الدراسة على يديه، كما لم يَخرج المرتضى إلى الريّ للأخذ من الصدوق.
۱۷. أحمد بن محمّد بن عمران النهشلي الكاتب: لم نعثر على دليل على كونه أستاذاً للمرتضى، سوى أنّ اسمه مذكور كأحد أساتذته في مقدّمات تحقيق بعض كتب المرتضى، والتي تقدّمت الإشارة إليها في بعض الهوامش السابقة.
۱۸. أبو يحيى بن نباتة عبد الرحيم بن الفارقي: يبدو أنّه قد اختلط ابن نباتة هذا مع ابن نباتة المتقدّم الذكر۱.
وإلى هنا انتهى ذكر قائمة أسماء الشيوخ الذين نشكّ في تتلمذ المرتضى على أيديهم.
وهناك أساتذة آخرون ذكرهم البعض، واعتبروهم من مشايخ المرتضى۲، ولكنّ هذا الأمر ناشئ في الحقيقة من توهّم أنّ مؤلّف كتاب عيون المعجزات هو الشريف المرتضى، فصار مشايخُ مؤلّف هذا الكتاب الذين يروي عنهم فيه أساتذةً للمرتضى، مع أنّ الكتاب ليس للمرتضى أساساً، بل هو في الحقيقة من تأليف الشيخ الحسين بن عبد الوهّاب المعاصر للمرتضى.
وفي ما يلي استعراض لأسماء هؤلاء المشايخ، مع الإشارة في الهامش إلى موضع ذِكرِهم في كتاب عيون المعجزات، ثم الإشارة في نفس الهامش إلى المصدر الذي تَصوّر مؤلَّفُه أنّهم من أساتذة المرتضى:
۱۹. أبو العبّاس الجوهري، والصحيح: ابن عيّاش الجوهري (ت۴۰۱ه ) ۳.
۲۰. أحمد بن الحسين العطّار۴.
۲۱. أبو التحف عليّ بن محمّد بن إبراهيم المصري۵.
۲۲. أبو عليّ أحمد بن زيد بن دارا۶.
1.. المرتضى، الذخيرة (مقدّمة التحقيق)، ص۲۴
2.. المرتضى، تنزيه الأنبياء والأئمّة علیهم السّلام (مقدّمة المحقّق)، ص۱۲؛ المرتضى، مسائل الناصريات (مقدّمة المحقّق)، ص۱۸.
3.. عبد الوهّاب، عيون المعجزات، ص۴؛ البحراني، مدينة المعاجز، ج۱، ص۲۱۸.
4.. عبد الوهّاب، عيون المعجزات، ص۱؛ البحراني، مدينة المعاجز، ج۱، ص۱۹۴.
5.. عبد الوهّاب، عيون المعجزات، ص۱۸، ۲۳، ۲۵، ۳۱، ۱۲۰، ۱۲۶؛ الأفندي، رياض العلماء، ج۴، ص۱۵.
6.. عبد الوهّاب، عيون المعجزات، ص۳؛ البحراني، مدينة المعاجز، ج۱، ص۲۳۹.