55
موسوعة العقائد الإسلاميّة - المجلّد الثّانی

۳ / ۲

الخَشيَة

الكتاب

«إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَـؤُاْ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ» . ۱

«إِنَّ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا * وَ يَقُولُونَ سُبْحَـنَ رَبِّنَا إِن كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا * وَ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَ يَزِيدُهُمْ خُشُوعًا» . ۲

الحديث

۱۴۹۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في وَصِيَّتِهِ لِأَبي ذَرٍّ ـ: يا أبا ذَرٍّ ، مَن اُوتِيَ مِنَ العِلمِ ما لا يُبكيهِ لَحَقيقٌ أن يَكونَ قَد اُوتِيَ عِلماً لا يَنفَعُهُ، لِأَنَّ اللّهَ نَعَتَ العُلَماءَ فَقالَ عز و جل : «إِنَّ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا * وَ يَقُولُونَ سُبْحَـنَ رَبِّنَا إِن كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا * وَ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَ يَزِيدُهُمْ خُشُوعًا» . ۳

۱۴۹۵.عنه صلى الله عليه و آله :كَفى مِنَ العِلمِ الخَشيَةُ. ۴

۱۴۹۶.الإمام عليّ عليه السلام :سَبَبُ الخَشيَةِ العِلمُ. ۵

۱۴۹۷.عنه عليه السلام :إذا زادَ عِلمُ الرَّجُلِ زادَ أدَ بُهُ وتَضاعَفَت خَشيَتُهُ لِرَبِّهِ. ۶

۱۴۹۸.عنه عليه السلام :لا عِلمَ كَالخَشيَةِ. ۷

1.فاطر : ۲۸ .

2.الإسراء : ۱۰۷ ـ ۱۰۹ .

3.مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۳۶۷ ح ۲۶۶۱ عن أبي ذرّ .

4.تاريخ أصبهان: ج ۱ ص ۱۶۲ ح ۱۴۳ عن عائشة ، كنزالعمّال : ج ۱۰ ص ۲۵۷ ح ۲۹۳۶۸ .

5.غرر الحكم : ح ۵۵۳۵ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۲۸۱ ح ۵۰۷۶ .

6.غرر الحكم : ح ۴۱۷۴ .

7.غرر الحكم : ح ۱۰۴۶۹ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۵۳۶ ح ۹۸۳۳ .


موسوعة العقائد الإسلاميّة - المجلّد الثّانی
54

وَالحِفظُ لَها حَتّى تُؤَدّى. ۱

۱۴۸۸.الإمام عليّ عليه السلام :أصلُ الإِيمانِ العِلمُ. ۲

۱۴۸۹.عنه عليه السلام :الإِيمانُ وَالعِلمُ أخَوانِ تَوأَمانِ ، ورَفيقانِ لا يَفتَرِقانِ. ۳

۱۴۹۰.عنه عليه السلامـ في ذِكرِ أوصافِ حُجَجِ اللّهِ عَلَى الخَلقِ ـ: هَجَمَ بِهِمُ العِلمُ عَلى حَقائِقِ الإِيمانِ، فَاستَلانوا روحَ اليَقينِ ، فَأَنِسوا بِمَا استَوحَشَ مِنهُ الجاهِلونَ ، وَاستَلانوا مَا استَوعَرَهُ المُترَفونَ ، صَحِبُوا الدُّنيا بِأَبدانٍ أرواحُها مُعَلَّقَةٌ بِالَمحَلِّ الأَعلى . اُولئِكَ خُلَفاءُ اللّهِ في أرضِهِ ، وحُجَجُهُ عَلى عِبادِهِ ... هاهِ هاهِ شَوقاً إلى رُؤيَتِهِم ! ۴

۱۴۹۱.عنه عليه السلام :لِلعِلمِ ثَلاثُ عَلاماتٍ : المَعرِفَةُ بِاللّهِ ، وبِما يُحِبُّ ، ويَكرَهُ. ۵

۱۴۹۲.عنه عليه السلام :ثَمَرَةُ العِلمِ مَعرِفَةُ اللّهِ. ۶

۱۴۹۳.الإمام الكاظم عليه السلامـ لِهِشامِ بنِ الحَكَم ـ: يا هِشامُ ، ما بَعَثَ اللّهُ أنبِياءَهُ ورُسُلَهُ إلى عِبادِهِ إلّا لِيَعقِلوا عَنِ اللّهِ ، فَأَحسَنُهُمُ استِجابَةً أحسَنُهُم مَعرِفَةً. ۷

راجع : ص ۴۴ (كمال الإيمان) وص ۱۴۱ (الإيمان) .

1.تحف العقول: ص ۱۹ ، بحارالأنوار : ج ۱ ص ۱۲۰ ح ۱۱ وفيه «العلم بمحبّته والعلم بمكارهه» .

2.بحارالأنوار : ج ۶۹ ص ۸۱ ح ۲۹ و ج ۹۳ ص ۵۷ ح ۱ كلاهما نقلًا عن تفسير النعماني .

3.غرر الحكم: ح ۱۷۸۵.

4.الإرشاد : ج ۱ ص ۲۲۸ ، الخصال : ص ۱۸۶ ح ۲۵۷ ، كمال الدين : ص ۲۹۱ ، تحف العقول : ص ۱۷۱ ، نهج البلاغة : الحكمة ۱۴۷ كلّها عن كميل بن زياد النخعي ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۵۱۴ ح ۹۳۵۱ كلّها نحوه ، بحارالأنوار : ج ۳۰ ح ۸۱ ؛ عيون الأخبار لابن قتيبة : ج ۲ ص ۳۵۵ نحوه .

5.تنبيه الخواطر: ج ۲ ص ۱۱۷.

6.غرر الحكم: ح ۴۵۸۶.

7.الكافي : ج ۱ ص ۱۶ ح ۱۲ عن هشام بن الحكم ، بحارالأنوار : ج ۱ ص ۱۳۶ ح ۳۰ .

  • نام منبع :
    موسوعة العقائد الإسلاميّة - المجلّد الثّانی
    سایر پدیدآورندگان :
    رضا برنجكار
    تعداد جلد :
    6
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1387
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 4068
صفحه از 511
پرینت  ارسال به