لا تَخلُو الأَرضُ مِنهُم ، ولَو خَلَت إذا لَساخَت ۱ بِأَهلِها. ۲
۳۳۱۴.علل الشرايع عن جابر بن يزيد الجعفي :قُلتُ لِأَبي جَعفَرٍ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ الباقِرِ عليه السلام : لِأَيِّ شَيءٍ يُحتاجُ إلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله وَالإِمامِ عليه السلام ؟
فَقالَ : لِبَقاءِ العالَمِ عَلى صَلاحِهِ ، وذلِكَ أنَّ اللّهَ عز و جل يَرفَعُ العَذابَ عَن أهلِ الأَرضِ إذا كانَ فيها نَبِيٌّ أو إمامٌ. ۳
۳۳۱۵.الإمام الباقر عليه السلام ـ لِيَزيدَ الكُناسِيِّ ـ:لَيسَ تَبقَى الأَرضُ ـ يا أَبا خالِدٍ ـ يَوما واحِدا بِغَيرِ حُجَّةٍ للّهِِ عَلَى النّاسِ ، مُنذُ يَومِ خَلَقَ اللّهُ آدَمَ عليه السلام وأَسكَنَهُ الأَرضَ. ۴
۳۳۱۶.عنه عليه السلام :لَو بَقِيَتِ الأَرضُ يَوما بِلا إمامٍ مِنّا لَساخَت بِأَهلِها ، ولَعَذَّبَهُمُ اللّهُ بِأَشَدِّ عَذابِهِ ، إنَّ اللّهَ تَبارَكَ وتَعالى جَعَلَنا حُجَّةً في أرضِهِ ، وأَمانا فِي الأَرضِ لِأَهلِ الأَرضِ ، لَم يَزالوا في أمانٍ مِن أن تَسيخَ بِهِمُ الأَرضُ مادُمنا بَينَ أظهُرِهِم ، فَإِذا أرادَ اللّهُ أن يُهلِكَهُم ثُمَّ لا يُمهِلُهُم ولا يُنظِرُهُم ، ذَهَبَ بِنا مِن بَينِهِم ورَفَعَنا إلَيهِ ، ثُمَّ يَفعَلُ اللّهُ ما شاءَ وَأَحَبَّ. ۵
۳۳۱۷.عنه عليه السلام :لَو أنَّ الإِمامَ رُفِعَ مِنَ الأَرضِ ساعَةً ، لَماجَت بِأَهلِها كَما يَموجُ البَحرُ بِأَهلِهِ. ۶
1.ساخت بهم الأرض : انخسفت (لسان العرب : ج ۳ ص ۲۷ «سيخ») .
2.كفاية الأثر : ص ۱۶۳ عن حسين بن حسن ، بحار الأنوار : ج ۳۶ ص ۳۳۸ ح ۲۰۱ ؛ ينابيع المودّة : ج ۱ ص ۷۳ ح ۹ وزاد فيه «وإنّهما لن يفترقا حتّى يردا عليّ الحوض» بعد «لن تضلّوا» .
3.علل الشرايع : ص ۱۲۳ ح ۱ ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۱۹ ح ۱۴ .
4.الكافي : ج ۱ ص ۳۸۳ ح ۱ ، كمال الدين : ص ۲۳۳ ح ۳۹ و زاد فيه «ولم تبق» بعد «على الناس» وكلاهما عن يزيد الكناسي ، علل الشرايع : ص ۱۹۷ ح۱۱ عن أبي حمزة نحوه ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۴۳ ح ۸۶ .
5.كمال الدين : ص ۲۰۴ ح ۱۴ ، الاُصول الستّة عشر : ص ۱۶ ، دلائل الإمامة : ص ۴۳۶ ح ۴۰۷ كلّها عن ثابت ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۳۷ ح ۶۴ .
6.الكافي : ج ۱ ص ۱۷۹ ح ۱۲ ، كمال الدين : ص ۲۰۲ ح ۳ و ص ۲۰۳ ح ۹ ، الغيبة للنعماني : ص ۱۳۹ ح ۱۰ وفيه «لساخت بأهلها وماجت» بدل«لماجت» وكلّها عن أبي هراسة ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۳۴ ح ۵۶ .