141
موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد الرّابع

۳۳۱۸.عنه عليه السلام :لا تَبقَى الأَرضُ بِغَيرِ إمامٍ ، ظاهِرٍ أو باطِنٍ. ۱

۳۳۱۹.عنه عليه السلام ـ في وَصفِ الأَئِمَّةِ عليهم السلام ـ :جَعَلَهُمُ اللّهُ عز و جل أركانَ الأَرضِ أن تَميدَ ۲ بِأَهلِها ، وعُمُدَ الإِسلامِ ، ورابِطَةً عَلى سَبيلِ هُداهُ. ۳

۳۳۲۰.الإمام الصادق عليه السلام ـ أيضا ـ :جَعَلَهُمُ اللّهُ أركانَ الأَرضِ أن تَميدَ بِهِم ، وَالحُجَّةَ البالِغَةَ عَلى مَن فَوقَ الأَرضِ ومَن تَحتَ الثَّرى. ۴

۳۳۲۱.عنه عليه السلام ـ في زِيارَةِ الإِمامِ الحُسَينِ عليه السلام ـ :بِكُم فَتَحَ اللّهُ ، وبِكُم يَختِمُ اللّهُ ، وبِكُم يَمحو ما يَشاءُ وبِكُم يُثبِتُ ، وبِكُم يَفُكُّ الذُّلَّ مِن رِقابِنا ، وبِكُم يُدرِكُ اللّهُ تِرَةَ كُلِّ مُؤمِنٍ يَطلُبُ بِها .
وبِكُم تُنبِتُ الأَرضُ أشجارَها ، وبِكُم تُخرِجُ الأَشجارُ أثمارَها ، وبِكُم تُنزِلُ السَّماءُ قَطرَها ورِزقَها ، وبِكُم يَكشِفُ اللّهُ الكُرَبَ ، وبِكُم يُنَزِّلُ اللّهُ الغَيثَ ، وبِكُم تَسيخُ ۵ الأَرضُ الَّتي تَحمِلُ أبدانَكُم ، وتَستَقِرُّ جِبالُها عَن ۶ مَراسيها . إرادَةُ الرَبِّ في

1.علل الشرايع : ص ۱۹۷ ح ۱۲ ، الإمامة والتبصرة : ص ۱۶۲ ح ۱۴ كلاهما عن محمّد بن مسلم ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۲۳ ح ۲۶ .

2.مادَ يَميدُ : إذا مَالَ وتحرَّكَ (النهاية : ج ۴ ص ۳۷۹ «ميد») .

3.الكافي : ج ۱ ص ۱۹۸ ح ۳ ، بصائر الدرجات : ص ۱۹۹ ح ۱ كلاهما عن أبي الصامت الحلواني وفيه «عهد الإسلام» بدل «عمد الإسلام» و ص ۲۰۰ ح۲ وليس فيه «وعمد الإسلام» ، الاختصاص : ص ۲۱ عن المفضّل بن عمر عن الإمام الصادق عليه السلام وليس فيه ذيله من «وعمد الإسلام»، بحار الأنوار : ج۲۵ ص۳۵۴ ح۳.

4.الكافي : ج ۱ ص ۱۹۷ ح ۲ ، الأمالي للطوسي : ص ۲۰۶ ح ۲۵۲ ، تأويل الآيات الظاهرة : ج ۱ ص ۳۱۴ ح ۵ و ليس فيهما «أن تميد بهم» وكلّها عن سعيد الأعرج ، الاختصاص : ص ۲۱ عن المفضّل بن عمر وفيه «بأهلها» بدل «بهم» ، بصائر الدرجات : ص ۱۹۹ ح ۱ عن أبي الصامت الحلواني عن الإمام الباقر عليه السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج ۲۵ ص ۳۵۲ ح ۱ .

5.ساخ الشيءُ سَيَخانا : رَسَخَ (لسان العرب : ج ۳ ص ۲۷ «سيخ») . وفي سائر المصادر : «تسبّح» بدل «تسيخ» .

6.«عن» هنا للاستعلاء بمعنى «على» .


موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد الرّابع
140

لا تَخلُو الأَرضُ مِنهُم ، ولَو خَلَت إذا لَساخَت ۱ بِأَهلِها. ۲

۳۳۱۴.علل الشرايع عن جابر بن يزيد الجعفي :قُلتُ لِأَبي جَعفَرٍ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ الباقِرِ عليه السلام : لِأَيِّ شَيءٍ يُحتاجُ إلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله وَالإِمامِ عليه السلام ؟
فَقالَ : لِبَقاءِ العالَمِ عَلى صَلاحِهِ ، وذلِكَ أنَّ اللّهَ عز و جل يَرفَعُ العَذابَ عَن أهلِ الأَرضِ إذا كانَ فيها نَبِيٌّ أو إمامٌ. ۳

۳۳۱۵.الإمام الباقر عليه السلام ـ لِيَزيدَ الكُناسِيِّ ـ:لَيسَ تَبقَى الأَرضُ ـ يا أَبا خالِدٍ ـ يَوما واحِدا بِغَيرِ حُجَّةٍ للّهِِ عَلَى النّاسِ ، مُنذُ يَومِ خَلَقَ اللّهُ آدَمَ عليه السلام وأَسكَنَهُ الأَرضَ. ۴

۳۳۱۶.عنه عليه السلام :لَو بَقِيَتِ الأَرضُ يَوما بِلا إمامٍ مِنّا لَساخَت بِأَهلِها ، ولَعَذَّبَهُمُ اللّهُ بِأَشَدِّ عَذابِهِ ، إنَّ اللّهَ تَبارَكَ وتَعالى جَعَلَنا حُجَّةً في أرضِهِ ، وأَمانا فِي الأَرضِ لِأَهلِ الأَرضِ ، لَم يَزالوا في أمانٍ مِن أن تَسيخَ بِهِمُ الأَرضُ مادُمنا بَينَ أظهُرِهِم ، فَإِذا أرادَ اللّهُ أن يُهلِكَهُم ثُمَّ لا يُمهِلُهُم ولا يُنظِرُهُم ، ذَهَبَ بِنا مِن بَينِهِم ورَفَعَنا إلَيهِ ، ثُمَّ يَفعَلُ اللّهُ ما شاءَ وَأَحَبَّ. ۵

۳۳۱۷.عنه عليه السلام :لَو أنَّ الإِمامَ رُفِعَ مِنَ الأَرضِ ساعَةً ، لَماجَت بِأَهلِها كَما يَموجُ البَحرُ بِأَهلِهِ. ۶

1.ساخت بهم الأرض : انخسفت (لسان العرب : ج ۳ ص ۲۷ «سيخ») .

2.كفاية الأثر : ص ۱۶۳ عن حسين بن حسن ، بحار الأنوار : ج ۳۶ ص ۳۳۸ ح ۲۰۱ ؛ ينابيع المودّة : ج ۱ ص ۷۳ ح ۹ وزاد فيه «وإنّهما لن يفترقا حتّى يردا عليّ الحوض» بعد «لن تضلّوا» .

3.علل الشرايع : ص ۱۲۳ ح ۱ ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۱۹ ح ۱۴ .

4.الكافي : ج ۱ ص ۳۸۳ ح ۱ ، كمال الدين : ص ۲۳۳ ح ۳۹ و زاد فيه «ولم تبق» بعد «على الناس» وكلاهما عن يزيد الكناسي ، علل الشرايع : ص ۱۹۷ ح۱۱ عن أبي حمزة نحوه ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۴۳ ح ۸۶ .

5.كمال الدين : ص ۲۰۴ ح ۱۴ ، الاُصول الستّة عشر : ص ۱۶ ، دلائل الإمامة : ص ۴۳۶ ح ۴۰۷ كلّها عن ثابت ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۳۷ ح ۶۴ .

6.الكافي : ج ۱ ص ۱۷۹ ح ۱۲ ، كمال الدين : ص ۲۰۲ ح ۳ و ص ۲۰۳ ح ۹ ، الغيبة للنعماني : ص ۱۳۹ ح ۱۰ وفيه «لساخت بأهلها وماجت» بدل«لماجت» وكلّها عن أبي هراسة ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۳۴ ح ۵۶ .

  • نام منبع :
    موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد الرّابع
    سایر پدیدآورندگان :
    لجنةٍ من المحققين، رضا برنجكار، سيد محمّد كاظم الطّباطبائي
    تعداد جلد :
    6
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1386
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2499
صفحه از 481
پرینت  ارسال به