الفصل الأول ـ في عدة أقسام :
القسم الأول : الأحاديث التي تدلّ على عدم خلو الأرض من الإمام ، من حين خلق آدم أبي البشر ، ولا تزال الإمامة قائمة مادام بشر يقطن الأرض . ۱
القسم الثاني : الأحاديث التي تؤكّد ضرورة وجود الحجّة الإلهية في كافة الأزمان ، وتصرّح بأنّ حجّة اللّه كانت قبل الناس ومع الناس وستكون بعد الناس . ۲
القسم الثالث : الأحاديث التي تؤكّد ضرورة وجود العالم والهداية الإلهية في جميع الأزمان . ۳
القسم الرابع : الأحاديث التي تشير إلى الحكمة والفلسفة التشريعية والتكوينية لوجود الإمام ، إضافة إلى تأكيد ضرورة وجود الإمام والحجّة والعالم الربّاني . ۴
القسم الخامس : الأحاديث التي تشبّه أهل بيت النبيّ صلى الله عليه و آله بنجوم السماء ، من حيث ديمومة بقائها ، فكلّما أفل نجم منها ، ظهر نجم آخر ۵ ، كذلك نور أهل البيت عليهم السلام ساطع على أهل العالم إلى قيام يوم الدين . وتشير بعض الأحاديث بشكل محدّد إلى الإمام المهدي عليه السلام . ۶
القسم السادس : الأحاديث التي تدلّ على أنّ هناك في كل عصر عادلاً من أهل بيت النبيّ صلى الله عليه و آله ، يقف دون تحريف الدين . ۷
إنّ التأمّل في الأحاديث المذكورة ، والآيات التي تدلّ على استمرار الهداية
1.راجع : ص ۱۱۱ (عدم خلوّ الأرض من الإمام منذ خلق آدم) .
2.راجع : ص ۱۱۴ (الحجّة قبل الخلق و مع الخلق و بعد الخلق) .
3.راجع : ص ۱۱۳ ح ۳۲۵۳ و ح ۳۲۵۴ .
4.راجع : ص ۱۲۵ (حكمة الإمامة) .
5.راجع : ص ۱۱۲ ح ۳۲۵۰ و أهل البيت في الكتاب والسنة : ص ۱۰۰ (مثلهم مثل النجوم) .
6.راجع : ص ۱۱۵ (الحجّة إمّا ظاهر مشهور أو مستتر مغمور) .
7.راجع : ص ۱۳۸ (وقاية الدين من التحريف) .