117
موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد الرّابع

۳۲۷۰.عنه عليه السلام :اللّهُمَّ إِنَّهُ لا بُدَّ لَكَ مِن حُجَجٍ في أرضِكَ ، حُجَّةٍ بَعدَ حُجَّةٍ عَلى خَلقِكَ ، يَهدونَهُم إلى دينِكَ ، ويُعَلِّمونَهُم عِلمَكَ كَيلا يَتَفَرَّقَ أتباعُ أولِيائِكَ ، ظَاهِرٍ غَيرِ مُطاعٍ ، أو مُكتَتِمٍ يَتَرَقَّبُ ، إن غابَ عَنِ النّاسِ شَخصُهُم في حالِ هُدنَتِهِم فَلَم يَغِب عَنهُم قَديمُ مَبثوثِ عِلمِهِم ، وآدابُهُم في قُلوبِ المُؤمِنينَ مُثبَتَةٌ ، فَهُم بِها عامِلونَ . . . اللّهُمَّ فَإِنّي لَأَعلَمُ أنَّ العِلمَ لا يَأرِزُ ۱ كُلُّهُ ولا يَنقَطِعُ مَوادُّهُ ، وأنَّكَ لا تُخلي أرضَكَ مِن حُجَّةٍ لَكَ عَلى خَلقِكَ ، ظَاهِرٍ لَيسَ بِالمُطاعِ ، أو خائِفٍ مَغمورٍ ، كَي لا تَبطُلَ حُجَّتُكَ ولا يَضِلَّ أولِياؤُكَ بَعدَ إِذ هَدَيتَهُم ، بَل أينَ هُم ؟ وكَم هُم ؟ اُولئِكَ الأَقَلّونَ عَدَداً ، الأَعظَمونَ عِندَ اللّهِ قَدراً. ۲

۳۲۷۱.الإمام زين العابدين عليه السلام :لَم تَخلُ الأَرضُ مُنذُ خَلَقَ اللّهُ آدَمَ مِن حُجَّةٍ للّهِِ ۳ فيها ، ظاهِرٍ مَشهورٍ أو غائِبٍ مَستورٍ ، ولا تَخلو إلى أن تَقومَ السّاعَةُ مِن حُجَّةِ اللّهِ فيها ، ولَولا ذلِكَ لَم يُعبَدِ اللّهُ. ۴

راجع : ص ۳۱۳ (الفصل الثاني عشر : حديث الثقلين ودلالته على استمرار إمامة أهل البيت إلى يوم القيامة) .

1.يَأرِزُ العلمُ : أي ينضمّ بعضه إلى بعض ويجتمع عند أهله (مرآة العقول : ج ۴ ص ۴۸) .

2.الكافي : ج ۱ ص ۳۳۹ ح ۱۳ ، الغيبة للنعماني : ص ۱۳۶ ح ۲ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۵۴ ح ۱۱۶ .

3.في المصدر : «من حجّة اللّه » ، والتصويب من بحار الأنوار .

4.كمال الدين : ص ۲۰۷ ح ۲۲ عن سليمان بن مهران الأعمش عن الإمام الصادق عن أبيه عليهماالسلام ، الاحتجاج : ج ۲ ص ۱۵۱ ح ۱۸۷ عن الإمام الصادق عن أبيه عليهماالسلام ، روضة الواعظين : ص ۲۲۰ ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۶ ح ۱۰ .


موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد الرّابع
116

وبُرهانُكَ وبَيِّناتُكَ. ۱

۳۲۶۷.الإمام عليّ عليه السلام :اِعلَموا أنَّ الأَرضَ لا تَخلو مِن حُجَّةٍ للّهِِ عز و جل ، ولكِنَّ اللّهَ سَيُعمي خَلقَهُ عَنها بِظُلمِهِم وجَورِهِم وإِسرافِهِم عَلى أنفُسِهِم. ۲

۳۲۶۸.عنه عليه السلام :اللَّهُمَّ بَلى ، لا تَخلُو الأَرضُ مِن قائِمٍ للّهِِ بِحُجَّةٍ ، إمّا ظاهِرا مَشهورا وإِمّا خائِفا مَغمورا ۳ ، لِئَلّا تَبطُلَ حُجَجُ اللّهِ و بَيِّناتُهُ، وكَم ذا وأَينَ اُولئِكَ ؟ اُولئِكَ وَاللّهِ الأَقَلّونَ عَدَدا ، وَالأَعظَمونَ عِندَ اللّهِ قَدرا ، يَحفَظُ اللّهُ بِهِم حُجَجَهُ وبَيِّناتِهِ ، حَتّى يُودِعوها نُظَراءَهُم ۴ ، ويَزرَعوها في قُلوبِ أشباهِهِم. ۵

۳۲۶۹.عنه عليه السلام ـ في خُطبَةٍ لَهُ عَلى مِنبَرِ الكوفَةِ ـ :اللّهُمَّ إنَّهُ لابُدّ لِأَرضِكَ مِن حُجَّةٍ لَكَ عَلى خَلقِكَ ، يَهديهِم إلى دينِكَ ويُعَلِّمُهُم عِلمَكَ ، لِئَلّا تَبطُلَ حُجَّتُكَ ، ولا يَضِلَّ أتباعُ أوليائِكَ بَعدَ إذ هَدَيتَهُم بِهِ ، إمّا ظاهِرٌ لَيسَ بِالمُطاعِ أو مُكتَتِمٌ مُتَرَقِّبٌ ۶ ، إن غابَ عَنِ النّاسِ شَخصُهُ في حالِ هِدايَتِهِم ، فَإِنَّ عِلمَهُ وآدابَهُ في قُلوبِ المُؤمِنينَ مُثبَتَةٌ ، فَهُم بِها عامِلونَ. ۷

1.كمال الدين : ص ۲۶۲ ح ۸ عن عليّ بن الحسن السائح عن الإمام العسكري عن آبائه عليهم السلام ، الاحتجاج : ج ۱ ص ۱۷۰ ح ۳۵ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۳۶ ص۲۴۶ ح ۵۹ .

2.الغيبة للنعماني : ص ۱۴۱ ح ۲ عن المفضّل بن عمر عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۱۱۳ ح ۸ .

3.مَغْمور : أي ليس بمشهور (النهاية : ج ۳ ص ۳۸۴ «غمر») .

4.النَّظيرُ : المِثْلُ في كلّ شيء (النهاية : ج ۵ ص ۷۸ «نظر») .

5.نهج البلاغة : الحكمة ۱۴۷ ، الأمالي للمفيد : ص ۲۵۰ ح ۳ ، الخصال : ص ۱۸۷ ح ۲۵۷ ، كمال الدين : ص ۲۹۱ ح ۲ كلّها عن كميل بن زياد ، تفسيرالقمّي : ج ۱ ص ۳۵۹ وفيه صدره إلى «بيّناته» وكلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج ۱ ص ۱۸۸ ح ۴ ؛ تاريخ دمشق : ج ۵۰ ص ۲۵۵ عن كميل بن زياد ، كنز العمّال : ج ۱۰ ص ۲۶۲ ح ۲۹۳۹۱ .

6.التَّرقُّبُ : الانتظار (الصحاح : ج ۱ ص ۱۳۸ «رقب») .

7.كمال الدين : ص ۳۰۲ ح ۱۱ عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۴۹ ح ۹۴ .

  • نام منبع :
    موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد الرّابع
    سایر پدیدآورندگان :
    لجنةٍ من المحققين، رضا برنجكار، سيد محمّد كاظم الطّباطبائي
    تعداد جلد :
    6
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1386
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2379
صفحه از 481
پرینت  ارسال به