۲۹۱۰.عنه صلى الله عليه و آله :لا يَزالُ قَلبُ الكَبيرِ شابّا فِي اثنَتَينِ : في حُبِّ الدُّنيا وطولِ الأَمَلِ. ۱
۱ / ۶
مَثَلُ الأَجَلِ والأَمَلِ
۲۹۱۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَثَلُ الإِنسانِ وَالأَمَلِ وَالأَجَلِ ؛ فَمَثَلُ الأَجَلِ إلى جانِبِهِ والأَمَلُ أمامَهُ ، فَبَينَما هُوَ يَطلُبُ الأَمَلَ أمامَهُ أتاهُ الأَجَلُ فَاختَلَجهُ ۲ . ۳
۲۹۱۲.الترغيب والترهيب عن أنس :خَطَّ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله خَطّا ، وقالَ : هذَا الإِنسانُ ، وخَطَّ إلى جَنبِهِ خَطّا وقالَ : هذا أجَلُهُ ، وخَطَّ آخَرَ بَعيدا مِنهُ فَقالَ : هذَا الأَمَلُ ، فَبَينَما هُوَ كَذلِكَ إذ جاءَهُ الأَقرَبُ. ۴
۲۹۱۳.عارِضة الأحوَذيّ عن أبي سعيد الخُدريّ :غَرَسَ صلى الله عليه و آله عودا بَين يَدَيهِ وآخَرَ إلى جانِبِهِ وآخَرَ بَعدَهُ ، وقالَ : أتَدرونَ ما هذا؟
قالوا : اللّهُ ورَسولُهُ أعلَمُ!
قالَ : هذَا الإِنسانُ ، وهذَا الأَمَلُ ، فَتَعاطَى الأَمَلَ فَيَختَلِجُهُ الأَجَلُ دونَ الأَمَلِ . وهذِهِ صورَتُهُ: ۵
1.صحيح البخاري : ج ۵ ص ۲۳۶۰ ح ۶۰۵۷ عن أبي هريرة ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۴۹۰ ح ۷۵۵۶ .
2.يقال : اخْتَلَجت المَنِيّةُ القَومَ ؛ أي اجتَذَبَتهُم (لسان العرب : ج ۲ ص ۲۵۸ «خلج») .
3.الفردوس : ج ۴ ص ۱۴۴ ح ۶۴۴۴ ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۴۹۴ ح ۷۵۷۴ نقلاً عن ابن أبي الدنيا وكلاهما عن أنس .
4.الترغيب والترهيب : ج ۴ ص ۲۴۴ ح ۲۲، صحيح البخاري : ج ۵ ص ۲۳۵۹ ح ۶۰۵۵، السنن الكبرى : ج ۳ ص ۵۱۴ ح ۶۵۰۵ كلاهما نحوه .
5.عارضة الأحوذيّ بشرح صحيح الترمذيّ : ج ۱۰ ص ۳۲۰ ؛ تنبيه الخواطر : ج ۱ ص ۲۷۲ نحوه .