ويشترط في التكليف أمور:
۱. أن يتمكّن المكلَّف من إيجاده بصورة صحيحة، وعلى الوجه الذي كُلّف به.
۲. أن يقوّي المكلَّف - بالكسر - دواعي المكلَّف - بالفتح - للقيام بالتكليف، وذلك بواسطة اللّطف، وما شاكل ذلك.
۳. أن يكون الفعل ممّا يستحقّ به المدح والثواب، فلا يكون الأمر بالمباح تكليفاً۱.
وأمّا شروط المكلَّف - بالكسر - فهي:
۱. أن يكون حكيماً مأموناً من فعل القبيح أو ترك الواجب؛ وذلك لكي يُعلم عدم قبح التكليف.
۲. أن يكون قادراً على الثواب، وعالماً بمقداره.
۳. أن يكون له غرض وهدف من وراء التكليف؛ لكي يحسن منه التكليف.
۴. أن يكون مُنعِماً.
۵. أن يكون عالماً بشروط التكليف في المكلَّف - بالفتح -، كالإقدار، ورفع الموانع۲.
وأما شروط المكلَّف - بالفتح - فهي:
۱. أن يكون قادراً على القيام بالتكليف.
۲. أن يكون عالماً بما كُلّف به.
۳. أن يكون كامل العقل، بالمعنى المتقدّم للعقل، أي «مجموعة العلوم».
۴. أن يكون متمكّناً من الآلات التي يحتاج إليها لأداء التكليف، كاليد، والرجل، والقلم للكتابة، والقوس للرمي.
۵. أن يمتلك قابلية الشهوة والنفرة، والألم واللذّة؛ لكي تحصل له المشقّة والكلفة عند أداء التكليف.
۶. ارتفاع الموانع من القيام بالتكليف۳.