۸. دراسة تحت عنوان: «اعتزالية الشريف المرتضى بين الوهم والحقيقة»، للدكتور رؤوف الشَّمَّري۱: اختصّت هذه الدراسة بالبحث عن موضوع دراستنا الذي يدور حول علاقة المرتضى بالمعتزلة. وقد أشار الكاتب في دراسته إلى وجود اختلافات بين المرتضى والمعتزلة في مجموعة من المسائل الكلامية، وركّز فيها على مسائل الإمامة. كما تعرّض إلى مخالفة المرتضى للمعتزلة في بعض أصولهم، وهي المنزلة بين المنزلتين، والوعد والوعيد، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. ثم استعرض أقوالَ الذاهبين إلى تأثّر المرتضى بالمعتزلة، لا سيّما الدكتور عبد الرزّاق محيي الدين، حيث قام الكاتب بمناقشته بشيء من التفصيل. ومع غضّ النظر عن مدى نجاح هذه الدراسة في الدفاع عن المرتضى، إلّا أنّها دراسة قد تكون الوحيدة في هذا المجال.
۹. الشريف المرتضى متكلّماً: للدكتور رؤوف الشَّمَّري أيضاً: وهو كتاب قام مؤلّفه باستعراض الأفكار الكلامية للشريف المرتضى، وفي ضمن أبحاث الكتاب حاول أن يردّ نسبة الاعتزال إلى المرتضى۲.
وينقص هذا الكتاب عدمُ اعتماده على أهمّ كتابَين كلاميَّين للمرتضى، أي «الملخّص» و«الذخيرة». ويبدو أنّ هذين الكتابين، وخاصّة «الذخيرة» لم يكونا في متناول يديه، بسبب الظروف السياسية.
ويؤخذ عليه أنّه اعتمد على كتاب «إنقاذ البشر» المنسوب إلى المرتضى، والذي توجد فيه قرائن على عدم صحّة هذه النسبة۳. وقد ترك الاعتماد على هذا الكتاب أثره على الآراء المطروحة في كتاب الشَّمَّري.
۱۰. آراء الشريف المرتضى العقدية، عرض ونقد: وهي رسالة دكتوراه قام محمّد