265
موسوعة العقائد الإسلاميّة - المجلّد الأوّل

نكتة:

وكما يلاحظ فإنّ أحد آثار العقل «وضع الأشياء مواضعها» ، ومن جهة اُخرى ورد هذا المعنى نفسه في تعريف العدل ۱ ، والنتيجة التي يمكن استخلاصها من مقارنة هاتين المجموعتين من الأحاديث هي أنّ من جملة آثار العقل رعاية العدل ، وأنّ العاقل يعمل بالعدل ، وهذه النتيجة صرّحت بها أحاديث اُخرى أيضا. ۲

ح ـ اِختِيارُ الأَصلَحِ

۴۱۸.الإمام عليّ عليه السلام :العَقلُ يَأمُرُكَ بِالأَنفَعِ ، وَالمُروءَةُ تَأمُرُكَ بِالأَجمَلِ. ۳

۴۱۹.عنه عليه السلام :مَن لَم يَعرِفِ الخَيرَ مِنَ الشَّرِّ فَهُوَ بِمَنزِلَةِ البَهيمَةِ. ۴

۴۲۰.عنه عليه السلام :لَيسَ العاقِلُ مَن يَعرِفُ الخَيرَ مِنَ الشَّرِّ ، ولكِنَّ العاقِلَ مَن يَعرِفُ خَيرَ الشَّرَّينِ. ۵

ط ـ اِغتِنامُ العُمُرِ

۴۲۱.الإمام عليّ عليه السلام :العاقِلُ مَن لا يُضيعُ لَهُ نَفَسا فيما لا يَنفَعُهُ ، ولا يَقتَني ما لا يَصحَبُهُ. ۶

۴۲۲.عنه عليه السلام :لَو صَحَّ العَقلُ لَاغتَنَمَ كُلُّ امرِىً مَهَلَهُ. ۷

راجع : ص ۲۶۸ (ترك الفضول) .

1.«العدل يضع الاُمور مواضعها» نهج البلاغة : الحكمة ۴۳۷ .

2.راجع : ص ۲۴۳ (الفصل الخامس : علامات العقل) وص ۲۶۳ ح۴۰۷ و ۴۰۸ ، غرر الحكم : ح ۹۴۳۰ و ۶۳۹۲ .

3.نثر الدرّ : ج ۱ ص ۲۸۵ .

4.الكافي: ج ۸ ص ۲۴ ح ۴ عن جابربن يزيد عن الإمام الباقر عليه السلام ، تحف العقول: ص ۹۹ ، كتاب من لا يحضره الفقيه: ج ۴ ص ۴۰۷ ح ۵۸۸۰ ، التوحيد : ص ۷۴ ح ۲۷ كلاهما عن جابر بن يزيد الجعفي عن الإمام الباقر عن آبائه عنه عليهم السلام وفيهما «البهم» بدل «البهيمة» ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۲۸۸ ح ۱ .

5.مطالب السؤول : ص ۴۹ ؛ بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۶ ح ۵۸ .

6.غرر الحكم : ح ۲۱۶۳ .

7.غرر الحكم : ح ۷۵۷۹ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۴۱۶ ح ۷۰۷۵ .


موسوعة العقائد الإسلاميّة - المجلّد الأوّل
264

۴۱۲.عنه عليه السلام :ثَمَرَةُ العَقلِ صُحبَةُ الأَخيارِ. ۱

۴۱۳.الإمام الصادق عليه السلام :أفضَلُ طَبائِعِ العَقلِ العِبادَةُ ، وأوثَقُ الحَديثِ لَهُ العِلمُ ، وأجزَلُ حُظوظِهِ الحِكمَةُ ، وأفضَلُ ذَخائِرِهِ الحَسَناتُ. ۲

راجع : ص ۲۷۴ (الفعل)
و ۲۸۰ (صفات العقلاء)
و ۲۹۱ (صفات اُولي النّهى)
و ۲۹۳ (صفات اُولي الألباب) .

ز ـ وَضعُ الأَشياءِ مَواضِعَها

۴۱۴.الإمام عليّ عليه السلام :العاقِلُ مَن وَضَعَ الأَشياءَ مَواضِعَها ، وَالجاهِلُ ضِدُّ ذلِكَ. ۳

۴۱۵.نهج البلاغة :أنـَّهُ قيلَ لَهُ : صِف لَنَا العاقِلَ.
فَقالَ عليه السلام : هُوَ الَّذي يَضَعُ الشَّيءَ مَواضِعَهُ .
فَقيلَ : فَصِف لَنَا الجاهِلَ .
فَقالَ : قَد فَعَلتُ. ۴

۴۱۶.الإمام عليّ عليه السلام :العاقِلُ مَن أحسَنَ صَنائِعَهُ ، ووَضَعَ سَعيَهُ في مَواضِعِهِ. ۵

۴۱۷.عنه عليه السلام :لَيسَ عَلَى العاقِلِ اعتِراضُ المَقاديرِ ، إنَّما عَلَيهِ وَضعُ الشَّيءِ في حَقِّهِ. ۶

1.غرر الحكم : ح ۴۶۱۶ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۲۰۹ ح ۴۱۹۶ .

2.الاختصاص : ص ۲۴۴ ، بحار الأنوار : ج ۱ ص ۱۳۱ ح ۲۴ .

3.غرر الحكم : ح ۱۹۱۱ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۲۱ ح ۱۳۴ .

4.نهج البلاغة : الحكمة ۲۳۵ ، بحار الأنوار : ج ۱ ص ۱۶۰ ح ۳۶ .

5.غرر الحكم : ح ۱۷۹۸ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۵۴ ح ۱۳۹۲ .

6.كنز الفوائد : ج ۱ ص ۲۰۰ .

  • نام منبع :
    موسوعة العقائد الإسلاميّة - المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    رضا برنجكار
    تعداد جلد :
    6
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1387
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 3796
صفحه از 480
پرینت  ارسال به