221
موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد الرّابع

الأَمانَةُ فَانتَظِرِ السَّاعَةَ ، قالَ : كَيفَ إضاعَتُها يا رَسولَ اللّهِ ؟
قالَ : إذا اُسنِدَ الأَمرُ إلى غَيرِ أهلِهِ ، فَانتَظِرِ السّاعَةَ. ۱

۳۴۸۹.الإمام الرضا عليه السلام :الإِمامُ أمينُ اللّهِ في خَلقِهِ ، وَحُجَّتُهُ عَلى عِبادِهِ. ۲

ب ـ تَقديمُ أمرِ اللّهِ في جَميعِ الاُمورِ

الكتاب

«وَ جَعَلْنَـهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَ أَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَ تِ وَ إِقَامَ الصَّلَوةِ وَ إِيتَاءَ الزَّكَوةِ وَ كَانُواْ لَنَا عَـبِدِينَ» . ۳

الحديث

۳۴۹۰.الإمام الصادق عليه السلام :إنَّ الأَئِمَّةَ في كِتابِ اللّهِ عز و جل إمامانِ ، قالَ اللّهُ تَبارَكَ وتَعالى : «وَ جَعَلْنَـهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا» لا بِأَمرِ النّاسِ ، يُقَدِّمونَ أمرَ اللّهِ قَبلَ أمرِهِم ، وحُكمَ اللّهِ قَبلَ حُكمِهِم .
قالَ : «وَ جَعَلْنَـهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ» ۴ يُقَدِّمونَ أمرَهُم قَبلَ أمرِ اللّهِ ، وحُكمَهُم قَبلَ حُكمِ اللّهِ ، ويَأخُذونَ بِأَهوائِهِم خِلافَ ما في كِتابِ اللّهِ عز و جل . ۵

1.صحيح البخاري : ج ۵ ص ۲۳۸۲ ح ۶۱۳۱ و ج ۱ ص ۳۳ ح ۵۹ ، مسند ابن حنبل : ج ۳ ص ۲۸۴ ح ۸۷۳۷ كلاهما نحوه ، السنن الكبرى : ج ۱۰ ص ۲۰۱ ح ۲۰۳۶۳ ، كنز العمّال : ج ۱۴ ص ۲۲۸ ح ۳۸۵۰۸ ؛ العمدة : ص ۴۲۶ ح ۸۹۱ .

2.الكافي : ج ۱ ص ۲۰۰ ح ۱ ، كمال الدين : ص ۶۷۸ ح ۳۱ ، معاني الأخبار : ص ۹۸ ح ۲ ، الاحتجاج : ج ۲ ص ۴۴۳ ح ۳۱۰ كلّها عن عبد العزيز بن مسلم ، بحار الأنوار : ج ۲۵ ص ۱۲۴ ح ۴ .

3.الأنبياء : ۷۳ .

4.القصص : ۴۱ .

5.الكافي : ج ۱ ص ۲۱۶ ح ۲ عن طلحة بن زيد ، تفسير القمّي : ج ۲ ص ۱۷۱ و زاد فيه «إمام عدل وإمام جور» بعد «إمامان» ، الاختصاص : ص ۲۱ ،بصائر الدرجات : ص ۳۲ ح ۲ والثلاثة الأخيرة عن طلحة بن زيد عن الإمام الصادق عن الإمام الباقر عليهماالسلام ، بحار الأنوار : ج ۲۴ ص ۱۵۵ ح ۱۳ .


موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد الرّابع
220

الْأَمَـنَـتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ» ، قالَ : إيّانا عَنى ؛ أن يُؤَدِّيَ الأَوَّلُ إلَى الإِمامِ الَّذي بَعدَهُ الكُتُبَ وَالعِلمَ وَالسِّلاحَ ، «وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ» الَّذي في أيديكُم. ۱

۳۴۸۴.الكافي عن أحمد بن عمر :سَأَلتُ الرِّضا عليه السلام عَن قَولِ اللّهِ عز و جل : «إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّواْ الْأَمَـنَـتِ إِلَى أَهْلِهَا» ، قالَ : هُمُ الأَئِمَّةُ مِن آلِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ؛ أن يُؤَدِّيَ الإِمامُ الأَمانَةَ إلى مَن بَعدَهُ ، ولا يَخُصَّ بِها غَيرَهُ ، ولا يَزوِيَها ۲ عَنهُ. ۳

۳۴۸۵.الكافي عن المعلّى بن خنيس :سَأَلتُ أبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام عَن قَولِ اللّهِ عز و جل : «إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّواْ الْأَمَـنَـتِ إِلَى أَهْلِهَا» ، قالَ : أمَرَ اللّهُ الإِمامَ الأَوَّلَ أن يَدفَعَ إلَى الإِمامِ الَّذي بَعدَهُ كُلَّ شَيءٍ عِندَهُ. ۴

۳۴۸۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :كُلُّكُم راعٍ وكُلُّكُم مَسؤولٌ عَن رَعِيَّتِهِ ، الإِمامُ راعٍ ومَسؤولٌ عَن رَعِيَّتِهِ. ۵

۳۴۸۷.عنه صلى الله عليه و آله :ما مِن أميرٍ يُؤَمَّرُ عَلى عَشَرَةٍ ، إلّا سُئِلَ عَنهُم يَومَ القِيامَةِ. ۶

۳۴۸۸.صحيح البخاري عن عطاء بن يسار عن أبي هريرة :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : إذا ضُيِّعَتِ

1.الكافي : ج ۱ ص ۲۷۶ ح ۱ ، تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۲۴۶ ح ۱۵۳ نحوه ، شرح الأخبار : ج ۱ ص ۲۴۸ ح ۲۷۵ ، دعائم الإسلام : ج ۱ ص ۲۱ ، بحارالأنوار : ج ۲۳ ص ۲۹۰ ح ۱۷ .

2.يزوي الإمامة : أي يقبضها عنهُ . وزويته أزويه : أخفيتُه (مجمع البحرين : ج ۲ ص ۷۹۳ «زوى») .

3.الكافي : ج ۱ ص ۲۷۶ ح ۲ و ح ۳ و فيه «إلى الإمام» بدل «الأمانة إلى» ، بصائر الدرجات : ص ۴۷۶ ح ۵ و ص ۴۷۷ ح ۱۱ كلّها عن محمّد بن الفضيل ،تأويل الآيات الظاهرة : ج ۱ ص ۱۳۴ ح ۱۰ و فيه «الإمامة» بدل «الأمانة» ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۲۷۶ ح ۶ .

4.الكافي : ج ۱ ص ۲۷۷ ح ۴ ، بصائر الدرجات : ص ۴۷۶ ح ۶ ، تأويل الآيات الظاهرة : ج ۱ ص ۱۳۴ ح ۱۱ ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۲۷۶ ح ۷ .

5.صحيح البخاري : ج ۱ ص ۳۰۴ ح ۸۵۳ و ج ۳ ص ۱۰۱۰ ح ۲۶۰۰ ، صحيح مسلم : ج ۳ ص ۱۴۵۹ ح ۲۰ ، سنن أبي داوود : ج ۳ ص ۱۳۰ ح ۲۹۲۸ ، سنن الترمذي : ج ۴ ص ۲۰۸ ح ۱۷۰۵ و في الثلاثة الأخيرة «الأمير» بدل «الإمام» ، السنن الكبرى : ج ۶ ص ۴۷۰ ح ۱۲۶۸۶ كلّها عن عبد اللّه بن عمر والأربعة الأخيرة نحوه .

6.المعجم الكبير : ج ۱۱ ص ۳۲۵ ح ۱۲۱۶۶ عن ابن عبّاس ، كنز العمّال : ج ۶ ص ۲۴ ح ۱۴۶۸۲ .

  • نام منبع :
    موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد الرّابع
    سایر پدیدآورندگان :
    لجنةٍ من المحققين، رضا برنجكار، سيد محمّد كاظم الطّباطبائي
    تعداد جلد :
    6
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1386
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2532
صفحه از 481
پرینت  ارسال به