد كاظم الطّباطبائي
    تعداد جلد :
    6
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1386
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2095
صفحه از 481
پرینت  ارسال به