مِنْ أَنفُسِهِمْ وَ أَزْوَ جُهُ أُمَّهَـتُهُمْ» ۱ وهُوَ أبٌ لَهُم ، فَلَمّا جَعَلَهُ اللّهُ أباً لِلمُؤمِنينَ لَزِمَهُ ما يَلزَمُ الوالِدَ لِلوَلَدِ .
فَقالَ عِندَ ذلِكَ : مَن تَرَكَ مالاً فَلِوَرَثَتِهِ ، ومَن تَرَكَ دَينا أو ضَياعا ۲ فَعَلَى الوالي ، فَلَزِمَ الإِمامَ ما لَزِمَ الرَّسولَ ، فَلِذلِكَ صارَ لَهُ مِنَ الخُمسِ ثَلاثَةُ أسهُمٍ. ۳
۸ / ۶
جَوامِعُ شُؤونِ الإِمامَةِ
۳۴۷۷.الإمام عليّ عليه السلام :لا يَصلُحُ ۴ الحُكمُ ، ولَا الحُدودُ ، ولَا الجُمُعَةُ إلّا بِإِمامٍ. ۵
۳۴۷۸.عنه عليه السلام :ثَلاثَةٌ إن أنتُم خالَفتُم فيهِنَّ أئِمَّتَكُم هَلَكتُم : جُمُعَتُكُم ، وجِهادُ عَدُوِّكُم ، ومَناسِكُكُم. ۶
۳۴۷۹.عنه عليه السلام :خَمسَةُ أشياءَ إلَى الإِمامِ : صَلاةُ الجُمُعَةِ وَالعيدَينِ ، وأَخذُ الصَّدَقاتِ ، وَالحُدودُ ، وَالقَضاءُ ، وَالقِصاصُ. ۷
۳۴۸۰.عنه عليه السلام :إنَّ أحَقَّ ما يَتَعاهَدُ الرّاعي مِن رَعِيَّتِهِ ، أن يَتَعاهَدَهُم بِالَّذي للّهِِ عَلَيهِم في وَظائِفِ دينِهِم ، وإنَّما عَلَينا أن نَأمُرَكُم بِما أمَرَكُم اللّهُ بِهِ ، وأَن نَنهاكُم عَمّا نَهاكُم اللّهُ
1.الأحزاب : ۶ .
2.الضَّياعُ : العِيالُ (النهاية : ج ۳ ص ۱۰۷ «ضيع») .
3.تفسير القمّي : ج ۱ ص ۲۷۸ ، بحار الأنوار : ج ۹۶ ص ۱۹۸ ح ۳ .
4.وفي نسخة : «لا يصحّ» .
5.الجعفريّات : ص ۴۳ عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام ، النوادر للراوندي : ص ۲۳۴ ح ۴۸۱ عن الإمام الصادق عن آبائه عنه عليهم السلام ، دعائم الإسلام : ج ۱ ص۱۸۲ ، بحار الأنوار : ج ۸۹ ص ۲۵۶ ح ۷۱ .
6.الجعفريّات : ص ۵۲ عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام ، مستدرك الوسائل : ج ۶ ص ۷ ح ۶۲۸۶ .
7.مسند زيد : ص ۲۹۷ عن الإمام زين العابدين عن الإمام الحسين عليهماالسلام .