101
موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد الرّابع

۳۲۱۰.مجمع البيان : «قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِى الظَّــلِمِينَ» قالَ مُجاهِدٌ : العَهدُ الإِمامَةُ ، وهُوَ المَروِيُّ عَن أبي جَعفَرٍ وأَبي عَبدِ اللّهِ عليهماالسلام . ۱

راجع : ص ۱۷۳ (شروط الإمامة / النص من اللّه ) .
و ص ۲۰۳ (موانع الإمامة / الظلم) .

۱ / ۳

بابُ مَعرِفَةِ اللّهِ

۳۲۱۱.الإمام الصادق عليه السلام :خَرَجَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام عَلى أصحابِهِ ، فَقالَ : أيُّها النّاسُ ، إنَّ اللّهَ جَلَّ ذِكرُهُ ما خَلَقَ العِبادَ إلّا لِيَعرِفوهُ ، فَإِذا عَرَفوهُ عَبَدوهُ ، فَإِذا عَبَدوهُ استَغنَوا بِعِبادَتِهِ عَن عِبادَةِ مَن سِواهُ .
فَقالَ لَهُ رَجُلٌ : يَابنَ رَسولِ اللّهِ بِأَبي أنتَ واُمّي ، فَما مَعرِفَةُ اللّهِ ؟
قالَ : مَعرِفَةُ أهلِ كُلِّ زَمانٍ إمامَهُمُ الَّذي يَجِبُ عَلَيهِم طاعَتُهُ . ۲

۳۲۱۲.عنه عليه السلام :مَن أشرَكَ مَعَ إمامٍ إمامَتُهُ مِن عِندِ اللّهِ ، مَن لَيسَت إمامَتُهُ مِنَ اللّهِ ، كانَ مُشرِكا بِاللّهِ . ۳

۳۲۱۳.التوحيد عن إسحاق بن راهويه :لَمّا وافى أبو الحَسَنِ الرِّضا عليه السلام بِنَيسابورَ وأَرادَ أن يَخرُجَ مِنها إلَى المَأمونِ ، اجتَمَعَ إلَيهِ أصحابُ الحَديثِ فَقالوا لَهُ : يَابنَ رَسولِ اللّهِ ، تَرحَلُ عَنّا ولا تُحَدِّثُنا بِحَديثٍ فَنَستَفيدَهُ مِنكَ ـ وكانَ قَد قَعَدَ فِي العَمّارِيَّةِ ـ فَأَطلَعَ رَأسَهُ وقالَ :

1.مجمع البيان : ج ۱ ص ۳۸۰ ، بحار الأنوار : ج ۲۵ ص ۱۹۱ .

2.علل الشرايع : ص ۹ ح ۱ عن سلمة بن عطا ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۸۳ ح ۲۲ .

3.الكافي : ج ۱ ص ۳۷۳ ح ۶ عن طلحة بن زيد ، الغيبة للنعماني : ص ۱۳۰ ح ۸ ، الإمامة والتبصرة : ص ۲۳۱ ح ۸۰ عن طلحة بن زيد عن الإمام الصادق عن أبيه عليهماالسلام ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۷۸ ح ۱۱ .


موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد الرّابع
100

مَرتَبَةً ثالِثَةً ، وفَضيلَةً شَرَّفَهُ بِها وأَشادَ بِها ذِكرَهُ ، فَقالَ : «إِنِّى جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا» فَقالَ الخَليلُ عليه السلام سُرورا بِها : «وَ مِن ذُرِّيَّتِى» قالَ اللّهُ تَبارَكَ وتَعالى : «لَا يَنَالُ عَهْدِى الظَّــلِمِينَ» ، فَأَبطَلَت هذِهِ الآيَةُ إمامَةَ كُلِّ ظالِمٍ إلى يَومِ القِيامَةِ ، وصارَت فِي الصَّفوَةِ. ۱

راجع : ح ۳۲۰۹ .

۱ / ۲

عَهدُ اللّهِ

الكتاب

«قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِى الظَّــلِمِينَ» . ۲

الحديث

۳۲۰۸.الإمام الباقر عليه السلام ـ في قَولِ اللّهِ تَعالى : «قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِى الظَّــلِمِينَ» ـ : أي لا يَكونُ إماما ظالِما. ۳

۳۲۰۹.الإمام الصادق عليه السلام :إنَّ الإِمامَةَ عَهدٌ مِنَ اللّهِ عز و جل مَعهودٌ لِرِجالٍ مُسَمَّينَ ، لَيسَ لِلإِمامِ أن يَزوِيَها عَنِ الَّذي يَكونُ مِن بَعدِهِ. ۴

1.الكافي : ج ۱ ص ۱۹۹ ح ۱ ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۱ ص ۲۱۷ ح ۱ ، كمال الدين : ص ۶۷۶ ح ۳۱ ، الاحتجاج : ج ۲ ص ۴۴۰ ح ۳۱۰ ، الغيبة للنعماني :ص ۲۱۷ ح ۶ كلّها عن عبد العزيز بن مسلم ، بحار الأنوار : ج ۲۵ ص ۱۲۱ ح ۴ .

2.البقرة : ۱۲۴ .

3.تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۵۸ ح ۸۹ ، بحار الأنوار : ج ۲۵ ص ۲۰۲ ح ۱۵ ؛ تفسير الطبري : ج ۱ الجزء ۱ ص ۵۳۰ ، تفسير ابن كثير : ج ۱ ص ۲۴۱كلاهما عن مجاهد من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام .

4.الكافي : ج ۱ ص ۲۷۸ ح ۳ ، بصائر الدرجات : ص ۴۷۲ ح ۱۲ كلاهما عن معاوية بن عمّار ، بحار الأنوار : ج ۱۴ ص ۱۳۲ ح ۷ .

  • نام منبع :
    موسوعة ميزان الحکمة - المجلّد الرّابع
    سایر پدیدآورندگان :
    لجنةٍ من المحققين، رضا برنجكار، سيد محمّد كاظم الطّباطبائي
    تعداد جلد :
    6
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1386
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2241
صفحه از 481
پرینت  ارسال به