433
موسوعة العقائد الإسلاميّة - المجلّد الأوّل

ب ـ قَتلُ الأَولادِ

«وَكَذَ لِكَ زَيَّنَ لِكَثِيرٍ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ قَتْلَ أوْلَـدِهِمْ شُرَكَاؤُهُمْ لِيُرْدُوهُمْ وَلِيَلْبِسُواْ عَلَيْهِمْ دِينَهُمْ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ» . ۱

«قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ قَتَلُواْ أوْلَـدَهُمْ سَفَهَا بِغَيْرِ عِلْمٍ وَحَرَّمُواْ مَا رَزَقَهُمُ اللَّهُ افْتِرَاءً عَلَى اللَّهِ قَدْ ضَلُّواْ وَمَا كَانُواْ مُهْتَدِينَ» . ۲

«يَـأَيُّهَا النَّبِىُّ إذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَـتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أن لَا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْـئا وَ لَا يَسْرِقْنَ وَ لَا يَزْنِينَ وَ لَا يَقْتُلْنَ أوْلَـدَهُنَّ وَ لَا يَأْتِينَ بِبُهْتَـنٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أيْدِيهِنَّ وَ أرْجُلِهِنَّ وَلَا يَعْصِينَكَ فِى مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَ اسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ إنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ» . ۳

«وَ لَا تَقْتُلُواْ أوْلَـدَكُمْ خَشْيَةَ إمْلَـقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَ إيَّاكُمْ إنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْـئا كَبِيرا» . ۴

ج ـ الزِّنا

الكتاب

«قُلْ إنَّمَا حَرَّمَ رَبِّىَ الْفَوَ حِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِْثْمَ وَ الْبَغْىَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأن تُشْرِكُواْ بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَـنا وَأن تَقُولُواْ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ» . ۵

الحديث

۱۲۰۶.الإمام زين العابدين عليه السلامـ لَمّا سُئِلَ عَنِ «الْفَوَ حِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ» ـ: «مَا

1.الأنعام : ۱۳۷ .

2.الأنعام : ۱۴۰ .

3.الممتحنة : ۱۲ .

4.الإسراء : ۳۱ وراجع الأنعام : ۱۵۱ . روى الطبريّ في تفسيره : ج ۹ الجزء ۱۵ ص ۷۹ عن ابن عبّاس أنّ الإملاق الفقر ، وروي: قتلوا أولادهم خشية الفقر ، ونحوه عن قتادة والسدي وابن جريج والضحّاك . وفي الدرّ المنثور : ج ۵ ص ۲۷۸ روي ذلك عن قتادة وقال : كان أهل الجاهليّة يقتلون البنات خشية الفاقة . وقال في مجمع البيان : ج ۶ ص ۶۳۷ : أي بناتكم ، خوف فقر وعجز عن النفقة عليهنّ .

5.الأعراف : ۳۳ وراجع الأنعام : ۱۵۱ .


موسوعة العقائد الإسلاميّة - المجلّد الأوّل
432

الحديث

۱۲۰۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ حَرَّمَ عَلَيكُم : عُقوقَ الاُمَّهاتِ ، ووَأدَ البَناتِ ، ومَنعَ وَهاتِ ۱ ، وكَرِهَ لَكُم قيلَ وقالَ ، وكَثرَةَ السُّؤالِ ، وإضاعَةَ المالِ. ۲

۱۲۰۵.الإمام الصادق عليه السلام :جاءَ رَجُلٌ إلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله فَقالَ : إنّي قَد وَلَدتُ بِنتا ورَبَّيتُها حَتّى إذا بَلَغَت فَأَلبَستُها وحَلَّيتُها ، ثُمَّ جِئتُ بِها إلى قَليبٍ ۳ فَدَفَعتُها في جَوفِهِ ، وكانَ آخِرُ ما سَمِعتُ مِنها وهِيَ تَقولُ : يا أبَتاه ، فَما كَفّارَةُ ذلِكَ ؟
قالَ : ألَكَ اُمٌّ حَيَّةٌ ؟
قالَ : لا .
قالَ : فَلَكَ خالَةٌ حَيَّةٌ ؟
قالَ : نَعَم .
قالَ : فَابرَرها فَإِنَّها بِمَنزِلَةِ الاُمِّ يُكَفَّرُ عَنكَ ما صَنَعتَ .
قالَ أبو خَديجَةَ : فَقُلتُ لِأَبي عَبدِاللّهِ عليه السلام : مَتى كانَ هذا ؟
فَقالَ : كانَ فِي الجاهِلِيَّةِ ، وكانوا يَقتُلونَ البَناتِ مَخافَةَ أن يُسبَينَ فَيَلِدنَ في قَومٍ آخَرينَ. ۴

راجع: ص ۴۰۵ ح ۱۱۷۸ وص ۴۰۷ ح ۱۱۸۱ و ۱۱۸۲ .

1.أي : منع الواجبات من الحقوق وأخذ ما لا يحلّ لكم من الأموال أو طلب ما ليس لكم فيه حقّ (هامش المصدر) .

2.صحيح البخاري : ج ۲ ص ۸۴۸ ح ۲۲۷۷ و ج ۵ ص ۲۲۲۹ ح ۵۶۳۰ ، صحيح مسلم : ج ۳ ص ۱۳۴۱ ح ۱۲ ، السنن الكبرى : ج ۶ ص ۱۰۳ ح ۱۱۳۴۰ كلّها عن المغيرة ، كنز العمّال : ج ۱۵ ص ۸۹۵ ح ۴۳۵۴۰ وراجع معاني الأخبار : ص ۲۷۹ و ۲۸۰ .

3.القليب : البئر التي لم تُطْوَ (النهاية : ج ۴ ص ۹۸) .

4.الكافي : ج ۲ ص ۱۶۲ ح ۱۸ عن أبي خديجة ، بحار الأنوار : ج ۱۵ ص ۱۷۳ ح ۹۹ .

  • نام منبع :
    موسوعة العقائد الإسلاميّة - المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    رضا برنجكار
    تعداد جلد :
    6
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1387
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 3832
صفحه از 480
پرینت  ارسال به