181
موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد الرّابع

۳۴۰۶.عنه صلى الله عليه و آله :ألا ومَن أمَّ قَوما إمامَةً عَمياءَ ، وفِي الاُمَّةِ مَن هُوَ أعلَمُ مِنهُ فَقَد كَفَرَ. ۱

۳۴۰۷.الإمام عليّ عليه السلام :لا يَحمِلُ هذَا العِلمَ إلّا أهلُ البَصَرِ وَالصَّبرِ وَالعِلمِ بِمَواضِعِ الحَقِّ ، فَامضوا لِما تُؤمَرونَ بِهِ ، وقِفوا عِندَ ما تُنهَونَ عَنهُ ؛ ولا تَعجَلوا في أمرٍ حَتّى تَتَبَيَّنوا ، فَإِنَّ لَنا مَعَ كُلِّ أمرٍ تُنكِرونَهُ غِيَرا ۲ . ۳

۳۴۰۸.عنه عليه السلام :مَجارِي الاُمورِ وَالأَحكامِ عَلى أيدِي العُلماءِ بِاللّهِ ، الاُمناءِ عَلى حَلالِهِ وحَرامِهِ. ۴

۳۴۰۹.الكافي عن أبي حمزة :سَمِعتُ أبا جَعفَرٍ عليه السلام يَقولُ : لا وَاللّهِ لا يَكونُ عالِمٌ جاهِلاً أبَدا ، عالِما بِشَيءٍ جاهِلاً بِشَيءٍ ۵ ، ثُمَّ قالَ : اللّهُ أجَلُّ وأَعَزُّ وأَكرَمُ مِن أن يَفرِضَ طاعَةَ عَبدٍ يَحجُبُ عَنهُ عِلمَ سَمائِهِ وأَرضِهِ ، ثُمَّ قالَ : لا يُحجَبُ ذلِكَ عَنهُ. ۶

1.الصراط المستقيم : ج ۳ ص ۱۳۵ عن الإمام الكاظم عليه السلام ، طرف من الأنباء : ص ۴۵۴ ، بحار الأنوار : ج ۲۲ ص ۴۸۷ ح ۳۱ .

2.في شرح الأخبار : «عُذرا» بدل «غِيَرا» ، والظاهر أنّه الصواب . ولكن ابن أبي الحديد قال في شرح هذه العبارة : [أي] إنّ عندنا تغييرا لكلّ ما تنكرونه من الاُمور التي يثبت أنّه يجب إنكارها وتغييرها ؛ أي لستُ كعثمان أصرّ على ارتكاب ما اُنهى عنه ، بل اُغيّر كل ما ينكره المسلمون ويقتضيالحال والشرع تغييره (شرح نهج البلاغة : ج ۹ ص ۳۳۱) .

3.نهج البلاغة : الخطبة ۱۷۳ وراجع شرح الأخبار : ج ۱ ص ۳۷۰ .

4.تحف العقول : ص ۲۳۸ عن الإمام الحسين عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۱۰۰ ص ۸۰ ح ۳۷ .

5.«لا يكون عالم» أي من وصفه اللّه في كتابه بالعلم ، أو عالم افترض اللّه على النّاس طاعته ، أو من يستحقّ أن يُسمّى عالما ، والأوسط أظهر بقرينة آخرالخبر. «جاهلاً» أيَّ شيءٍ ممّا يحتاج الناس إليه. «عالما بشيء : جاهلاً بشيءٍ» بدل تفصيل لقوله «جاهلاً» . والحاصل أنَّ العالم الحقيقي من يكون عالما بجميع ما يحتاج إليه الاُمّة ، و إلّا فليس أحد من الناس لا يعلم شيئا (مرآة العقول : ج ۳ ص ۱۳۴ ح ۶).

6.الكافي : ج ۱ ص ۲۶۲ ح ۶ ، بصائر الدرجات : ص ۱۲۴ ح ۲ عن الإمام الصادق عليه السلام ، الخرائج والجرائح : ج ۲ ص ۷۸۰ ح ۱۰۳ عن ضريس وليس فيه «عالما بشيء جاهلاً بشيء» ، بحار الأنوار : ج ۲۶ ص ۱۰۹ ح ۲ .


موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد الرّابع
180

۶ / ۳

التَّقَدُّمُ فِي العِلمِ

الكتاب

«قُلْ هَلْ مِن شُرَكَائِكُم مَّن يَهْدِى إِلَى الْحَقِّ قُلِ اللَّهُ يَهْدِى لِلْحَقِّ أَفَمَن يَهْدِى إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَن يُتَّبَعَ أَمَّن لَا يَهِدِّى إِلَا أَن يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ» . ۱

الحديث

۳۴۰۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ما وَلَّت اُمَّةٌ أمرَها رَجُلاً قَطُّ وفيهِم مَن هُوَ أعلَمُ مِنهُ ، إلّا لَم يَزَل أمرُهُم يَذهَبُ سَفالاً ، حَتّى يَرجِعوا إلى ما تَرَكوا. ۲

۳۴۰۴.عنه صلى الله عليه و آله :مَن أمَّ قَوما وفيهِم مَن هُوَ أعلَمُ مِنهُ ، لَم يَزَل أمرُهُم إلَى السَّفالِ إلى يَومِ القِيامَةِ. ۳

۳۴۰۵.عنه صلى الله عليه و آله :مَن ضَرَبَ النّاسَ بِسَيفِهِ وَدعاهُم إلى نَفسِهِ وفِي المُسلِمينَ مَن هُوَ أعلَمُ مِنهُ ، فَهُوَ ضالٌّ مُتَكَلِّفٌ. ۴

1.يونس : ۳۵ .

2.الأمالي للطوسي : ص ۵۶۶ ح ۱۱۷۴ عن عبد الرحمن بن كثير عن الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه الإمام زين العابدين عن الإمام الحسن عليهم السلام ، الاحتجاج : ج ۱ ص ۳۵۰ ح ۵۶ عن سليم بن قيس عن الإمام عليّ عليه السلام و ج ۲ ص ۶۶ ح ۱۵۶ ، العدد القويّة : ص ۵۱ ح ۶۲ وفيهما «ملّة عبدة العجل» بدل«ماتركوا» وكلاهما عن سليم بن قيس عن الإمام الحسن عليه السلام ، كتاب سليم بن قيس : ج ۲ ص ۶۹۹ عن الإمام عليّ عليه السلام وكلّها عنه صلى الله عليه و آله ، بحار الأنوار : ج ۴۴ص ۲۲ ح ۶ .

3.تهذيب الأحكام : ج ۳ ص ۵۶ ح ۱۹۴ ، ثواب الأعمال : ص ۲۴۶ ح ۱ و زاد فيه «وأفقه» بعد «أعلم منه» ، علل الشرايع : ص ۳۲۶ ح ۴ ، المحاسن : ج ۱ص ۱۷۷ ح ۲۷۶ وزاد فيه «أو أفقه منه» بعد «أعلم منه» ، بحار الأنوار : ج ۸۸ ص ۸۸ ح ۵۱ ؛ الفردوس : ج ۳ ص ۵۹۹ ح ۵۸۷۸ عن ابن عمر وزاد فيه«من أقرأ القرآن» بعد «وفيهم» و «أفقه» بدل «أعلم» ، كنز العمّال : ج ۷ ص ۵۹۰ ح ۲۰۳۹۷ نقلاً عن كتاب الضعفاء الكبير .

4.الكافي : ج ۵ ص ۲۷ ح ۱ ، تهذيب الأحكام : ج ۶ ص ۱۵۱ ح ۲۶۱ ، الاحتجاج : ج ۲ ص ۲۷۷ ح ۲۴۰ كلّها عن عبد الكريم بن عتبة الهاشمي عن الإمام الصادق عليه السلام ، تفسير العيّاشي : ج ۲ ص ۸۵ ح ۴۰ عن عبد الملك بن عتبة الهاشمي عن الإمام الصادق عن أبيه عليهماالسلام ، بحار الأنوار : ج ۴۷ ص ۲۱۳ ح ۲ .

  • نام منبع :
    موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد الرّابع
    سایر پدیدآورندگان :
    لجنةٍ من المحققين، رضا برنجكار، سيد محمّد كاظم الطّباطبائي
    تعداد جلد :
    6
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1386
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2161
صفحه از 481
پرینت  ارسال به