105
موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد الرّابع

الفصل الثّاني : فضلُ الإمام

۲ / ۱

أفضَلُ النّاسِ

الكتاب

«وَ إِذِ ابْتَلَى إِبْرَ هِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَـتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّى جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا» . ۱

الحديث

۳۲۲۳.الإمام الصادق عليه السلام ـ في قَولِ اللّهِ : «إِنِّى جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا» ـ : لَو عَلِمَ اللّهُ أنَّ اسما أفضَلُ مِنهُ لَسَمّانا بِهِ. ۲

۳۲۲۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ما مِن أحَدٍ أفضَلُ مَنزِلَةً مِن إمامٍ ، إن قالَ صَدَقَ ، وإِن حَكَمَ عَدَلَ ، وإِنِ استُرحِمَ رَحِمَ. ۳

۳۲۲۵.عنه صلى الله عليه و آله :وَالَّذي نَفسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ ، إنَّ الوِاليَ العَدلَ لَيُرفَعُ عَمَلُهُ في كُلِّ يَومٍ مِثلَ عَمَلِ رَعِيَّتِهِ مِنَ المُؤمِنينَ ، وصَلاتُهُ تَعدِلُ سَبعينَ ألفَ صَلاةٍ. ۴

1.البقرة : ۱۲۴ .

2.تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۵۸ ح ۹۰ عن هشام بن الحكم ، بحار الأنوار : ج ۲۵ ص ۱۰۴ ح ۳ .

3.نثر الدرّ : ج ۱ ص ۲۵۷ ؛ كنز العمّال : ج ۶ ص ۷ ح ۱۴۵۹۳ نقلاً عن ابن النجّار عن أنس .

4.الفردوس : ج ۴ ص ۳۶۳ ح ۷۰۴۵ عن ابن عبّاس .


موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد الرّابع
104

مِنهُنَّ إلّا بِصاحِبَتَيها . ۱

۳۲۲۰.عنه عليه السلام :إنَّ اللّهَ افتَرَضَ عَلى اُمَّةِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله خَمسَ فَرائِضَ : الصَّلاةَ ، وَالزَّكاةَ ، وَالصِّيامَ ، وَالحَجَّ ، وَوِلايَتَنا ، فَرَخَّصَ لَهُم في أشياءَ مِنَ الفَرائِضِ الأَربَعَةِ ، ولَم يُرَخِّص لِأَحَدٍ مِنَ المُسلِمينَ في تَركِ وِلايَتِنا ، لا وَاللّهِ ما فيها رُخصَةٌ. ۲

۳۲۲۱.الإمام الرضا عليه السلام :إنَّ الإِمامَةَ اُسُّ الإِسلامِ النّامي ، وفَرعُهُ السّامي. ۳

۱ / ۵

أصلُ كُلِّ خَيرٍ

۳۲۲۲.الإمام الصادق عليه السلام :نَحنُ أصلُ كُلِّ خَيرٍ ، ومِن فُروعِنا كُلُّ بِرٍّ ، فَمِنَ البِرِّ التَّوحيدُ ، وَالصَّلاةُ ، وَالصِّيامُ ، وكَظمُ الغَيظِ ، وَالعَفوُ عَنِ المُسيءِ ، ورَحمَةُ الفَقيرِ ، وتَعَهُّدُ الجارِ ، وَالإِقرارُ بِالفَضلِ لِأَهلِهِ .
وعَدُوُّنا أصلُ كُلِّ شَرٍّ ، ومِن فُروعِهِم كُلُّ قَبيحٍ وفاحِشَةٍ ، فَمِنهُمُ الكَذِبُ ، وَالبُخلُ ، وَالنَّميمَةُ ، وَالقَطيعَةُ ، وأَكلُ الرِّبا ، وأَكلُ مالِ اليَتيمِ بِغَيرِ حَقِّهِ ، وتَعَدِّي الحُدودِ الَّتي أمَرَ اللّهُ ، ورُكوبُ الفَواحِشِ ما ظَهَرَ مِنها وما بَطَنَ ، وَالزِّنا ، وَالسَّرِقَةُ ، وكُلُّ ما وافَقَ ذلِكَ مِنَ القَبيحِ ، فَكَذِبَ مَن زَعَمَ أنَّهُ مَعَنا وهُوَ مُتَعَلِّقٌ بِفُروعِ غَيرِنا. ۴

1.الكافي : ج ۲ ص ۱۸ ح ۴ عن ابن العرزميّ عن أبيه ، بحار الأنوار : ج ۶۸ ص ۳۳۰ ح ۵ .

2.الكافي : ج ۸ ص ۲۷۱ ح ۳۹۹ عن عبد الحميد بن أبي العلاء و راجع الخصال : ص ۲۷۸ ح ۲۱ و بحار الأنوار : ج ۶۸ ص ۳۷۶ ح ۲۱ .

3.الكافي : ج ۱ ص ۲۰۰ ح ۱ ، كمال الدين : ص ۶۷۷ ح ۳۱ ، معاني الأخبار : ص ۹۷ ح ۲ ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۱ ص ۲۱۸ ح ۱ كلّها عن عبد العزيز بن مسلم ، بحار الأنوار : ج ۲۵ ص ۱۲۳ ح ۴ .

4.الكافي : ج ۸ ص ۲۴۲ ح ۳۳۶ عن ابن مسكان ، تأويل الآيات الظاهرة : ج ۱ ص ۲۰ ح ۳ ، بحار الأنوار : ج ۲۴ ص ۳۰۳ ح ۱۵ .

  • نام منبع :
    موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد الرّابع
    سایر پدیدآورندگان :
    لجنةٍ من المحققين، رضا برنجكار، سيد محمّد كاظم الطّباطبائي
    تعداد جلد :
    6
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1386
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2037
صفحه از 481
پرینت  ارسال به