209
موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد الرّابع

الفصل الثّامن : شُؤونُ الإمامة

۸ / ۱

القِيادَةُ العامَّةُ لِلقُوّاتِ المُسَلَّحَةِ

الكتاب

«أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلَاءِ مِن بَنِى إِسْرَ ءِيلَ مِن بَعْدِ مُوسَى إِذْ قَالُواْ لِنَبِىٍّ لَّهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكًا نُّقَـتِلْ فِى سَبِيلِ اللَّهِ قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِن كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ أَلَا تُقَـتِلُواْ قَالُواْ وَمَا لَنَا أَلَا نُقَـتِلَ فِى سَبِيلِ اللَّهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِن دِيَـرِنَا وَأَبْنَائِنَا فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ تَوَلَّوْاْ إِلَا قَلِيلاً مِّنْهُمْ وَاللَّهُ عَلِيم بِالظَّــلِمِينَ * وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا قَالُواْ أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِّنَ الْمَالِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِى الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللَّهُ يُؤْتِى مُلْكَهُ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ وَ سِعٌ عَلِيمٌ» . ۱

الحديث

۳۴۶۳.الإمام عليّ عليه السلام :عَلَيكُم بِالجِهادِ في سَبيلِ اللّهِ مَعَ كُلِّ إمامٍ عَدلٍ ، فَإِنَّ الجِهادَ في سَبيلِ اللّهِ بابٌ مِن أبوابِ الجَنَّةِ. ۲

1.البقرة : ۲۴۶ و ۲۴۷ .

2.دعائم الإسلام : ج ۱ ص ۳۴۳ ، بحار الأنوار : ج ۱۰۰ ص ۵۰ ح ۴۴ .


موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد الرّابع
208

لِلسُّنَّةِ ؛ فَيُهلِكَ الاُمَّةَ. ۱

۳۴۶۱.عنه عليه السلام ـ في خُطبَتِهِ بِالكوفَةِ ـ:إنَّ مِثلَ مُعاوِيَةَ لا يَجوزُ أن يَكونَ أمينا عَلَى الدِّماءِ وَالأَحكامِ وَالفُروجِ وَالمَغانِمِ وَالصَّدَقَةِ ، المُتَّهَمِ في نَفسِهِ ودينِهِ ، المُجَرَّبِ بِالخِيانَةِ لِلأَمانَةِ ، النّاقِضِ لِلسُّنَّةِ ، المُستَأصِلِ لِلذِّمَّةِ ، التّارِكِ لِلكِتابِ ، اللَّعينِ ابنِ اللَّعينِ ، لَعَنَهُ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله في عَشَرَةِ مَواطِنَ ، ولَعَنَ أباهُ وأَخاهُ .
ولا يَنبَغي أن يَكونَ عَلَى المُسلِمينَ الحَريصُ ؛ فَتَكونَ في أموالِهِم نَهمَتُهُ ، ولَا الجاهِلُ ؛ فَيُهلِكَهُم بِجَهلِهِ ، ولَا البَخيلُ ؛ فَيَمنَعَهُم حُقوقَهُم ، ولَا الجافي ؛ فَيَحمِلَهُم بِجِنايَتِهِ عَلَى الجَفاءِ ، ولَا الخائِفُ ۲ لِلدُّوَلِ ؛ فَيَتَّخِذَ قَوما دونَ قَومٍ ، ولَا المُرتَشي فِي الحُكمِ ؛ فَيَذهَبَ بِحُقوقِ النّاسِ ، ولَا المُعَطِّلُ لِلسُّنَّةِ ؛ فَيُهلِكَ الاُمَّةَ. ۳

۳۴۶۲.الكافي عن هشام بن سالم وحفص بن البختري عن الإمام الصادق عليه السلام ، قال :قيلَ لَهُ : بِأَيِّ شَيءٍ يُعرَفُ الإِمامُ ؟
قالَ : بِالوَصِيَّةِ الظّاهِرَةِ وبِالفَضلِ ، إنَّ الإِمامَ لا يَستَطيعُ أحَدٌ أن يَطعَنَ عَلَيهِ في فَمٍ ولا بَطنٍ ولا فَرجٍ ، فَيُقالَ : كَذّابٌ ، ويَأكلُ أموالَ النّاسِ ، وما أشبَهَ هذا. ۴

1.نهج البلاغة : الخطبة ۱۳۱ ، بحار الأنوار : ج ۲۵ ص ۱۶۷ ح ۳۶ .

2.هكذا في المصدر ، وفي الحديث السابق عن نهج البلاغة : الخطبة ۱۳۱ «الحائف» ، وهو الأنسب .

3.دعائم الإسلام : ج ۲ ص ۵۳۱ ح ۱۸۸۶ ، مستدرك الوسائل : ج ۱۷ ص ۲۵۱ ح ۲۱۲۶۱ .

4.الكافي : ج ۱ ص ۲۸۴ ح ۳ ، بحار الأنوار : ج ۲۵ ص ۱۶۶ ح ۳۳ .

  • نام منبع :
    موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد الرّابع
    سایر پدیدآورندگان :
    لجنةٍ من المحققين، رضا برنجكار، سيد محمّد كاظم الطّباطبائي
    تعداد جلد :
    6
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1386
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2495
صفحه از 481
پرینت  ارسال به