157
موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد الرّابع

يَعرِفُ الإِمامَ. ۱

۳۳۶۳.الإمام الصادق عليه السلام :إنَّ الأَرضَ لا تَصلُحُ إلّا بِإِمامٍ ، ومَن ماتَ لا يَعرِفُ إمامَهُ ماتَ ميتَةً جاهِلِيَّةً. ۲

۳۳۶۴.عنه عليه السلام :مَن ماتَ ولَيسَ لَهُ إمامٌ ماتَ ميتَةً جاهِلِيَّةً ، كُفرٌ وشِركٌ وضَلالَةٌ. ۳

۳۳۶۵.عنه عليه السلام :مَن باتَ لَيلَةً لا يَعرِفُ فيها إمامَهُ ، ماتَ ميتَةً جاهِلِيَّةً. ۴

۳۳۶۶.الاختصاص عن أبي الجارود عن الإمام الصادق عليه السلام :مَن ماتَ ولَيسَ عَلَيهِ إمامٌ حَيٌّ ظاهِرٌ ، ماتَ ميتَةً جاهِلِيَّةً .
قالَ : قُلتُ : إمامٌ حَيٌّ جُعِلتُ فِداكَ ؟ قالَ : إمامٌ حَيٌّ. ۵

۳۳۶۷.أعلام الدين عن أبي بصير عن الإمام الصادق عليه السلام :مَن ماتَ ولَيسَ في رَقَبَتِهِ بَيعَةٌ لِاءِمامٍ ، ماتَ ميتَةً جاهِلِيَّةً ، ولا يُعذَرُ النّاسُ حَتّى يَعرِفوا إمامَهُم ، فَمَن ماتَ وهُوَ عارِفٌ بِالإِمامَةِ لَم يَضُرَّهُ تَقَدَّمَ هذا الأَمرُ أو تَأَخَّرَ ، وكانَ كَمَن هُوَ مَعَ القائِمِ في فِسطاطِهِ .
قالَ : ثُمَّ مَكَثَ هُنَيئَةً ، ثُمَّ قالَ : لا ، بَل كَمَن قاتَلَ مَعَهُ .
ثُمَّ قالَ : لا ، بَل ـ وَاللّهِ ـ كَمَنِ استُشهِدَ مَعَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله . ۶

۳۳۶۸.الكافي عن الفضيل بن يسار :ابتَدَأَنا أبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام يَوما وقالَ : قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : «مَن ماتَ ولَيسَ عَلَيهِ إمامٌ فَميتَتُهُ مِيتَةٌ جاهِلِيَّةٌ» .

1.الكافي : ج ۱ ص ۱۸۵ ح ۱۳ ، تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۳۷۵ ح ۸۹ و ص ۳۷۶ ح ۹۰ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۳۱۰ ح ۱۳ .

2.الكافي : ج ۲ ص ۲۱ ح ۹ ، المحاسن : ج ۱ ص ۲۵۲ ح ۴۷۵ ، رجال الكشّي : ج ۲ ص ۷۲۴ الرقم ۷۹۹ كلّها عن أبي اليسع عيسى بن السريّ ، بحار الأنوار :ج ۲۳ ص ۷۶ ح ۲ .

3.كمال الدين : ص ۴۱۲ ح ۱۱ ، الإمامة والتبصرة : ص ۲۲۰ ح ۷۱ كلاهما عن عمّار ، بحار الأنوار : ج ۷۲ ص ۱۳۴ ح ۱۴ .

4.الغيبة للنعماني : ص ۱۲۷ ح ۱ عن يحيى بن عبد اللّه ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۷۸ ح ۸ .

5.الاختصاص : ص ۲۶۹ ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۹۲ ح ۳۸ .

6.أعلام الدين : ص ۴۵۹ ، بحار الأنوار : ج ۲۷ ص ۱۲۶ ح ۱۱۶ .


موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد الرّابع
156

۳۳۵۸.الإمام الباقر عليه السلام :مَن ماتَ ولَيسَ لَهُ إمامٌ ماتَ ميتَةً جاهِلِيَّةً ، ولا يُعذَرُ النّاسُ حَتّى يَعرِفوا إمامَهُم. ۱

۳۳۵۹.عنه عليه السلام :كُلُّ مَن دانَ اللّهَ عز و جل بِعِبادَةٍ يُجهِدُ فيها نَفسَهُ ولا إمامَ لَهُ مِنَ اللّهِ ، فَسَعيُهُ غَيرُ مَقبولٍ ، وهُوَ ضالٌّ مُتَحَيِّرٌ ، وَاللّهُ شانِئٌ ۲ لِأَعمالِهِ. ۳

۳۳۶۰.عنه عليه السلام :مَن ماتَ ولَيسَ لَهُ إمامٌ فَمَوتُهُ ميتَةٌ جاهِلِيَّةٌ ، ولا يُعذَرُ النّاسُ حَتّى يَعرِفوا إمامَهُم ، ومَن ماتَ وهُوَ عارِفٌ لِاءِمامِهِ ، لا يَضُرُّهُ تَقَدَّمَ هذَا الأَمرَ أو تَأَخَّرَهُ ، ومَن ماتَ عارِفا لِاءِمامِهِ كانَ كَمَن هُوَ مَعَ القائِمِ في فِسطاطِهِ ۴ . ۵

۳۳۶۱.عنه عليه السلام ـ لِمُحَمَّدِ بنِ مُسلِمٍ ـ :مَن أصبَحَ مِن هذِهِ الاُمَّةِ لا إمامَ لَهُ مِنَ اللّهِ عز و جلظاهِرٌ عادِلٌ ، أصبَحَ ضالّاً تائِها ، وإن ماتَ عَلى هذِهِ الحالَةِ ماتَ ميتَةَ كُفرٍ ونِفاقٍ .
وَاعلَم يا مُحَمَّدُ أنَّ أَئِمَّةَ الجَورِ وأَتباعَهُم لَمَعزولونَ عَن دينِ اللّهِ ، قَد ضَلّوا وأَضَلّوا ، فَأَعمالُهُمُ الَّتي يَعمَلونَها كَرَمادٍ اشتَدَّت بِهِ الرِّيحُ في يَومٍ عاصِفٍ ، لا يَقدِرونَ مِمّا كَسَبوا عَلى شَيءٍ ، ذلِكَ هُوَ الضَّلالُ البَعيدُ. ۶

۳۳۶۲.الكافي عن بريد :سَمِعتُ أبا جَعفَرٍ عليه السلام يَقولُ في قَولِ اللّهِ تَبارَكَ وتَعالى : «أَوَ مَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَـهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِى بِهِ فِى النَّاسِ» ۷ فَقال : «مَيتٌ» لا يَعرِفُ شَيئا و «نُورًا يَمْشِى بِهِ فِى النَّاسِ» : إماما يُؤتَمُّ بِهِ «كَمَن مَّثَلُهُ فِى الظُّـلُمَـتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا» قالَ : الَّذي لا

1.كمال الدين : ص ۴۱۲ ح ۱۰ عن الفضيل بن يسار ، الإمامة والتبصرة : ص ۲۲۰ ح ۷۰ عن أبي بكر الحضرمي عن الإمام الصادق عليه السلام وليس فيه ذيله «ولايعذر الناس . . .» ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۸۸ ح ۳۳ .

2.شَنِئْتُهُ : أبغضتُه ، والفاعلُ شانئ (المصباح المنير : ص ۳۲۴ «شنأ») .

3.الكافي : ج ۱ ص ۱۸۳ ح ۸ و ص ۳۷۵ ح ۲ ، الغيبة للنعماني : ص ۱۲۸ ح ۲ ، المحاسن : ج ۱ ص ۱۷۶ ح ۲۷۴ نحوه وكلّها عن محمّد بن مسلم الثقفي ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۸۶ ح ۲۹ .

4.الفُِسطاطُ : ـ بضمّ الفاء وكسرها ـ : بيت من الشَّعَر (المصباح المنير : ص ۴۷۲ «فسط») .

5.المحاسن : ج ۱ ص ۲۵۴ ح ۴۸۱ عن الفضيل بن يسار ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۷۷ ح ۶ .

6.الكافي : ج ۱ ص ۱۸۴ ح ۸ و ص ۳۷۵ ح ۲ ، الغيبة للنعماني : ص ۱۲۸ ح ۲ ، المحاسن : ج ۱ ص ۱۷۷ ح ۲۷۴ كلاهما نحوه وكلّها عن محمّد بن مسلم ،بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۸۷ ح ۲۹ .

7.الأنعام : ۱۲۲ .

  • نام منبع :
    موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد الرّابع
    سایر پدیدآورندگان :
    لجنةٍ من المحققين، رضا برنجكار، سيد محمّد كاظم الطّباطبائي
    تعداد جلد :
    6
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1386
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2605
صفحه از 481
پرینت  ارسال به