125
موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد الرّابع

الفصل الرّابع : حكمةُ الإمامة

أ ـ الحِكمَةُ السِّياسِيَّةُ

۴ / ۱

اِستِقرارُ النِّظامِ السِّياسِيِّ الإِسلامِيّ

الكتاب

«يَـأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِى الْأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَـزَعْتُمْ فِى شَىْ ءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ» . ۱

الحديث

۳۲۷۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :اِسمَعوا وأَطيعوا لِمَن وَلّاهُ اللّهُ الأَمرَ ، فَإِنَّهُ نِظامُ الإِسلامِ. ۲

۳۲۷۳.الإمام عليّ عليه السلام :الإِمامَةُ نِظامُ الاُمَّةِ. ۳

۳۲۷۴.عنه عليه السلام :اللّهُمَّ إنَّكَ تَعلَمُ أنَّهُ لَم يَكُنِ الَّذي كانَ مِنّا مُنافَسَةً في سُلطانٍ ، ولَا التِماسَ شَيءٍ مِن فُضولِ الحُطامِ ، ولكِن لِنَرُدَّ المَعالِمَ مِن دينِكَ ، ونُظهِرَ الإِصلاحَ في بِلادِكَ ،

1.النساء : ۵۹ .

2.الأمالي للمفيد : ص ۱۴ ح ۲ عن ابن عبّاس ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۲۹۸ ح ۴۳ .

3.غرر الحكم : ح ۱۰۹۵ و ۶۶۰۸ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۴۴ ح ۱۰۶۸ .


موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد الرّابع
124

الروايات ؟
الجواب هو النفي ، وذلك للأسباب التالية :
أوّلاً ـ نقل هذا النصّ بنفس السند في كتاب الإمامة والتبصرة وعلل الشرائع ، وقد ورد في آخره «ظاهر أو باطن» ۱ . فيبدو أنّ كلمات قد سقطت من نصّ كتاب البصائر .
ثانيا ـ أورد مؤلّف كتاب البصائر هذا النصّ إلى جانب نصوص تشير إلى الإمام الظاهر والباطن ، وتصرّح الرواية الّتي أوردها بعد هذا النصّ مباشرة على وجود حجّة غائب ، بل إنّ الباب الذي عقده بعد هذا الباب مباشرةً هو حول لزوم الوجود الدائم للحجّة ، بحيث لو بقي نفران على سطح الأرض لكان أحدهما الحجّة .
ثالثا : إنّ الذي ألّف كتاب البصائر هو إماميّ معتقد مخلص في زمن الغيبة الصغرى ، ومن الطبيعي ألّا ينقل شخص كهذا نصّا يخالف معتقداته الرسمية .
رابعا : يدلّ مفهوم الرواية على بقاء الأرض بوجود إمام ظاهر ، وقد مرّ أكثر من ألف عام وليس هناك إمام ظاهر ، وقد استمرّ بقاء الدنيا .
خامسا : الروايات التي تشير إلى الإمام الظاهر والباطن أكثر وأقوى بكثير من النصّ الذي ذكر الإمام الظاهر فقط ، إذا على فرض وجود التعارض في النصوص يُقدّم القسم الأوّل .

1.راجع : ص ۱۴۱ ح ۳۳۱۸ .

  • نام منبع :
    موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد الرّابع
    سایر پدیدآورندگان :
    لجنةٍ من المحققين، رضا برنجكار، سيد محمّد كاظم الطّباطبائي
    تعداد جلد :
    6
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1386
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2302
صفحه از 481
پرینت  ارسال به