167
موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد الرّابع

۳۳۸۰.الكافي عن منصور عمّن ذكره عن الإمام الصادق عليه السلام ، قال :قُلتُ : إذا أصبَحتُ وأَمسَيتُ لا أرى إماما أئتَمُّ بِهِ ما أصنَعُ ؟
قالَ : فَأَحِبَّ مَن كُنتَ تُحِبُّ ، وأبغِض مَن كُنتَ تُبغِضُ ، حَتّى يُظهِرَهُ اللّهُ عز و جل . ۱

۳۳۸۱.كمال الدين عن أبان بن تغلب :قالَ لي أبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام : يَأتي عَلَى النّاسِ زَمانٌ يُصيبُهُم فيهِ سَبطَةٌ ، يَأرِزُ العِلمُ فيها بَينَ المَسجِدَينِ كَما تَأرِزُ ۲ الحَيَّةُ في جُحرِها ـ يَعني بَينَ مَكَّةَ وَالمَدينَةِ ـ فَبَينَماهُم كَذلِكَ إذ أطلَعَ اللّهُ عز و جل لَهُم نَجمَهُم .
قالَ : قُلتُ : ومَا السَّبطَةُ ؟ قالَ : الفَترَةُ وَالغَيبَةُ لِاءِمامِكُم . قالَ : قُلتُ : فَكَيفَ نَصنَعُ فيما بَينَ ذلِكَ ؟ فَقالَ : كونوا عَلى ما أَنتُم عَلَيهِ ، حَتّى يُطلِعَ اللّهُ لَكُم نَجمَكُم. ۳

۳۳۸۲.كمال الدين عن عبد اللّه بن سنان :دَخَلتُ أنَا وأبي عَلى أبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام فَقالَ : فَكَيفَ أنتُم إذا صِرتُم في حالٍ لا تَرَونَ فيها إمامَ هُدىً ، ولا عَلَما يُرى ، ولا يَنجو مِنها إلّا مَن دَعا دُعاءَ الغَريقِ .
فَقالَ لَهُ أبي : إذا وَقَعَ هذا لَيلاً ۴
فَكَيفَ نَصنَعُ ؟
فَقالَ : أما أنتَ لا تُدرِكُهُ ، فَإِذا كانَ ذلِكَ فَتَمَسَّكوا بِما في أيديكُم ، حَتّى يَتَّضِحَ لَكُمُ الأَمرُ. ۵

۳۳۸۳.الكافي عن عيسى بن عبد اللّه عن الإمام الصادق عليه السلام ، قال :قُلتُ لَهُ : إن كانَ كَونٌ ـ ولا أرانِيَ اللّهُ ذلِكَ ـ فَبِمَن أئتَمُّ ؟
قالَ : فَأَومَأَ إلَى ابنِهِ موسى عليه السلام .

1.الكافي : ج ۱ ص ۳۴۲ ح ۲۸ .

2.أي : ينضمُّ إليها ، ويجتمع بعضه إلى بعض فيها (النهاية : ج ۱ ص ۳۷ «أرز») .

3.كمال الدين : ص ۳۴۹ ح ۴۱ ، الغيبة للنعماني : ص ۱۵۹ ح ۶ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۱۳۴ ح ۳۸ .

4.كذا في المصدر ، والظاهر أنّها تصحيف لكلمة : «البلاء» .

5.كمال الدين : ص ۳۴۸ ح ۴۰ ، الغيبة للنعماني : ص ۱۵۹ ح ۴ نحوه .


موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد الرّابع
166

۵ / ۳

أدنى مَعرِفَةِ الإِمامِ

۳۳۷۶.الإمام الصادق عليه السلام :أدنى مَعرِفَةِ الإِمامِ أنَّهُ عِدلُ النَّبِيِّ ـ إلّا دَرَجَةَ النُّبُوَّةِ ـ وَوارِثُهُ ، وأنَّ طاعَتَهُ طاعَةُ اللّهِ وطاعَةُ رَسولِ اللّهِ ، والتَّسليمُ لَهُ في كُلِّ أمرٍ ، وَالرَّدُّ إلَيهِ ، وَالأَخذُ بِقَولِهِ. ۱

۵ / ۴

حُكمُ مَن تَعَذَّرَ أو تَعَسَّرَ عَلَيهِ مَعرِفَةُ إمامِ عَصرِهِ

۳۳۷۷.كمال الدين عن زرارة :قالَ أبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام : يَأتي عَلَى النّاسِ زَمانٌ يَغيبُ عَنهُم إمامُهُم . فَقُلتُ لَهُ : ما يَصنَعُ النّاسُ في ذلِكَ الزَّمانِ ؟ قالَ : يَتَمَسَّكونَ بِالأَمرِ الَّذي هُم عَلَيهِ حَتّى يَتَبَيَّنَ لَهُم. ۲

۳۳۷۸.كمال الدين عن الحارث بن المغيرة :سَأَلتُ أبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام : هَل يَكونُ النّاسُ في حالٍ لا يَعرِفونَ الإِمامَ ؟ فَقالَ : قَد كانَ يُقالُ ذلِكَ . قُلتُ : فَكَيفَ يَصنَعونَ ؟ قالَ : يَتَعَلَّقونَ بِالأَمرِ الأَوَّلِ ، حَتّى يَستَبينَ لَهُمُ الآخَرُ. ۳

۳۳۷۹.الإمام الصادق عليه السلام :إذا أصبَحتَ وأمسيتَ لاتَرى إماما تَأتَمُّ بِهِ ، فَأَحبِب مَن كُنتَ تُحِبُّ ۴ ، وأبغِض مَن كُنتَ تُبغِضُ ۵ ، حَتّى يُظهِرَهُ اللّهُ عز و جل . ۶

1.كفاية الأثر : ص ۲۵۹ عن هشام ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۵۵ ح ۳۴ .

2.كمال الدين : ص ۳۵۰ ح ۴۴ ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۱۴۹ ح ۷۵ .

3.كمال الدين : ص ۳۵۱ ح ۴۷ ، الغيبة للنعماني : ص ۱۵۸ ح ۲ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۲۷ ص ۲۹۷ ح ۶ .

4.أي من الأئمّة ، ولا ترجع عن الاعتقاد بإمامتهم ، وحبّهم يقتضي العمل بما بقي بينهم من آثارهم والرجوع إلى رواة أخبارهم . ويحتمل تعميم من يشمل الرواة والعلماء الربّانيين ، الذين كانوا يرجعون إليهم عند ظهور الإمام عليه السلام ، إذا لم يمكن الوصول إليه (مرآة العقول : ج ۴ ص ۵۹) .

5.أي من أئمّة الجور وأتباعهم ، وهو يستلزم الاجتناب عن طريقتهم من البدع والأهواء والقياسات والاستحسانات (مرآة العقول : ج ۴ ص ۵۹) .

6.كمال الدين : ص ۳۴۸ ح ۳۷ عن عمر بن عبد العزيز ، الغيبة للنعماني : ص ۱۵۸ ح ۳ ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۱۴۸ ح ۷۱ .

  • نام منبع :
    موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد الرّابع
    سایر پدیدآورندگان :
    لجنةٍ من المحققين، رضا برنجكار، سيد محمّد كاظم الطّباطبائي
    تعداد جلد :
    6
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1386
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2356
صفحه از 481
پرینت  ارسال به